فرض أبناء وأهالي العقدة بمحافظة أبو عريش سيطرتهم على المسرح الريفي، وأعادوا هيبته الغائبة لسنوات. أنقذ أهالي العقدة غياب احتفالات العيد بالمحافظة، وسحبوا البساط من جميع القرى والمراكز، في وقت حولوا القرية إلى كرنفال شبابي ثقافي وفني موروث من جيل إلى جيل. .

التميز الشبابي

قام شباب وشعب الأقصى الفرح برسم وجوه المواطنين في محافظة أبو عريش، وساهموا في إحياء الاحتفالات المسرحية والشعبية ببساطتهم وجهودهم الشخصية واعتمادهم على اللهجة المحلية والكوميديا ​​وتنوع الأفكار، مشاركة الأطفال الصغار، وإبداع المشاهد التمثيلية التي أكدت التميز الفني والثقافي لشباب القرية. وتصدر تحقيقهم للنجاحات وتفوقهم في العرض والعمل الجماعي المشهد الثقافي والفني بالمحافظة.

مناقشة القضايا

المسرحية الكوميدية، التي قدمها شباب القرية، ناقشت العديد من القضايا المتمثلة في معاناة كورونا، أخذ التطعيمات، منصتي المدرسية، تكاليف الزواج، التنمر، وانتهت بفضل القيادة الرشيدة، ونالت تصفيق وإعجاب الجمهور. .

براءة الأطفال

لعبت فتيات العقدة الصغيرات دورًا كبيرًا في إنجاح احتفالات الشوارع التي لم أظهِر سوى المشاركة وفرحة صنعها، وقدمت روابط غنائية وفنية، ممزوجة بالرقص، اتسمت بالفرح والاحتفال بالوطن. مضيفا معها حماسا لا مثيل له للحفلة المسائية الفنية.

دعم الشباب

وأكد عضو النشاط الاجتماعي بالعقدة موسى المسعودي أن ما يميز شباب القرية هو التضامن وروح العمل الأسري بينهم منذ الصغر، مبيناً أنهم يمارسون تنفيذ مثل هذه البرامج والأنشطة منذ الصغر، ويمررونها. إلى الأجيال التي ورثتها وحافظت عليها حتى الآن، مشيرة إلى أنهم في كل موسم ينجحون في كسر الروتين، وتنويع الأفكار، والتعبير ببساطة في لغة وروح الشارع، وهم يصنعون أجيالًا تتبعهم في حياتهم. على خطى، والحفاظ على التراث المقدم لسنوات عديدة.