من هي قطام اليهودية التي جعلت مهرها لاغتيال الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه لأنه تسبب في وفاة والده وأخيه في معركة النهروان التي قادها علي بن أبي طالب لمحاربة الخوارج. كما طلبت من عبد الرحمن بن ملجم، الذي جاء لخطبتها، أن يقتل علي بن أبي طالب، وأن يكون قتله مهرًا لها. وسنذكر من هو قطام اليهودية.

من هو قطام اليهودي

قطام بنت شيحنه التيمية، وهي من بني تميم بن عبد مناط بن طبخة بن الياس. تقول الروايات التاريخية أنها اشتهرت بالدعارة العامة في مدينة الكوفة. والده شينة بن عدي وأخوه حنظلة بن شينة، وكانا من الخوارج الذين قاتلوا الإمام علي عليه السلام. قُتلا معا في غزوة النهروان، وأكل فكه في قلبه، فطلب من عبد الرحمن بن ملجم مهرًا لما جاء خطوبته ليضمن موت الإمام علي عليه السلام، يعطي له ثلاثة آلاف درهم للولد والعبد.

قطام شريك في اغتيال الامام علي

عن الزبير بن بكار قال نذر بقية الخوارج على قتل الإمام علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص، فخرجوا على ذلك ثلاثة، وعبد العاص. – كان رحمن بن ملجم هو الذي تعهد معهم بقتل علي، فدخل الكوفة عازمًا على ذلك، واشترى لذلك سيفًا بألف دينار، وأعطاه السم حتى نطق به، وفي هذه الأثناء، كان علي يأتي ليسأله ويحمله ويحمله حتى تسقط عيناه على قطام “أتمنى ألا يتزوج إلا بمهر لا أريد أكثر منه. قال وما هو قالت ثلاثة آلاف دينار، وقتل علي بن أبي طالب. قال والله نويت أن أقتل علي وأقتله، وهذه مصر لم تقدم لي إلا ذلك، ولكن لما رأيتك فضلت الزواج منك. قالت لا أحد غير الذي أخبرتك عنه، قال ما الذي يجعلك أفضل أو يكفيني هو قتل علي، وأنا أعلم أنني إذا قتله لم أتوقف ما بداخله. قال عندك ما شئت.

كيف كانت نهاية يهودية القطام

أما نهاية قطام اليهودية فقد كانت بعد وفاة الإمام صلى الله عليه وسلم جالسة على روشنها (الروشان مثل الشرفة). ثم سمعت ضجيجًا عظيمًا من الناس قائلين قتل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب فصفقت يدي فرحًا، ثم قلب الله عليها الروشان فلم يجدوا إلا خبزًا محترقًا. ودفع الله روحه في النار.

إليكم مقالنا الذي نذكر فيه من هي قطام اليهودية التي طلبت مهرها لاغتيال الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام. كما ذكرنا كيف كان قطام شريكا في اغتيال الإمام علي. كما تحدثنا عن كيفية انتهاء يهودية القطام.