حلّت الفنانة مي كساب ضيفة على برنامج “تو تو” مع إيناس سلامة الشواف في برنامج الطاقة 92.1، حيث كشفت عن العديد من الثنائيات المختلفة في حياتها وموقفها منها.

وتحدثت مي عن ازدواجية النجاح والفشل قائلة إنها عندما تقدم عملاً ناجحًا لا تنام وتواصل البحث عن اسمها وتعليقات الجمهور عليه.

في حال فشل أي عمل، فإنه يواجه الحقيقة ويبحث عن أسباب عدم نجاحه، وذلك لتجنبه في العمل المقبل، مبينا اهتمامه بآراء الجمهور والنقاد، حتى لو كانوا. ليست ايجابية.

وأشارت إلى اهتمامها بالآراء السلبية، حتى لو كانت بأعداد قليلة، موضحة “قلة الناس الذين يضايقونني يفرقونني”، مشيرة إلى أن النقد البناء من شخص يريد دائمًا تحسينك سواء كان جمهورًا أو نقادًا، والتشجيع يميزها كثيرا “ويطير بي في السماء”. .

وعن ازدواجية التفاؤل والتشاؤم، قالت إنها حكيمة دائمًا في هذا الأمر، إلا في بعض الحالات الاستثنائية التي تراجع فيها نفسها دائمًا ولا تذهب بعيدًا.

أما عن الحب والكراهية، فقالت إنها أكثر من يظهر عليها علامات الحب والكراهية، وتعطي ردود فعل على وجهها تكشف كراهيتها لأي شخص “يعرف من صوتي”.

وأشارت مي كساب إلى أنها تحب الأقوال والأفعال على قدم المساواة، وأنها دائما تتعامل مع عملها بعين ناقدة.

وأشادت بنظام الفنان محمد هنيدي على مواقع التواصل الاجتماعي، واصفة إياه بأنه الأكثر نجاحا، خاصة من يعبر عنه من خلال حساباته ويحافظ على شخصية هنيدي.

وكشفت عن خوفها الدائم من المرض، وأنها لا تحب من يتحمل مسؤوليتها في هذه الأزمات، موضحة “كنت مدمنة للشيشة وبطلها طوال 7 سنوات كان مثل كثير من العادات السيئة بسبب صحتي، لأنني كنت مدمنة للشيشة. أنا أكره أي شخص يجلس معي “.

وأكدت “الجميع يكبرون، وعلاقاتهم تتناقص .. وكان من الممتع أن أجلس صامتًا في منتصف الغرفة وحدي .. والحضور والغياب مهمان باستثناء المقربين مني”.

على صعيد العمل، الحضور الفني والغياب مهم جدًا لماي، قائلة “بعيدًا عن العين، بعيدًا عن القلب … في مرحلة ما، تزوجت وبقيت في المنزل. هاتفي لم يكن بيرن. .. كنت أقول إنهم نسوني أم ماذا “.

كشفت مي كساب أنها خضعت لعملية مرارة بعد عيد الفطر وانتهاء تصوير مسلسلها “أحلام سعيدة”، مشيرة إلى أنها ستعود لاستكمال الرجيم للحفاظ على صحتها، موضحة أنها تخشى موتها حتى تتمكن من ذلك. عدم ترك بناتها وحدهن، مشيرة إلى أنها كانت تخشى لحظة وفاة والدها لأنها ستكون الأصعب عليها.