وعبّرت نورا عن الشجرة قائلة إن اللغة العربية من المواد الأساسية في مناهج التعليم المدرسي، وخاصة قسم التعبير الذي يركز على المرحلة الابتدائية، حيث تنمي المهارات الإبداعية والأسلوب التعبيري للطالب، فضلاً عن إثرائها. خيالهم وزيادة المفردات والكلمات في أذهانهم، من خلال تقديم مجموعة من النصوص والقصص، بما في ذلك قصة نور والشجرة، والتي سيتم مناقشتها في المقال التالي من.

أعربت نورا عن الشجرة قائلة

وعبّرت نورا عن الشجرة بقولها “رأسي جميل ورأسي متوج بتاج من السعف الأخضر وجذعي سميك”. لوصفها بأنها شجرة نخيل. وهو الضرر الذي يلحق الإنسان بالطبيعة والأشجار وقلة الحفظ.

لماذا كانت الشجرة حزينة

وبحسب مجريات وأحداث هذه القصة، تلتقي الفتاة نورا بشجرة حزينة، وتسأل عن سبب ذلك، وهو بحسب ما يقال في النص، أن الشجرة تعاني من تخريب بشري، تقطع جذورها. الفروع. وأطرافها، وكسرها، فوعدتها نورا بعد ذلك بأنها لن تتعرض لها مرة أخرى، ولن يؤذيها أحد بعد الآن، وتجدر الإشارة هنا إلى أن هذه القصة من القصص ذات الغرض، الوعي بأهمية الأشجار والنباتات، وضرورة عدم الإضرار بها، لما توفره من فوائد مختلفة للإنسان والكائنات الحية الأخرى.

فوائد الأشجار

تلعب الأشجار دورًا مهمًا في البيئة حيث توفر العديد من الفوائد منها

  • تنقية الهواء تمتص الأشجار الروائح وبعض الغازات الملوثة التي تضر بالبيئة مثل الأمونيا والأوزون وأكسيد النيتروجين.
  • الإمداد الغذائي تشكل الأشجار بجميع أنواعها مصدرًا غذائيًا أساسيًا لمعظم الكائنات الحية، فضلاً عن كونها مصدرًا غذائيًا مهمًا للإنسان، وخاصة أشجار الفاكهة.
  • زيادة الأكسجين تفرز الأشجار الغازات وتمتص ثاني أكسيد الكربون أثناء عملية التمثيل الضوئي.
  • الحد من تآكل التربة يزيد غرس الأشجار من استقرار التربة وتماسكها، مما يؤدي إلى عدم تآكلها.
  • أضف جمالاً الأشجار تضفي أناقة خاصة، فهي تضيف جمالاً إلى المكان الذي تزرع فيه.

في النهاية تمت الإجابة على تعبير نورا عن الشجرة، وتمت مناقشة الفكرة التي تدور حولها القصة، وشرح سبب حزن الشجرة، وإبراز أهم الفوائد التي توفرها الأشجار.