القرار بشأن من لم يؤد صلاة العيد هو من القرارات الشرعية التي يجب على المسلم معرفتها. ويريدهم أن يتبعوا سنته، وفي هذا المقال سيشرح لك القرار بشأن من لم يؤد صلاة العيد. أو فاته بعض منه.

مواقيت صلاة العيد

أجمع أهل العلم على أن صلاة العيد لا تقام قبل طلوع الشمس، كما يجوز إجراؤها عند طلوع الشمس، ويكون ذلك بالتقدير بالعين المجردة، وفي نفس الوقت. صلاة العيد مسموح بها بشكل عام، لأن أتباع المدرسة الشافعية اعتبروا أن وقت صلاة العيد يبدأ من شروق الشمس وليس من ارتفاعها. مع العلم أن نهاية زمانه هي بداية ذروة الشمس وانحراف الشمس عن وسط السماء.

حكم من فاته صلاة العيد أو فاته جزء منها

في بيان لقرار من فاتته صلاة العيد، أكد المالكيون والحنفيون أن صلاة العيد لا تصلح إذا ضاعت ؛ لأن وقتها مضى وضي، وهي نافلة، والصلاة ليست نافلة. وأما الشافعية والحنابلة فقالوا يسن لمن فاته صلاة العيد أن يقضيها وحده على شكلها الأصلي، ودليلهم في ذلك عمل الصحابي أنس بن. مالك رضي الله عنه، حيث كان يقضي صلاة العيد بعد أن فاتته، وتقضي على شكلها الأصلي وفي وقتها الأصلي، كما تفعل في بقية الصلوات. والله أعلم.

كيفية أداء صلاة العيد

أما كيفية إجتياز صلاة العيد لمن فاتته مع الجماعة، فيقول العلماء بجواز قضاؤها، وهي على صفتها الأصلية، وبناءً على ذلك فهي صلاتين. الركعات كصلاة الإمام، وكبير المصلي كإمام، وللمسلم أن يردها وحده أو مع الجماعة. ويستنتج الشافعيون أن صلاة العيد يجب أن تتم بركعتين من قول عمر -رضي الله عنه- (صلاة السفر ركعتان، وصلاة العيد ركعتان). صلاة الفطر ركعتان، وصلاة الفطر ركعتان، وصلاة الجمعة ركعتان من عند الله. وحدتان من الصلاة، سواء كان المسلم يصليهما منفردا أو جماعة.

وعليه فقد أوردنا حكم من فاته صلاة العيد أو فاته جزء منها، كما أوضحنا وقت صلاة العيدين، وكذلك كيفية إجتياز صلاة العيد إذا جازت. تتصرف