تضاعف عدد مرضى السكري في العالم ثلاث مرات منذ مطلع القرن، من 151 مليونًا في عام 2000 إلى 463 مليونًا في عام 2022.

تشير التقديرات إلى أن 700 مليون شخص قد يضطرون للعيش مع مرض السكري بحلول عام 2045، خاصة في 10 دول حول العالم، وعلى رأسها الصين، ومن بين الدول العربية، جاءت مصر في المرتبة السابعة.

توجد نسبة كبيرة من البالغين المصابين بداء السكري في جميع أنحاء العالم، لا سيما في آسيا، مع كون الصين والهند أكثر عرضة للخطر من الناحية الديموغرافية.

احصائيات محلية

أكد استشاري السكر والغدد الصماء في مستشفيات القوات المسلحة في الحداء والطائف في بيان سابق أن المملكة أصبحت من أوائل دول العالم في حالات الإصابة بمرض السكر، حيث أظهرت الإحصائيات المنشورة مؤخرا أن بلغت نسبة المصابين 18٪ من مجموع السكان وتعتبر هذه النسبة كبيرة. جدا وخطير.

الأمراض المزمنة

في حين أن حالة أنظمة الرعاية الصحية قد تحسنت بشكل كبير، إلا أن هناك بعض الأمراض التي ثبت أنه من الصعب التغلب عليها تمامًا – على وجه التحديد، تسمى الأمراض المزمنة، وهي حالات تستمر لمدة عام على الأقل وحتى مدى الحياة. عادة ما يتطلب عناية طبية مستمرة، أو يؤثر على جودة الحياة، أو كليهما.

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، تمثل الأمراض المزمنة 73٪ من جميع الوفيات العالمية، و 60٪ إضافية من العبء العالمي للمرض، وهذا القياس الأخير هو مؤشر على تأثير التعايش مع المرض والوفيات المبكرة.

تعد أمراض القلب والسرطان والسكري من الأسباب الرئيسية للوفاة والعجز بين الأمراض المزمنة سنويًا، وبالإضافة إلى ذلك، فإن الآثار المترتبة على مدى الحياة للأمراض المزمنة لا تعني أن هناك تكلفة بشرية ضخمة فحسب، بل تكلفة اقتصادية كبيرة أيضًا.

تحديات العلاج

نظرًا لعدم وجود “علاجات” للأمراض المزمنة، فإن الأدوية هي شكل شائع من العلاج، على سبيل المثال، يعتمد العديد من مرضى السكر عادةً على الأنسولين عن طريق الحقن في المنزل.

ومع ذلك، فإن ما يصل إلى 50٪ من المرضى المصابين بأمراض مزمنة قد يفشلون في تناول الأدوية الموصوفة لهم. ما وراء هذا الاتجاه

* تكاليف باهظة

* كلما ازدادت الإصابة بالأمراض المزمنة، زادت مصاريفه الشخصية.

* على سبيل المثال، بالنسبة لشخص مصاب بأكثر من 3 أمراض مزمنة، يمكن أن ترتفع تكاليفه المعتادة إلى 10.1 ضعف خط الأساس، أي أولئك الذين لا يعانون من أي أمراض مزمنة.

المرضى السلبيين

* في دراسة استقصائية للمهنيين الصحيين، يعتقد 85٪ أن أحدث التقنيات – مثل أجهزة القياسات الحيوية – تمكن المرضى من تحمل المسؤولية عن صحتهم، مما يعني أن المرضى الذين لا يستخدمون هذه الأجهزة قد لا يشعرون بالحاجة الملحة لتناول أدويتهم.

* الخوف من الإبر

البلدان الأكثر عرضة للإصابة بمرض السكري بين البالغين (الذين تتراوح أعمارهم بين 20-79) في عام 2045

الصين

147 مليونا

الهند

134 مليون

الولايات المتحدة

36 مليون

باكستان

37 مليونا

البرازيل

26 مليون

المكسيك

22 مليون

ديك رومى

10 مليون دولار

مصر

16 مليونا

إندونيسيا

16 مليونا

بنغلاديش

15 مليونا