بمناسبة الذكرى الأولى لرحيل المطربة الكبيرة ميادة بسيليس، تحيي الفنانتان السوريتان نانسي زعبلاوي وبرمادا حفلاً غنائياً في “دار الأسد للثقافة والفنون” بدمشق في السابع عشر من الشهر الجاري، برفقة الفرقة الوطنية السورية للموسيقى العربية بقيادة عدنان فتح الله وبمشاركة الموسيقار سمير كويفاتي.

وقالت الزبلاوي إن باسيليس صوت لن يتكرر، وحياتها الفنية تجربة فريدة، فيما اعتبرت برمادا أن الفنانة الراحلة كانت أيقونة للإبداع في الموسيقى السورية، وسيبقى صوتها محفورًا في قلوب محبيها.، حتى لو ذهبت.

واعتبرت برمادا أن الفنانة الراحلة كانت أيقونة موسيقية إبداعية، لكنها نزلت إلى سماء تتلاءم مع صوتها الملائكي، مؤكدة أن صوتها وإنسانيتها ستبقى حية في القلوب.

وأكدت أن باسيليس هي صاحبة الصوت الدافئ اللطيف والعطاء الذي يسود عرش القلوب بأول تنهيدة ترقص فيها حبالها الصوتية بشكل عفوي، مشيرة إلى أن حلاوة صوتها تجعلنا نبحر نحو الأفق البعيد.

وختمت قائلة لم تعجبها الألقاب لكنها حقاً “سيدة الأغنية السورية”.

يشار إلى أن برمادا ستلتقي مجددًا في هذا الحفل مع الزعبلاوي بعد 14 عامًا من الوقوف على إحدى المسرحيات في أحد المهرجانات، علمًا أن الحفل المقبل سيشهد مشاركة الفنانتين ليندا بيطار وسناء بركات أيضًا.

تجمع الزعبلاوي وبرمادا صداقة حميمة خارج الوسط الفني، وكان آخر عمل غنائي لهما أغنية “أنا إنسان” الذي قدموه بمشاركة ميس حرب وغناها بوحمدان، من كلمات باسل الحلو و. ألحان ميس حرب.