أسباب سقوط الدعوى العامة، أسباب سقوط الدعوى العمومية، سقوط الدعوى الجزائية، سقوط الدعوى الجزائية pdf، مفهوم سقوط الدعوى العمومية، انتهاء الدعوى المدنية في القانون الجزائري.

إنقضاء الدعوى الجنائية هو قانون التقادم بالنسبة لجريمة لم يصدر فيها بعد حكم جنائي نهائي غير قابل للاستئناف. يبدأ سريان التقادم في الدعوى الجنائية في جريمة من اليوم التالي لوقوع هذه الجريمة أو آخر إجراء متخذ فيها إذا تم اتخاذ أي إجراء بشأنها.

تنص الفقرة الأولى من المادة 6 من الأمر رقم 15-02 المشار إليه أعلاه على أن الدعوى العامة التي تهدف إلى تنفيذ العقوبة تنتهي بوفاة المتهم بالتقادم والعفو الكامل وإلغاء قانون العقوبات وبإصدار قانون العقوبات. – صدور حكم له قوة الأمر المقضي به، ونتعامل مع هذه القضايا حسب الترتيب الذي جاء به المشرع.

أولاً انقضاء الدعوى العلنية بوفاة المتهم

تنقضي الدعوى العامة بوفاة المتهم في جميع الجرائم منها الجنايات والجنح والمخالفات، وفي أي مرحلة كانت الدعوى.

(أ) وفاة المتهم قبل صدور الحكم

1- إذا حدثت الوفاة بعد وقوع الجريمة وقبل إقامة النيابة العامة، فعلى النيابة العامة أن تصدر قراراً بحفظ الملف لوفاة المتهم، لأن وفاة المتهم تعني سقوط الدعوى العامة أمامه. أحد أطرافها غير الأصلية، ومن غير المعقول اتخاذ أي إجراء ضده في وقت يستحيل معه الحديث والدفاع عن نفسه، لأن شخصية العقوبة تتولى شخصية المسئولية، ويتحمل الاثنان معًا شخصية الدعوى العامة وكل ما يتحمله المتهم ولا يحل محله بعد وفاته.

2 – إذا رفعت الدعوى العامة وتوفى المتهم وكانت الدعوى أمام هيئة التحقيق الابتدائية وجب عليها أن تصدر أمراً بإنهاء الدعوى العامة بوفاة المتهم. واستمرار النظر في الدعوى المدنية إذا رفعت قبل وفاة المتهم، وإذا لم يقم المجني عليه بالجريمة برفع دعواه أمام محكمة الجنايات، فيجوز له رفع هذه الدعوى على الورثة بعد وفاة المتهم، ولكن أمام القضاء المدني مع مراعاة مدة التقادم على الدعوى المدنية دون الدعوى العامة.

ب- وفاة المتهم بعد صدور الحكم

– إذا لم يكن الحكم نهائياً، أي لم يمر وقت الاستئناف، وبُرّئت النيابة العامة، تمتنع النيابة العامة عن الطعن فيه بأي طريق من طرق الطعن، لأن الاستئناف يعتبر من إجراءات السير العلني. الدعوى التي أسقطت بوفاة المتهم، وإذا تم الفصل في الاستئناف بأي شكل من الأشكال، فيعتبر كأنه لم يتم.

– إذا مات المتهم بعد إدانته ولم يكن الحكم نهائياً، فإنه مات بريئاً لأن القاعدة أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته بحكم قضائي بات، وطالما توفي المتهم قبل استئناف الحكم أو قبل البت في الاستئناف، لم يصبح الحكم نهائيًا بعد.

– إذا حدثت الوفاة بعد إدانة المتهم وكان الحكم نهائياً، تكون الدعوى العامة قد انقضت بصدور حكم نهائي فيها، وبالتالي نحن في هذه الحالة قبل انتهاء العقوبة بالإعدام. المحكوم عليه لأن صفة المتهم تنزع من المحكوم عليه بمجرد أن يصبح الحكم نهائياً.

ويلاحظ أن سقوط الدعوى العامة بوفاة المتهم لا يمنع المحكمة من رفع الدعوى أمامها ووجود أشياء مصادرة، للحكم بالمصادرة إذا كانت الأشياء المضبوطة مع المتهم تعتبر مصنّعة. أو استخدمت أو حيازة أو عرضت للبيع كجريمة في حد ذاتها، حتى لو لم تكن الأشياء المضبوطة ملكاً للمتهم المتوفى.

ولا تعتبر المصادرة في هذه الحالة عقوبة موجهة إلى المتهم المتوفى، لانتهاء الدعوى العامة بالنسبة له، باعتبار أن الأصل شخصية العقوبة. المصادرة في هذه الحالة هي أمر يفرضه القانون فيما يتعلق بنفس الشيء كإجراء عيني أو إجراء حماية عينيًا أو ماديًا.