استدعت مدينة صفوى بمحافظة القطيف، عصر أمس، جثث ضحايا حريق الصفوة الذين استشهدوا في حريق نفذه ابنهم. وشارك آلاف المعزين من صفوى ومن خارجها في الجنازة التي امتلأت شوارع المدينة منذ ظهر الثلاثاء، حيث توافدت حشود من المعزين منذ فجر الثلاثاء، وقبل بدء الإجراءات الرسمية للجنازة. دفن جثث الضحايا الأب والأم وابنهم البالغ من العمر عشرين عاماً في مقبرة صفوة في مقبرة جماعية تم تجهيزها لدفن الضحايا الذين ماتوا جميعاً في غرفة واحدة، حيث كان الجاني. أحاطوا بهم وأضرموا النار في المنزل حتى ماتوا جميعًا في مكان واحد. رغم ارتفاع درجة حرارة الهواء عن 32 درجة مئوية ووقت الصيام، اصطف المشيعون داخل المقبرة وخارجها للصلاة على الضحايا الذين هزت قضيتهم المجتمع السعودي، وبعد الحادث تم إطلاق حملات متعددة تدعو إلى تكثيف الوعي الاجتماعي ضد المخدرات، والإبلاغ بسرعة عن المتورطين في تلك الآفة كضحايا. أن يتم التعامل معها ومعالجتها حتى يتجنب المجتمع تكرار الجرائم مثل حريق الصفوة.