حكم تأخير زكاة الفطر بعد صلاة العيد بدون عذر وبما أن زكاة الفطر من الأمور الشرعية التي فرضها الله تعالى على عباده، إلا أنه وضع لها شروطا خاصة، ومن أهم هذه الشروط الوقت الذي حدده الله تعالى وقتا. إخراج زكاة الفطر ولا يجوز إخراجها في وقت آخر.

حكم تأخير زكاة الفطر بعد صلاة العيد بغير عذر

تأخير زكاة الفطر بعد صلاة العيد بدون عذر صدقة لا زكاة الفطر كما جاء في حديث ابن عمر رضي الله عنهما حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأمر صلى الله عليه وسلم بزكاة الفطر طهارة للصائم من الكسل والفحش، وكغذاء للمحتاجين. ومن أخرجها قبل الصلاة قبلت الزكاة، ومن أخرجها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات. ومن أخره عن الوقت المعين له فهو إثم، لأن الله تعالى قد حدده في وقت بحضور الحكمة العظيمة.

هل زكاة الفطر تعطي طعاماً أم مالاً

والواجب أخذ الطعام، ودليله ما ذكر عن ابن عمر رضي الله عنهما بقوله (رسول الله صلى الله عليه وسلم). . زكاة الفطر صاع تمر أو صاع شعير. رواه البخاري ومسلم، كما ورد في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال (كنا نخرج زكاة الفطر صاعًا من طعام، أو صاعًا. من الشعير، أو صا من التمر، أو صاعا من البلاط، أو صا من الزبيب “.

حكمة مشروعية زكاة الفطر

شرعت زكاة الفطر حتى زوال عيب الصيام، وهو كسجود السهو لمن عيب في الصلاة، ومن عيوب الصيام المعاصي التي يرتكبها الصائم من الفحش والشتم والكلام والضجيج ونحو ذلك من الأسباب. والدليل على ذلك حديث ابن عباس رضي الله عنه في قوله أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بزكاة الفطر طهارة للصائم. .. من الكسل والفحش، وكغذاء للفقراء. ومن أخرجها قبل الصلاة زكاة مقبولة، ومن أخرجها بعد الصلاة فهو من الصدقات.

كما ثبت أن ينتشر الفرح في أيام العيد على جميع المسلمين، وهذا ما يبعثه الإسلام في نفوس جميع المسلمين، ودليل ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم. “اغنِهم من أمر هذا اليوم”، ولكن هناك رواية أخرى وهي “اغنِهم من الطواف”. اليوم”.

وفي النهاية عرفنا حكم تأخير زكاة الفطر بعد صلاة العيد بدون عذر، حيث يحرم تأخير زكاة الفطر بعد صلاة العيد ؛ لأن من أسباب فرضها على جميع المسلمين عدم اسألوا الفقراء والمحتاجين في أيام العيد وانشروا الفرح في قلوب جميع المسلمين، وعندما يتأخر الفقراء يحزنون، وهذا لم يأمر به الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم.