بعد تعرضه لتمزق في الرباط الصليبي في ركبته أثناء لعب كرة القدم، أجرى عدة عمليات جراحية فاشلة في بعض المستشفيات ؛ حيث لا يزال الألم شديدًا وبدون تحسن كبير.

المريض البالغ من العمر 37 عامًا، بعد رحلة معاناة، توجه إلى المركز الطبي الدولي على أمل إنهاء معاناته، وبعد أن علم أنه يضم نخبة من أفضل الأطباء في هذا المجال في الشرق الأوسط.

أجرى الفريق الطبي الفحوصات اللازمة للمريض وأعاد تقييم الحالة. وتم التشخيص بأن المريض يعاني من عدم استقرار في الركبة وخشونة عظم مبكرة. الإجراء الشائع لعلاج هذا النوع من الإصابات هو الجراحة بالمنظار والتي تنتهي بإزالة معظم الغضروف المفصلي الممزق، ولكن ينتج عن هذا الإجراء عودة الألم مرة أخرى. بعد فترة، مع تعرض المريض لهشاشة العظام المبكرة، الأمر الذي يستلزم لاحقًا إجراء عملية جراحية أخرى لاستبدال الركبة. أما الإجراء الصحيح في هذه الحالة فهو عملية إعادة بناء الرباط الصليبي من خلال المنظار الجراحي وزرع الغضروف الهلالي وترميم الركبة، وذلك لتخفيف الألم وتجنب تفاقم خشونة العظام، وهذه العملية يتم إجراؤها يتم إجراء الخروج في المركز الطبي الدولي فقط من قبل عدد محدود من الأطباء في جميع أنحاء العالم، كما أن الحصول على النسيج (الغضروف الهلالي) المطلوب للزرع ليس بالأمر السهل.

تم إجراء هذه العملية الدقيقة عن طريق تنظير البطن من خلال شقين صغيرين. أعيد بناء الرباط الصليبي الأمامي واستبدال الغضروف الهلالي. خرج المريض من المستشفى في اليوم التالي للعملية. تحسنت حالته، واختفى الألم الذي كان يعاني منه، وعاد إلى حياته الطبيعية وممارسة بعض الأنشطة الرياضية فيما بعد، وهو بصحة جيدة منذ ثلاثة أشهر حتى الآن. يتكون فريق الجراحين الذين أجروا العملية من الدكتور فهد عطار استشاري جراحة العظام والورك والكتف والركبة والإصابات الرياضية والدكتور هشام زكي أخصائي العظام والدكتور محمد متولي جراح العظام يساعده في التخدير و فرق التمريض.