لا تزال القضية التي رفعها النجم جوني ديب ضد زوجته السابقة الفنانة آمبر هيرد تشغل بال الصحف ووسائل الإعلام العالمية، خاصة بعد التطورات الأخيرة في المحاكمة التي أعطته الأفضلية، ومن خلال صراحته وكشفه عن تفاصيل. حياتهما الزوجية، تمكن من قلب الأمور لصالحه وكسب تعاطف الجمهور الذي غير رأيه وبدأ يدعمه.

النجم العالمي البالغ من العمر 58 عامًا استطاع أن يثبت أن زوجته السابقة كذبت، وأكدت أنها هي التي ضربته، وأثناء المحاكمة تحدث بتفاصيل مروعة عن علاقتهما ببعضهما البعض، لذلك يعتقد خبراء قانونيون أن فاز ديب حتى الآن بقضية الرأي العام، خاصة أنه عرض تسجيلًا صوتيًا كنوع من المفاجأة أثناء المحاكمة، واعترفت هيرد بأنها ضربته، و “تعتذر” عن عدم صفعه على وجهه بشكل صحيح، قائلة “كنت أضربك، لا ألكمك”، واصفة إياه بأنه “طفل ملعون”.

ولفتت الصحافة العالمية إلى أن انتصار نجم هوليوود لا يقتصر على الجانب الأخلاقي فقط، من حيث عودته إلى السينما بقوة، بل سيحصل أيضًا على مبلغ ضخم من المال، إذ لا تتجاوز ثروة أمبر هيرد 8 ملايين دولار. بينما تطلب جوني ديب تعويضًا قدره 50 مليون دولار من ذلك، في قضية تشهير جارية لم تبت فيها المحكمة بعد، مما يعني أن أمبر قد تفقد ثروتها بالكامل وتدين بمبلغ 42 مليون دولار إذا فاز زوجها السابق بالقضية.

يُذكر أن جوني ديب تزوج من Amber Heard في عام 2015، ولكن ظهرت خلافاتهما بعد عام واحد من الزواج، حيث تقدم Heard بطلب الطلاق في عام 2016، بدعوى أنه اعتدى عليها جسديًا، الأمر الذي تعاطف معه الجمهور بشكل كبير وأثر على مكانة جوني الفنية، ومنعه من مزاولة عمله. بصفته ممثلاً، على الرغم من اكتمال إجراءات الطلاق في عام 2017، إلا أن المعارك القانونية بين الطرفين لم تنته بعد.