قلق الانفصال عند الكبار وأهم الأعراض والأسباب التي تسببه قلق الانفصال هو اضطراب نفسي شائع عند الأطفال، ولكن يمكن ملاحظته أيضًا عند البالغين، ويعبر عن حالة خاصة يخشى فيها الشخص من فقدان أحد أفراد أسرته، لذلك هو يصبح مرتبطًا جدًا بالآخرين ويقلق دائمًا بشأن خسارتهم.

قلق الانفصال عند البالغين

يظهر قلق الانفصال عند فئة معينة من الناس، خاصة أولئك الذين يعانون من حالات نفسية خاصة أو ظروف اجتماعية غير عادية. قلق الانفصال هو اضطراب يولد لدى المريض قلق وخوف من الانفصال عن أسرته أو أطفاله، مما يؤدي إلى المبالغة فيه. بحذر وحذر مفرط، مما قد يجعل الناس يشعرون بالقلق. تفاقم حالته النفسية.

أعراض قلق الانفصال عند البالغين

يعاني المرضى المصابون بقلق الانفصال من مجموعة متنوعة من الأعراض المؤلمة والوصفية للاضطراب المذكور أعلاه، بما في ذلك

  • والخوف الدائم من الانفصال عن شخص أو مكان، وعدم قدرة المريض على التحكم في أفعاله ومشاعره.
  • يشعر المريض أنه في خطر دائم فيخشى أن يكون بمفرده ويخترع الحجج والأسباب لإبقاء الآخرين حوله.
  • الغيرة المبالغ فيها كأي غيرة من المرأة على زوجها وغيرة من الأم على ابنها، حيث يحاول المريض أن يكون محط أنظار أقاربه ولا يريد أحد أن يتقاسمه معه.
  • أوهام وكوابيس متكررة بأن لحظة الفراق حتمية، حيث يتخيل المريض نفسه وحيدًا حزينًا وبعيدًا عن الأشخاص الذين يحبهم.
  • الاهتمام المفرط بالأطفال ومنعهم من اللعب مع أقرانهم، حيث يشعر الآباء المصابون بالاضطراب السابق أن الحياة غابة وعليهم حماية أطفالهم منها.
  • الخوف من الهجر، فيكون المريض سيئاً في علاقاته العاطفية بسبب سلوكه الغريب وغير المفهوم تجاه الطرف الآخر، وهو يشعر بالغيرة الشديدة وعدم الثقة بشكل غير مقبول.

أسباب قلق الانفصال عند الكبار

هناك العديد من الأسباب التي تؤثر على شخصية الفرد وتؤدي إلى ظهور قلق الانفصال ومنها

  • أسباب عائلية مثل طلاق الوالدين أو وفاة الأب أو الأم أو كليهما أثناء الطفولة وهذا ما يسمى، فالطفل كائن حساس ومتأثر للغاية بالأحداث التي تعرض لها، لذلك هو مسجل. في ذاكرته طوال حياته.
  • أسباب شخصية مثل وجود إعاقة جسدية لدى المريض يشعر بسببها أنه أدنى من غيره، ويخشى الانفصال عن أسرته، وهو ما يعتبره هو الدعم الوحيد له، كما أن نسبة إصابة النساء بهذا الاضطراب تفوق الذكور.
  • الأسباب النفسية، حيث تزداد احتمالية قلق الانفصال لدى المرضى النفسيين الذين يعانون من مشاكل أخرى مثل اضطراب الوسواس القهري والفصام والزهايمر، والأطفال الذين يعانون من قلق الانفصال هم أكثر عرضة للإصابة به بعد البلوغ.

عوامل الخطر لقلق الانفصال عند البالغين

لا يختلف قلق الانفصال عند جميع الأشخاص، فهناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على شخصية الفرد وتسبب اضطرابهم السابق، ومنها

  • تعرضت المريضة للإيذاء النفسي أو الجسدي خلال فترة الطفولة مما يترك أثرًا كبيرًا ودائمًا عليها.
  • موت أحد الأحباء أو فقدان حيوان أليف.
  • وجود مرض نفسي داخل الأسرة مما يجعل جميع الأفراد عرضة لقلق الانفصال والاضطرابات النفسية الأخرى.

تشخيص قلق الانفصال عند البالغين

يتطلب تشخيص قلق الانفصال طبيبًا متخصصًا، ويتم استخدام ما يلي لتشخيص قلق الانفصال عند البالغين

  • وجود الأعراض المحددة للاضطراب السابق المذكور في الفقرة السابقة.
  • يعاني المريض من نفس الأعراض لفترة طويلة لا تقل عن 6 أشهر.
  • تأثير الأعراض على حياة المريض وعلاقاته الاجتماعية والأسرية، قلق الانفصال هو اضطراب خطير على صحة المجتمع بشكل عام والفرد بشكل خاص.
  • إنكار وجود أمراض عقلية أو جسدية أخرى لدى المريض، لأن قلق الانفصال يمكن أن يكون مظهرًا من مظاهر اضطراب آخر، ومن مهمة الطبيب التفريق بين الحالتين السابقتين.
  • استجابة المريض للعلاج المناسب والمحدد لاضطراب قلق الانفصال.

علاج قلق الانفصال عند البالغين

يمكن أن يمثل علاج قلق الانفصال تحديًا للطبيب النفسي. يعتمد العلاج على ما يلي

  • العلاج الدوائي هناك بعض أنواع الأدوية التي تساعد في تخفيف الأعراض المتعلقة بقلق الانفصال وتسمح للمريض بأن يعيش حياة شبه طبيعية. تعتبر الأدوية المضادة للقلق من أشهر الأدوية وأكثرها استخدامًا، وهنا تجدر الإشارة إلى ضرورة الالتزام بتعليمات الطبيب فيما يتعلق بجرعة الدواء ووقت تناوله.
  • العلاج النفسي من المهم والضروري إدارة قلق الانفصال، ويعتمد على مناقشة المريض ومحاولة فهم ما يدور في رأسه والإجابة على جميع أسئلته ومخاوفه.
  • سياسة الدعم والمشاركة وهي سياسة ناجحة تقوم على الجمع بين المرضى الذين يعانون من قلق الانفصال وتشجيعهم على مناقشة مخاوفهم ومشاركة مشاعرهم مع الأشخاص الذين يعانون من نفس المشكلة، ويميل المريض للتعبير عن مشاعره بهذه الطريقة تضامنا . الغلاف الجوي.

هنا ينتهي المقال، حيث تمت مناقشة قلق الانفصال عند البالغين، وكذلك أعراض قلق الانفصال وأسبابه وعوامل الخطر المرتبطة به، وأخيراً طرق تشخيص قلق الانفصال والعلاجات الفعالة للحالة المذكورة أعلاه. .