وتعليقا على ترشيح نادي الأحساء الأدبي كتابه “صفحات من كتاب الحياة” لجائزة الدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي في الأدب (فرع السيرة الذاتية) بجامعة اليمامة الكاتب السعودي عبد. وأكد عبد الرحمن الجعفري أن كتابة “سيدي” هي توثيق لجوانب مهمة من السيرة لا يقصدها. وهي تشمل تمجيد الروح أو مدحها، وإنما الرغبة في إفادة الراغبين في معرفة خبرات الشخص الذي مر بتجارب مختلفة في مواقع مختلفة، قد يكون من المفيد معرفتها للآخرين.

المعرفة والتعلم

وأوضح الجعفري أن تدوين التجارب التي مر بها الإنسان، والبيئة المحيطة به، وكيف استثمر وقته المحدود في حياته في إفادة الناس وبناء الأرض، يعود بالنفع على من يقرأ ويتأمل ويفيد.، وأن قراءة هذه السير الذاتية والتأمل فيها تفيد الإنسان في زيادة المعرفة والتعلم. اكتساب الخبرة والاستفادة من التجارب والتقليل من أخطاء القدماء والتعلم مما هو مفيد من حياتهم. وبغض النظر عن مدى تدني تقدير الإنسان للإنجاز الذي حققه في حياته، وما عاشه في أيامه، فلا بد أن يكون ذلك في ذلك مفيدًا للآخرين، موضحًا أن درجات المنفعة تختلف باختلاف الخبرات التي مر بها الإنسان. والانجاز الذي حققه في بناء الارض. لذلك، فإن السير الذاتية للقادة العظماء والعلماء والمبدعين الذين تركوا بصماتهم في تاريخ البشرية وغيروا مجرى حياة شعوبهم لها أهمية أكبر وفوائد أكثر عمومية، لكن تجارب كل إنسان في الحياة تظل ذات معنى يمكن الاستفادة منها.

تطوير المنزل

وأشار الجعفري إلى أنه قد لا يكون من السهل على كاتب السيرة أن يحدد بدقة الجوانب التي تهم القارئ والجوانب التي لا تهمه. في هذه السيرة، أريد أن أعكس روح الجيل الذي كنت فيه، ورغبته وتصميمه على التعلم واكتساب المزيد من المعرفة، وأن أظهر أن الدافع والمحفز لجيلنا هو الرغبة الصادقة في تطوير الوطن، وأن التعليم هو السبيل للارتقاء بالوطن وتقدمها، فعدم التفكير في وظيفة أو المال الذي سيأتي من الوظيفة هو الدافع الأساسي في الحصول على المؤهل العلمي، والاجتهاد في الإنجاز، ولكن الهدف كان التعلم. من أجل خدمة الوطن وتنميته، وهذا الفكر يجب أن تعرفه أجيالنا وتقليده في عصر طغت فيه المادة على الأهداف السامية “. .