من هي Charcoal، الفتاة الأوكرانية، وقصتها كلها الحروب والصراعات أسفرت دائمًا عن جبهات عديدة للمقاومة، تدافع عن حقها في العيش بسلام، ومن خلال هذا يظهر الكثير من الناس كرموز لمقاومة شجاعتها وتضحياتها، وبين تلك الرموز كانت الفتاة الأوكرانية المعروفة بـ “الفحم” التي تصدرت أخبارها عناوين نشرات الأخبار ومنصات التواصل الاجتماعي، واليوم سنتعرف على من تكون هذه الفتاة وما هي قصتها كاملة، وسنتحدث أيضا عن قصة تاريخية. على غرار قصة “الفحم” التي حدثت منذ أيام الحرب العالمية الثانية.

من هي فتاة الفحم الأوكرانية

أطلق لقب “فحم” على قناصة أوكرانية مجهولة الهوية اشتهرت بشجاعتها وثباتها. هذه الفتاة البالغة من العمر عشرين عامًا، صعدت من بين صفوف المقاتلين الأوكرانيين كواحدة من القناصين المهرة، واشتهرت بشجاعتها في القتال، وتحفيز مواطنيها على الدفاع عن أراضيهم ضد العملية العسكرية التي تقودها روسيا ضد العراق. النظام في أوكرانيا نشر الجيش الأوكراني صوراً للفتاة القناصة على فيسبوك، وجهها مخفي جزئياً بواسطة وشاح شماغ، وسلاحها مغطى بشبكة مموهة. .

قصة الفتاة الأوكرانية بالفحم

بدأ تاريخ القناص الأوكراني “الفحم” في عام 2017، في ذلك الوقت انضم إلى قوات المشاة الأوكرانية، وتدرب بشكل مكثف على استخدام القناصين وتمكن من تحقيق أهدافه من خلال عمليات التدريب المجهدة. شن “الفحم” حربه الأولى. في القتال ضد الانفصاليين في جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك في شرق أوكرانيا، واشتهروا بمهاراتهم في القناصة منذ ذلك الحين، ولكن بعد دخول روسيا إلى أوكرانيا لنزع سلاح الأوكرانيين وتغيير نظام القوة، ظهر “الفحم”. كأحد رموز المقاومة، كما يظهر في عدة مقاطع فيديو، فهو يحفز الجنود كما تقول، أصبح “الفحم” رمزًا شهيرًا للمقاومة الأوكرانية.

قارن الفحم الفتاة الأوكرانية بالقناص ليودميلا بافليشنكو

وشبّه كثير من الأوكرانيين قناص “الفحم” بالقناص الأوكراني لودميلا بافليشنكو، التي وُصفت بأنها أشجع امرأة في أوكرانيا، بعد أن تمكنت من إطلاق النار وقتل أكثر من 300 جندي نازي خلال الحرب العالمية الثانية، ووصفها الأوكرانيون خلال هذه الفترة. باسم “سيدة الموت”.

من هي ليودميلا بافليشنكو

ليودميلا بافليشنكو هي قناصة أوكرانية، تُعرف بأنها أنجح قناصة في التاريخ المسجل. أُطلق على بافليشنكو لقب “سيدة الموت” لقدرتها على استخدام بندقية قنص، وخدمت في الجيش الأحمر أثناء حصار أوديسا وحصار سيفاستوبول خلال المراحل الأولى من القتال على الجبهة الشرقية. أصيبت في معركة بقذيفة هاون وتم نقلها إلى موسكو، وبعد أن تعافت من إصاباتها دربت قناصة آخرين من الجيش الأحمر وكانت الناطق الرسمي باسم الجيش الأحمر، وبعد انتهاء الحرب عام 1945 تم تعيينها أول باحثة في البحرية السوفيتية، وتوفيت متأثرة بجلطة دماغية عن عمر يناهز 58 عامًا.

وصلنا إلى نهاية مقالنا حيث تعرفنا على الفتاة الأوكرانية وقصتها الكاملة. نتحدث أيضًا عن تشابه مع القناص الشهير ليودميلا بافليشنكو.