حدد متخصصو التصوير الفلكي حوالي 5 صعوبات وتحديات يواجهونها في مراقبة الأجرام السماوية، وهي الغبار، السحب، التلوث الضوئي من إضاءة المدينة، كثرة الأقمار الصناعية التي تسبح في الفضاء، وكذلك الحطام الفضائي الذي يعيق رصد النجوم، مؤكدين. أنهم يفضلون البقاء بعيدًا. عشرات الكيلومترات من أقرب مدينة مضاءة أثناء التصوير الفلكي في فترات الليل لرؤية القبة السماوية بشكل أوضح، بالإضافة إلى اختيار الأوقات التي تكون فيها إضاءة القمر ضعيفة أو غير موجودة.

مناظر عالية

أكد المصور السعودي حسن البقشي، أن الظواهر الفلكية المختلفة تغري العديد من هواة التصوير الفوتوغرافي لالتقاط صور نادرة، وهي ذات أهمية عالية ووجهات نظر من الجميع في العالم، وتحظى باهتمام كبير من الهيئات البحثية والعلمية المتخصصة، وتعتبر ثروة كبيرة بالنسبة لهم. المصور، فهذه الصور سيكون لها تأثير كبير مع مرور الوقت، وتبقى محفوظة لفترات طويلة ويتم تداولها بين الجميع، وتبقى تحمل اسم المصور فيها، وهي مهمة في المسابقات الدولية. والمنتديات.

التقنيات المتقدمة

وأشار المصور السعودي نعيم المطوع إلى أن المراقبة الفلكية تتطور بشكل ملحوظ بمساعدة التقنيات المتقدمة التي تستخدم فيها كاميرات احترافية بمعايير فنية معينة وتلسكوبات متطورة، موضحا أنها تعتبر جزء مساعد لرصد النجوم، حيث يتم تنفيذها بطريقتين أولهما تصوير الأجسام القريبة مثل القمر والشمس وذراع المجرة وبعض السدم باستخدام كاميرات احترافية، وفي الفترة الأخيرة أصبحت الهواتف المحمولة الذكية قادرة لتصوير بعض تلك الأجسام المزودة بتقنيات وتطبيقات متخصصة في ذلك، ومن ناحية أخرى، يتم استخدام التصوير الفلكي “العميق” الذي يراقب السدم والمجرات البعيدة والنجوم. تلسكوبات بجانب الكاميرا.

التحديات التي تواجه التصوير الفلكي

01 – الغبار

02 – السحب

03 – التلوث الضوئي من إنارة المدينة.

04- كثرة الأقمار الصناعية الطافية في الفضاء.

05 – حطام الفضاء يعيق رصد النجوم.