حلّت الفنانة نيفين مندور بطلة فيلم “إلي بالي بالك” الذي قدمه الفنان محمد سعد عام 2003 ضيفة على برنامج “كلام الناس” الذي تقدمه ياسمين عز الدين على قناة إم بي سي مصر، حيث تحدثت عن أسباب دفعته إلى السجن بتهمة المخدرات، وحقيقة زواجها من الفنان محمد سعد، بعد أن حققوا نجاحًا ملحوظًا في الفيلم الذي جسدت فيه دور زوجته فيحاء.

وقالت نيفين “ترددت شائعات أنني تزوجت من محمد سعد بعد فيلم” أهلا بكم في العقل “.

وأضافت “كما أشيعوا أن سبب الدخول في الوسط الفني هو أنني ابنة الفنان سامي العدل”، مؤكدة “أنت الأصل، طالما أنك تدخل الوسط، فأنت مكشوف. للشائعات، شر لا بد منه “.

وأكدت أن سبب خروجها من الوسط الفني هو مرض والدتها وتعرضها لحالة صحية فرضت تواجدها الدائم معها كواجب وحب لأمها، بالإضافة إلى فشلها في التعامل مع النجاح الذي حققته في فيلم “علي بالي بالك”.

وأشارت نيفين مندور إلى أن والدتها قامت بالحج 17 مرة، وعمل والدها مساعدا لوزير الداخلية، وأنها من عائلة ميسورة الحال.

وتحدثت عن حقيقة ابتعادها عن الوسط الفني بسبب قضية تعاطي المخدرات، مؤكدة أنها حصلت على براءتها بسهولة من الدقيقة الأولى، لأنها لم تكن المقصودة في تلك الحالة، مؤكدة أن هذا الموضوع يضايقها كثيرا ويضايقها لأنه أثر على سمعتها وسمعة والدها.

وأضافت “لم أكن المقصود في هذه القضية. لقد أرادوا مضايقة والدي، فأجابوها في داخلي وذهبت إلى الرجلين، ومنذ اللحظة الأولى لم يكن هناك من يشكك في براءتي، وفكرت كثيرًا في الرد، لكن الناس صدقوني، وفي ذلك الوقت لم تكن روحي تسمح لي بفعل أي شيء، وتوفيت والدتي في يناير 2013، وكانت القضية في 13 مارس 2013، ثم وقع حادث يوم 28 مارس 2013 ودخلت في درب على الطريق الصحراوي. كل من كان ينظر إلى اللغة العربية كان يتساءل كيف خرجنا أحياء، وأصبت في ساقي، وظللت أقول، ‘يا ربنا، لماذا هل صنعتني ساقي، لماذا جعلتني أعيش “

وعن سبب رحيلها عن الوسط الفني، أشارت إلى أنها بعد أن نجحت مع الفنان محمد سعد في فيلم “لو بالي بالك” تعرضت والدتها لمشكلة صحية كبيرة وكان من الضروري أن أساعدها. هي وأن تكون معها، بالإضافة إلى شعور بالخوف سيطر عليها بعد هذا النجاح، لذلك لم تستطع توظيف هذا النجاح، وعندما أرادت العودة إلى التمثيل مرة أخرى، رفض والدها وأخذ رأيه.