القارة التي يتشابه مناخها مع مناخ حدودها الشمالية مع مناخ حدودها الجنوبية، ويُعرَّف المناخ بأنه مجموعة التغيرات التي تحدث بمرور الوقت على مدى فترة زمنية طويلة تقدر بثلاثين عامًا، ويختلف المناخ من قارة إلى أخرى. وذلك حسب امتداد القارات بدرجات الطول والعرض كما سنعرض في هذا المقال إجابة لسؤالنا وكذلك شرح مناخ القارة الإفريقية وما هي العوامل المؤثرة فيه. هذا التغير المناخي.

القارة التي يتشابه مناخها في أجزائها الشمالية مع مناخ أجزائها الجنوبية

تعتبر القارة الأفريقية ثاني أكبر قارة في العالم، حيث تمتد ما بين خط عرض 37 درجة شمالاً و 35 درجة جنوباً، وبسبب مرور خط الاستواء من وسط هذه القارة، فإن أشعة الشمس أصبحت عموديًا على الكثير منها وفي أوقات عديدة من العام، وفي المناطق الاستوائية يكون الليل والنهار متماثلان تقريبًا، وهذا ما يفسر سبب انخفاض درجة الحرارة في هذه المنطقة بشكل عام عنها في بقية القارة، و لكل ما سبق، نستنتج أن إجابة سؤالنا هي

  • أفريقيا.

ما هي العوامل التي تؤثر على مناخ أفريقيا

هناك العديد من العوامل التي تؤثر على المناخ السائد في القارة الأفريقية، ومن أهمها

  • الامتداد الكبير بين الشرق والغرب وضيقه من الجهة الجنوبية.
  • وجود تيارات محيطية باردة تبرد الرياح التي تهب على مناطق القارة، وهذا من أهم الأسباب التي تؤثر على المناخ.
  • تحتوي على مساحات شاسعة تحتلها الهضاب ولا توجد في المنطقة أي سلاسل جبلية عالية وطويلة.
  • تشمل العوامل أيضًا امتدادها فوق المناطق المدارية، فضلاً عن قربها من خط الاستواء.

المناطق المناخية في أفريقيا

تتكون القارة الأفريقية من العديد من المناطق المناخية، بما في ذلك المناخ الاستوائي، والمناخ المحيطي، والمناخ شبه الصحراوي، والمناخ الصحراوي. درجات الحرارة التي تعتبر ثابتة في ارتفاعها، تنخفض في المناطق الجنوبية، حيث تهطل الأمطار الصيفية، في المناطق الشمالية، تسقط أمطار الشتاء، وفي المنطقة الوسطى تهطل أمطار دائمة على مدار العام، والسهول الساحلية الغربية لديها استوائية. المناخ مع أمطار الصيف.

في نهاية هذا المقال، سوف نتعرف على القارة التي يشبه مناخها أطرافها الشمالية والجنوبية، بالإضافة إلى شرح بعض العوامل التي تؤثر على المناخ السائد في إفريقيا. القارة، وهي المناطق المناخية السائدة في القارة وكيفية توزيع الأمطار فيها.