أظهرت دراسة جديدة أن الشعور بالوحدة يمثل مشكلة بالنسبة للفيلة.

وأشارت إلى أن الأفيال المنعزلة تظهر علامات إجهاد وتوتر عندما تكون بمفردها أكثر مما تظهر عندما تكون في مجموعات.

درس باحثون من جامعة توركو سلوك 95 فيلًا آسيويًا في ميانمار، وقارنوا مستويات هرمونات التوتر في برازهم، لتقييم ما إذا كانت الحياة الاجتماعية مرتبطة بالتوتر.

وكشف تحليل العلماء أن الشعور بالوحدة يزيد من مستويات التوتر لدى ذكور الأفيال، بينما كانت إناث الأفيال أقل إجهادًا بعد الولادة.

إلى جانب تحليل برازها، تحدث مؤلفو الدراسة إلى متعاملي الأفيال من 2014 إلى 2022 والذين تمكنوا من تقديم معلومات عن التفاعلات الاجتماعية لكل حيوان على حدة. قال الدكتور مارتن سيلتمان، الذي قاد الدراسة، إنه وجد وزملاؤه أن الأفيال الذكور تظهر مستويات أعلى من التوتر عندما لا يكون لديهم أصدقاء وعندما يكونون في مجموعات اجتماعية بها عدد أكبر من الذكور مقارنة بالإناث.

وأضاف أن إحدى مفاجآت الدراسة كانت أنه، مقارنة بذكر الأفيال، قد تظل الإناث الوحيدة قادرة على التفاعل مع أفراد آخرين دون تكوين روابط اجتماعية قوية.