تعاني الكثير من الأمهات بسبب رفض أبنائهن الأكل مما يتسبب في نحافة الطفل بالإضافة إلى ضعف المناعة مما يؤدي للإصابة بالمرض ويؤثر سلباً على الأم وطفلها.

أحيانًا لا تلاحظ الأم ارتفاعًا في درجة حرارة طفلها دون سبب، أو سيلان في الأنف، وقد يحدث أيضًا إسهال شديد مصحوبًا بإرهاق كامل للجسم، وكل ذلك بسبب سوء تغذية الطفل.

الأم حزينة لرؤية طفلها شاحبًا ونحيفًا، وتحاول باستمرار مع طفلها من أجل فتح شهيته.

يمكن للطفل بطبيعته أن يتحمل الجوع لمدة 3-4 أيام، لذلك لا داعي للقلق بشأن إيقافه لفترة معينة.

طهي الأطعمة التي يحبها، أو تحضير العصائر التي يحبها، أو تزيين الطعام بطريقة تجذب انتباهه ؛ من شأنه أن يفتح الطفل.

لا تترك له فرصة اختيار أطعمته، لأنه لا يتخذ الخيار الصحيح، بل تختار له الطعام المفيد الذي يبني جسمه.

– لا تجبره على الأكل بالقوة، لأن ذلك يجعل الطفل يكره الطعام، لكن عليه أن يلجأ إلى الوسائل التي يريده أن يأكلها.

احرصي على عدم توفير الطعام لطفلك إلا إذا كان جائعًا، وحاولي إطعامه في أماكن مفتوحة لأن هذا يساعد الطفل على الشعور بالجوع، وشهيته للطعام.

حاول أن تجعل الوجبة متعددة الألوان، لأن الألوان تجذب الطفل، وتنمي حبه للتجربة، وحاول تقسيم الوجبة الكبيرة إلى أجزاء صغيرة، لأن الوجبة الكبيرة تجعل الطفل يمتنع عن الاستمرار في الأكل.

حاول أن تجعل طفلك يأكل نوعًا خاصًا من المتعة، على سبيل المثال، ضع طبقًا من الطعام أمامه ثم أمسك بقطعة وقم بتغيير صوتك، وأخبره قصة كما لو كانت صوت قطعة الطعام وفي النهاية قل له كما لو أن قطعة الطعام تحدثت معه “أتأكلني أنا لذيذ جدا “.

كوني حازمة مع طفلك، حتى لو رفض الطعام الذي قدمته له، لا تستبدليه بالحلوى أو بأشياء أخرى من الحلوى وغيرها، لأنه بهذا سيستمر في رفض الطعام للحصول على الحلويات، ويخبره أنه رفضه. سوف يجعله الطعام يظل جائعًا.

حاول إزالة كل ما يشتت انتباهه عن طفلك عندما يأكل الطعام، مثل (التلفاز، الألعاب، الموسيقى)، ولا تترك طفلك بمفرده والرد على الهاتف لأن الطفل سيستغل فرصة انشغالك ويذهب للعب. .

وأخيرًا تذكري سيدتي أنكِ نموذج يحتذى به لطفلكِ أو لطفلكِ في مراحلهما المبكرة، لذا تجنبي تناول الطعام السيء أمام طفلكِ الذي لا يفيدكِ، لأنه يقلدكِ، وتناولي المزيد من الفاكهة واشربي العصير الطبيعي. أمام طفلك واطلب منه أن يحاول مثل ماما.

هذه، سيدتي، هي أهم النصائح التي يمكننا أن نقدمها لك من أجل صحة أفضل لطفلك. تذكر دائمًا أن “العقل السليم يكمن في الجسم السليم” وأن “درهمًا واحدًا من الوقاية خير من قنطار علاج”. حاول ألا تصل إلى مرحلة العلاج والدواء مع طفلك لأن الوقاية أفضل بكثير.