قد تحتاج الأمهات إلى مشورة علمية مدروسة ومجربة ومجربة، من أجل مراقبة نمو أطفالهن، والمساهمة في أن يكون هذا النمو طبيعيًا، خاصة وأن الكثير من المعلومات الخاطئة عن مراحل النمو والأشياء التي يجب اتباعها لجعل هذا النمو طبيعيًا هي معلومات خاطئة، ومعظمها وراثي. الشعبية ليست صحيحة وقد أثبت العلم الحديث نقيضها التام وعدم جدواها، وفي كثير من الحالات أثبت العلم أن هذه الأشياء ضارة وغير مجدية أو قليلة القيمة.

مرحلة الرضاعة

يحتاج المولود الجديد في هذا الوقت إلى إرضاع من ثدي أمه. أثبتت الدراسات العلمية أن أفضل وأفضل غذاء للطفل هو الحليب الطبيعي.

في بداية أيام الرضاعة ستلاحظ الأم المرضعة خروج سائل أصفر من ثديها، وهو حليب اللبأ، وهو حليب اللبأ الذي يفيد الطفل لأنه يمده بالطعام المليء بالبروتينات والفيتامينات، كما يحتوي على أجسام مضادة. التي تساعد الطفل على مقاومة الأمراض.

النمو والتنمية

يجب على المولود أن يرضع كل ساعتين تقريبًا، لكنه لا يرضع كثيرًا، وقد يكون هذا متعبًا على الأمهات، لكنه مفيد جدًا للطفل، لأن اللبن الصناعي لا يوفر له التغذية المطلوبة، رغم أن الطفل من يرضع يبدو أنه أكبر من حجم الطفل الذي يرضع. يرضع من ثدي أمه، وهذا لا يدل على أن اللبن الصناعي أفضل وأفضل. بل العكس هو دليل على أن الحليب الطبيعي يغذي الطفل جيدًا، وليس فقط بشكل رسمي.

بالنسبة للأمهات العاملات، يوصى باستخدام “آلة شفط”، وهي آلة توضع على الثدي وتسحب الحليب منه. ثم توضع في زجاجة حليب مغسولة ومعقمة جيداً. تحفظ في البراد مبردة او مجمدة وتبقى صالحة لمدة اسبوع. عند الحاجة، يتم وضع الزجاجة لمعرفة ما هو موجود في الماء الدافئ. يسخن الحليب لأن تسخينه بأي وسيلة أخرى يفسده.

يجب على الأم والأب استشارة الطبيب المختص بشكل مستمر ودائم بعد الولادة، لأن هناك تطعيمات مهمة يجب على الطفل تناولها بعد الأشهر الثلاثة الأولى من ولادته. الصيدلي والصيدلي متخصصان في علم الطب وتكوينه، وليس من اختصاصه فحص الطفل ووصف العلاج والدواء.