أين يقع حصن فلس عرفت الأراضي العربية قديماً بكثرة الحضارات التي استوطنت عليها، والتي خلدت مجموعة من الأبنية الأثرية والتاريخية التي لا تزال باقية حتى اليوم، كأفضل شهادة وشهادة على الماضي القديم. والتاريخ الغني لهذه الأراضي بما في ذلك القصور والقلاع وكذلك الحصون ومن بينها قلعة فلس وأين تقع ومن قام ببنائها وما هي الحقائق التاريخية التي تكمن وراءها هذا ما يشاء تصبح واضحة في المقالة التالية من.

أين تقع قلعة فيلس

تقع قلعة فلس في مدينة حضرموت في الجمهورية اليمنية، وهي تابعة إدارياً لمديرية مدينة سيئون. حي منتصف القرن على تل صخري كبير في مدينة سيئون.

معلومات حصن الفلس

يعد Fils Fort أحد أقدم القلاع التاريخية في العالم، ويعود تاريخه إلى أكثر من 400 عام، ولا يزال مبنى تاريخيًا حتى يومنا هذا. تلتقي الأطراف الجنوبية والغربية لقلعة فلس مع أسوار مدينة سيئون التاريخية، التي ورد اسمها لأول مرة عام 603، وتعود إلى سلطة الكثيري، وبجانبها مدرسة القرن.

ترميم قلعة فلس

كانت القلعة بحاجة إلى ترميم كبير منذ 6 عقود، لا سيما الجزء الشرقي منها، وبعد أن لفت العديد من الشعراء أنظار المسؤولين، من خلال أشعارهم وقصائدهم، صدر توجيه من محافظ حضرموت عبد قادر علي هلال على البدء في الترميم بأمر رئاسي حفاظا على الآثار التاريخية والتراثية والعناية بها والتي هي شهادة على الحضارة اليمنية ومشروع ترميم قلعة فلس بتمويل من المجلس المحلي في محافظة حضرموت بمبلغ 14.8 مليون، وتم التوقيع عليها من قبل فرع الآثار والمتاحف والمخطوطات بالهيئة العامة لإعداد المخطوطات والتصاميم، وتوثيق مراحل بدء العمل، واعتبر إعادة تأهيل قلعة فلس أمراً وطنياً مهماً. القضية، وبعد انتهاء العملية، التخطيط لكيفية وضعها في المصلحة العامة للبلاد.تم الانتهاء من ترميم قلعة فيلس في عام 2005 م.

قصر سيئون

يسمى القصر القديم أو قصر الكثيري، ويقع في مدينة حضرموت في اليمن وهي المدينة التي تجمع العديد من المعالم التاريخية الأخرى مثل قلعة فلس، وتبلغ قيمة النقود الورقية 1000 ريال يمني، و تحولها سلاطين الكثيري إلى قصر في عهده، بما في ذلك السلطان بدر بن طويرق عام 922 م. هـ، السلطان الذي بنى أيضًا حصن فلس. والعديد من المحلات والاكسسوارات ومازالت موجودة حتى يومنا هذا. ويزوره آلاف الزوار سنويًا، حيث يحتوي على متحف تاريخي يضم العديد من اللوحات والأدوات التي تعبر عن تلك الفترة.

في نهاية هذا المقال ستكون قد عرفت مكان القلعة، وتم تحديد تاريخ هذه القلعة، وذكر أهم بياناتها، والمدينة التي تقع فيها، مع الإشارة إلى عملية ترميم القلعة.