حل الفنان مصطفى شعبان ضيفا على برنامج “سر الحبر” الذي تقدمه الإعلامية أسماء إبراهيم على قناة القاهرة والناس، حيث كشف عدم وجود خلاف بينه وبين الفنان أحمد إل. – السقا بسبب الاستعدادات للفيلم المشترك “ترانيم الشيطان”. وأدى ذلك إلى توقف الفيلم، قائلاً “كان المشروع في مكانه بالفعل وحضرناه، لكن الفيلم كان عالقًا في الموافقات لأن هناك موافقات من جهات عديدة”.

وأضاف أن التصوير توقف بسبب الموافقات، تلاه دخول أحمد السقا لتصوير فيلم “العنكبوت” وانشغل بعمل آخر لكن لا توجد خلافات والزيارات بينهما مستمرة حتى أيام قليلة.

وأضاف “ربما لا خلاف في أيام فيلم المافيا، كان الأمر حساسًا بعض الشيء بيننا، وكان هناك سخونة بيننا من بعض الإعلاميين، لكن تم الكشف عن الموضوع بسهولة، ونحن متحمسون بشأنه. فيلم تراتيل الشيطان “.

وعن أسباب عدم الزواج أو الانتماء حتى الآن، قال “أنا أعزب حتى الآن لأن لي نصيب، لكن ليس لي نصيب، وكل حاجة لها جوانب حلوة وجوانب سيئة، والأعزب فيها ايجابيات وسلبيات، لكنني لست معنيا بذهني وليس لي دور في الاحتياج “.

وكشف عن خطوبته لفتاة عام 2006، ولم تكتمل خطوبتهما، مضيفًا “خطبت مرة واحدة عام 2006، لكن لم يكن هناك تفاهم بيننا، وكنا صغارًا في ذلك الوقت، وكان في حماس. معنا لكننا علمنا اننا لم نستمر ولم نبقى طويلا “.

وتابع “أقرأ شائعات عن جمعيتى باستمرار، ومعظمهم من الزميلات اللواتي أعمل معهن، وهذا الخبر لا يشغلني، وقد قبلت منذ البداية أنني عامل، وهذا أمر طبيعي”. ليبقى الجمهور أقسامًا وأنواع أعلى “.

وأكد أن الأشخاص الذين هاجموا مسلسل “ملوك الجدعانة” واعتبروه غير مناسب للعائلة وأنه احتوى على مشاهد وكلمات جريئة لم يشاهدوا المسلسل وسارعوا بالحكم عليه، قائلا “المسلسل” لم تحتوي على كلمات جريئة او حاجة للمضايقة ولا يسع المرء الا ان يراجعها “.

وعبر عن رأيه في التعامل مع المسلسل قائلا “بقينا أقوياء حساسين لأي حاجة غريبة، وبقينا متسرعين في الحكم والنقد، وعمرو وأنا محترف للغاية”.

وتابع “خلف كواليس تصوير مسلسل ملوك الجدعانة كان ممتازا، لأن عمرو سعد وأنا عرفنا بعض أيام المخرج الراحل يوسف شاهين، وكان من السهل العمل مع بعضنا البعض لأنه مدرستنا واحدة “، مؤكداً أنه لم يندم على أي عمل أو مسلسل قدمه خلال مسيرته الفنية، قائلاً” نأسف “. إنه ليس في حساباتي وأنا لست منزعجًا أبدًا من عمل فني قمت به، لكن ربما أكون منزعجًا من الأشياء للغرض الذي أردتها أن تكون أكثر حلاوة “.

وأضاف أن فيلميه “النعام والطاووس” و “أبق المخ مستيقظا” كان من الممكن تنفيذهما بشكل أفضل بسبب التطور الذي حدث، كما تمنى تقديم الشخصية التاريخية شمس التبريزي.

ورد مصطفى شعبان على الشائعات التي طالت عليه لأنه لم يحضر جنازة الفنان حسن حسني، قائلاً “حسن حسني أيقونة نجاح وطاقة إيجابية، لكني كنت خارج مصر لأكون مرتبطة بتصوير عمل”، مشيرة إلى أن فكرة الترند تسيطر على الكثيرين من أجل الشهرة، قائلة إن الترند يجنوننا بحب النجاح، لكن مقياس النجاح هو الناس.