تم اليوم الكشف عن خمسة مقابر فرعونية “في حالة جيدة تعود لكبار المسؤولين” في مقبرة سقارة بمنطقة ممفيس عاصمة الدولة الفرعونية المصرية القديمة.

تقع منطقة سقارة المدرجة في قائمة التراث العالمي لليونسكو على بعد حوالي 15 كيلومترًا جنوب أهرامات الجيزة وتشتهر بهرم زوسر المدرج، وهو أول هرم بني في العصر الفرعوني.

يعتبر هذا الهرم، الذي بناه المهندس أمحتب حوالي عام 2700 قبل الميلاد، من أقدم المعالم الأثرية في العالم.

وقالت وزارة الآثار في بيان لها إن علماء الآثار المصريين اكتشفوا المقابر الخمسة شمال غربي هرم الملك مارنيرة الذي حكم مصر حوالي عام 2270 قبل الميلاد.

وأوضح البيان أن المقبرة الأولى تعود لشخص يدعى “عيري” كان “رجل دولة كبير وتتكون من بئر يؤدي إلى حجرة دفن ذات جدران منحوتة، ويوجد تابوت ضخم مصنوع من الحجر الجيري، بالإضافة إلى نقوش. قطع عائدة لصاحب القبر “.

وهناك مقبرتان أخريان لامرأتين حملت إحداهما لقب “زخرفة الملك الوحيدة” بحسب وزارة الآثار.

وذكر البيان أن المقبرة الرابعة تعود لشخص يحمل عدة ألقاب منها “الكاهن الراشد”.

أما القبر الأخير فهو لشخص كان لقبه “مشرف القصر الملكي”.

وسابقاً، في يناير 2022، كشفت مصر عن عدة “كنوز” أثرية في منطقة سقارة، منها حوالي خمسين مومياء من عصر الدولة الفرعونية الحديثة، يزيد عمرها عن ثلاثة آلاف عام.

وتأمل السلطات المصرية في افتتاح “المتحف المصري الكبير” قرب أهرامات الجيزة خلال الأشهر المقبلة من أجل دفع عجلة السياحة التي تلقت ضربة جديدة بسبب فيروس كورونا.

عانى قطاع السياحة المصري، الذي يعمل فيه ما يقرب من مليوني مصري، ويولد 10٪ من الناتج القومي الإجمالي، من إضرابات متتالية منذ بداية “الربيع العربي” في أوائل عام 2011.