من هم القات في الحديث الذي لا يدخل الجنة هذا ما سيعرفه القارئ في هذا المقال الذي يقدمه، ومن الأحاديث النبوية الشريفة ستشتق بعض الفوائد، وسيجد القارئ تفسيرا لما إذا كان القات خالدا في النار أم لا.

من كان قات في الحديث لن يدخل الجنة قات

القات هو النميمة التي تنقل كلام بعض الناس للآخرين في مواجهة الفساد والفتنة، وقد توصل بعض العلماء إلى نتيجة مفادها أن مجرد نقل الأفعال أو الإيماءات، حتى بدون الأقوال، هو أمر قاتل، وكان كذلك. وقال أيضاً إن القات هو الذي يسمع كلام الناس ويتجسس عليهم دون أن يلاحظهم، ثم يضاجعها.

فوائد الحديث الذي لا يدخل الجنة

من المعلوم أن نصوص السنة النبوية لم تذكر وتجمع وتحفظ عبثاً، ولكن بقراءتها يجب على المسلم أن يدرس أحاديث رسول الله، ويستفيد منها، ومن هذا المنظور. ومن الفوائد التي يمكن استخلاصها من قول رسول الله – صلى الله عليه وسلم – (لا يدخل الجنة زبالاً)، وهذا ما يلي

  • إشاعة الكلام بين الناس في وجه الفتنة والفساد من كبائر الذنوب.
  • اجتناب النميمة وإشاعة الكلام واجب على المسلم.

القات لا يدخل الجنة ابدا

اختلف العلماء في حكم عدم دخول القات إلى الجنة.

  • القول الأول

في هذا الحديث الشريف القات هو المسموح به للقيل والقال، على الرغم من علمهم بتحريمه، وبناء على هذا المعنى اعتبر العلماء أن القات خالدة في نار جهنم. لأنه أحل ما حرم الله تعالى على المسلمين.

  • القول الثاني

ونفي دخول القات في هذا الحديث الشريف إلى الجنة، أنه لا يدخل في دخول المنتصرين، أي لن يدخل من أوله، بل يعاقب في النار بعصيانه، ثم يدخل الجنة.

كيفية التعامل مع القات

يجب على المسلم أن يعرف كيفية التعامل مع القات، وفي هذه الفقرة سيتم شرح خطوات ذلك على النحو التالي

  • يجب على المسلم ألا يؤمن بالقتل.
  • على المسلم أن ينصح القاتلات ويشرح قبح هذا الفعل.
  • أن يكره المسلم القتل في سبيل الله. لأن الله عز وجل يكره الزبالين، ومعلوم أن من كره الله عزّ وجلّ يجب على المسلم أن يكرهه.
  • لا ينبغي للمسلم الذي أُذاع له الخطاب أن يخطئ في الظن بمن أُذاع منه الخطاب، ولا ينبغي أن يدفعه ذلك للتجسس على الطرف الآخر.
  • على المسلم المذاع الخطاب أن يوقف البث معه ولا ينشره بين الناس.

وبهذا تم التوصل إلى خاتمة هذا المقال وهو “من هو القات في الحديث الذي لا يدخل الجنة”