حكم من نسي إخراج زكاة الفطر، وما آخر وقت صلاة الفطر، حيث أن زكاة الفطر واجبة على كل مسلم، رجالا ونساء، كبارا وصغارا، حرا أم عبدا، وهذا هو الحال. اختار جمهور العلماء، وفرضت هذه العبادة على المسلمين في السنة الثانية للهجرة من شهر شعبان في نفس العام الذي فرض فيه الصيام، أي بعد نهاية شهر رمضان المبارك، و تتناول هذه المقالة إيضاح قرار نسيان دفع زكاة الفطر.

حكم من نسي إخراج زكاة الفطر

ذكر أهل العلم أن على المسلم الذي نسي زكاة الفطر في وقته الشرعي أن يخرجها بمجرد أن يتذكرها، ولا عليه إثم ولا إثم لأن الله تعالى لا يعاقب عباده بالنسيان، وهو. ليس له كفارة، ويبرأ منه بمجرد دفعها، ويلتزم المسلم الغني عليه ولا يتركها، أو يتركها، ووجوبه عند غروب الشمس في آخر يوم من رمضان، ويكون. يستحب إخراجه قبل الصلاة، ويجوز إخراجه قبله بيوم أو يومين، كما فعل الصحابة الكرام، وإذا وجبت الصدقة على المسلم فلا يبرئه إلا ما يفعل، وهو. لا يجوز له أن يتركه عمدًا. فإن فعل فقد أخطأ وأثم عظيم، وعليه أن يتوب ويستغفر، والله ورسوله أعلم.

قرار تأخير زكاة الفطر

لا يجوز للمسلمين تأخير زكاة الفطر عن وقتها، وعلى المسلم إذا أتت الزكاة أن يعطيها للفقراء والمحتاجين الموجودين، ولا يؤخرها عن وقتها. أو في اليومين الثامن والعشرين والتاسع والعشرين من رمضان، ولا يؤخره عن الصلاة على الراجح عند العلماء، وعند جماعة من العلماء يجوز له تأخيرها حتى. غروب الشمس يوم العيد ولكن لا يجوز تأخيره بسبب النسيان أو الإكراه أو غير ذلك من الأعذار المشروعة.

حكم من نسي إخراج زكاة الفطر وأخرجها بعد الصلاة

وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله عن حكم من نسي إخراج زكاة الفطر في وقتها، فقام وأخرجها بعد صلاة العيد

“لاشك أن السنة إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد كما أمر بها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وقد أحسنت ما فعلته بإخراجها قبل الصلاة. هذا الشيء الذي نسيته فلا حرج عليك، وإعطائه بعد الصلاة مقبول، والحمد لله، وإذا جاء الحديث أنه صدقة، ولكن لا ينفي قبولها وذاك. بل نتوقع بدلاً من ذلك قبولها وأن تكون زكاة كاملة. لأنك لم تتعمد تأخيره، بل أخرته بالنسيان، وقال الله في كتابه العظيم {ربنا لا تعاقبنا إذا نسينا أو أخطأنا.} [البقرة:286]وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم بقوله قال الله تعالى ففعلته، واستجاب لنداء عباده المخلصين حتى لا يلومه النسيان.

آخر مرة في زكاة الفطر

آخر مرة تُخرج فيها زكاة الفطر نزاع بين العلماء. وذهب معظم علماء المذهب المالكي والشافعي والحنبلي إلى أن آخر مرة يحرم فيها تأخير زكاة الفطر هي الخلاف بين العلماء. – الفطر هو غروب يوم عيد الفطر، بعموم الأحاديث التي تدل على ذلك، ولأن المراد أن يغني المسكين في الطواف ويطلب الصلاة في هذا اليوم، ويكون ذلك بالرسم. كل يوم، أما الرأي الثاني في هذا الموضوع فهو مذهب الظاهرية وابن تيمية وابن القيم والصنعاني والشوكاني وابن باز وابن عثيمين، وقالوا ووقت زكاة الفطر الذي لا يجوز تأخيره هو صلاة العيد، فإذا أخرتها عن الصلاة فعلتم فعلاً ليس بأمر الله ورسوله ترفضون، و الله ورسوله أعلم.

صرف زكاة الفطر

حكم من نسي إخراج زكاة الفطر أنه يجب عليه القضاء، ولا تسقط على اسمه إذا لم يخرجها في وقته، وعليه إخراجها بمجرد أن يتذكر. لم يؤدها في موعدها، فهي واجبة عليه وعلى ماله، ولا يتركها بمرور الزمن، كالدين، والزكاة عبادة كالصلاة لا تخرج عن وقتها، والله أعلم.

بهذا نختتم مقالاً عن حكم من نسي إخراج زكاة الفطر، وفيه حكم إخراج زكاة الفطر بعد صلاة العيد، أو بعد إتمامها، وآخر موعد للزكاة. الفطر وصرف زكاة الفطر.