ما هو الركود الاقتصادي هذا مصطلح اقتصادي مهم تعاني منه معظم دول العالم، نتيجة الحرب بين دولتين من أكبر دول العالم “روسيا – أوكرانيا”. من خلال ما هو علم الاقتصاد، ما هو الركود الاقتصادي، وسبب ذلك الركود.

ما هو الاقتصاد

“الاقتصاد” هو علم اجتماعي يتعامل مع تحليل ووصف عملية الإنتاج والاستهلاك وتوزيع الثروة. ويعرف أيضًا باسم العلم الذي يمكن من خلاله اتخاذ القرارات حول استخدام الموارد لتلبية الاحتياجات والرغبات. علم الاقتصاد هو علم يشمل العديد من التخصصات، من الفلسفة إلى السياسة والقانون.يعرف أحد العلماء أيضًا علم الاقتصاد على أنه كيفية استخدام الناس للمواد التي تعاني من الندرة، والاقتصاد له فرعين رئيسيين، الاقتصاد الكلي والاقتصاد الجزئي.

ما هو الركود الاقتصادي

الركود الاقتصادي هو أزمة من بين العديد من الأزمات الاقتصادية، ومعناها يشير إلى توقف التنمية الاقتصادية، ولكن يمكن أن تتطور أيضًا بشكل سلبي، على سبيل المثال، إذا كانت هناك بلدة صغيرة تنتج الحرف اليدوية، فإن ربحًا سنويًا ثابتًا قدره 100 دولار يذهب إليه، وذلك الربح الزيادة المعتادة كل عام بنسبة “4٪ – 3٪” حسب التطورات الاقتصادية، أي خلال العام الحالي، من المتوقع أن يكون الربح حوالي 104 دولار، ولكن حدثت العديد من الظروف الاقتصادية وغير الاقتصادية التي أثرت سلباً على تلك البلدة، وتسببت في انخفاض المنفعة إلى 98 دولاراً، ومن المتوقع أن تعاني البلدة من انخفاض قد يستمر عدة أشهر أو عدة سنوات، ففي هذه الحالة يكون هناك ركود اقتصادي، وركود اقتصادي بشكل عام، مصطلح يستخدم للإشارة إلى الانخفاض الكبير في المؤشرات الاقتصادية على مدى فترات زمنية متواصلة، ستة أشهر على الأقل، مثل انخفاض في الإنتاج، العمالة والعرض والطلب أو الاستهلاك المحلي. المنتج بشكل عام الركود الاقتصادي أكبر من الانخفاض في الناتج المحلي للدول، والمثال المذكور للتوضيح فقط، لأنه يبدأ بهدوء، مما يجعل بدوره من الصعب على الاقتصاديين تحديد العامل الذي يؤثر، وتمتد في معظم الحالات لفترة تتراوح بين 9-18 شهرًا.

أسباب الركود الاقتصادي

للركود الاقتصادي عدة أسباب أهمها ما يلي

  • قلة الثقة بين المستهلك والعمليات التجارية مما يقلل بدوره من عملية الطلب مما يؤدي تلقائيًا إلى انخفاض العرض مما يؤدي إلى تسريح العمال وزيادة مشكلة البطالة التي لها العديد من التبعات السلبية.
  • ارتفاع الأسعار الذي يقلل من القوة الشرائية للأفراد وانهيار عملية العرض والطلب.
  • اضطراب يؤدي إلى انهيار كل من سوق الأوراق المالية والبورصة نتيجة فقدان الثقة في الاقتصاد المحلي.
  • انهيار سوق العقارات مما تسبب في انهيار قيمته وبالتالي توقف عملية التصنيع.
  • تخفيض قيمة القروض.
  • زيادة أسعار الفائدة المصرفية على الودائع وشهادات الاستثمار والسندات المصرفية.
  • التسريح من العمل نتيجة الحروب أو ظروف الطوارئ الخارجية.

آثار الركود الاقتصادي.

للركود الاقتصادي العديد من الآثار السلبية، وهذه الآثار الاقتصادية والسياسية والاجتماعية لا حصر لها، ولكن أبرزها وأهمها تلك التي سيتم تناولها في الأسطر التالية

  • زيادة معدلات البطالة داخل البلدان.
  • إلحاق أضرار جسيمة بالأسر نتيجة استحالة الادخار أو التمتع بمستوى اقتصادي مناسب للأسرة.
  • انخفاض مستوى صحة الأفراد وانخفاض مستويات الرفاهية التي يتمتعون بها.
  • الأضرار التي لحقت بالمؤسسات الاقتصادية مثل الشركات على اختلاف أنواعها، ويتجلى ذلك في انخفاض معدل التدفق النقدي المستمر.
  • انخفاض في العلاقات بين كل من عملية العرض وعملية الطلب، مما تسبب في انخفاض في الربح يؤدي إلى تسريح العمال، مما تسبب في زيادة معدلات البطالة.

الفرق بين الركود الاقتصادي والتضخم

الركود الاقتصادي والتضخم بابان اقتصاديان يتطلبان عشرات الكتب لسرد معاني كل منهما، والأسباب والآثار التي تؤدي إلى كليهما، فلا يمكن حصر الفروق بين التضخم والركود، ولكن يمكن الإشارة إلى أن يظهر الفرق الرئيسي والملموس بين الاثنين في معاني مصطلحاتهما، هبوط في المؤشرات الاقتصادية بشكل عام، مثل انخفاض الناتج المحلي الإجمالي، في حين أن التضخم يعني زيادة غير طبيعية في الأسعار تؤدي إلى انخفاض قيمة العملة. وقوتها الشرائية.

هكذا؛ وصلنا إلى نهاية المقال ما هو الركود الاقتصادي، والذي تعلمنا من خلاله ما هو الاقتصاد، وما هو الركود الاقتصادي وما أسبابه، بالإضافة إلى الآثار السلبية العديدة لذلك الركود.