أثار غياب الملكة إليزابيث الثانية عن حضور بعض الارتباطات الرسمية المهمة خلال الأسابيع الماضية ضجة كبيرة في وسائل الإعلام بشأن صحتها وقدرتها على التحرك بحرية.

ونشرت صحيفة “التلغراف” البريطانية مقابلة مع الكاتب والمراسل الملكي فيل دامبير قوله “إنها ببساطة تجد صعوبة بالغة في المشي أو الوقوف لفترات طويلة”.

وأضاف “أعتقد أنها ستبذل قصارى جهدها لتتمكن من حضور حفل تأبين زوجها الراحل، لكن الأمر لن يكون سهلاً، سيكون عليها أن تدخر كل طاقتها للقيام بذلك، ودعونا لا ننسى أنها تقترب من 96 عاماً. سنة “.

كما نقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها إن مساعدي الملكة سيحاولون تجنب قيامها بمهام صعبة وارتباطات رسمية تتطلب المشي والوقوف لفترات طويلة خلال الفترة المقبلة، وأن مهام عمل الملكة باتت قيد الة. .

وأشار التقرير إلى أن هناك اتجاهًا واضحًا للقصر الملكي لتقليل عبء عمل الملكة في المستقبل قدر الإمكان، وتخصيص أي مهام يمكن تكليفها بأعضاء آخرين من العائلة المالكة البريطانية، بقيادة الأمراء تشارلز وويليام. .

يشار إلى أن الملكة البريطانية فاتتها مؤخرًا الاحتفال بيوم الكومنولث هذا العام في كاتدرائية وستمنستر، وبالتالي فقد الملكة حضور احتفالات الكومنولث لأول مرة منذ عقد من الزمان.