توفي الكاتب الكبير يسري الجندي منذ فترة وجيزة بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز الثمانين. وأعلن نبأ “ياسر الجندي” نجل الكاتب الراحل، فيما لم يتحدد موعد الجنازة والعزاء حتى الآن.

نعت الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة الكاتب الكبير وكاتب السيناريو الذي وافته المنية اليوم الأربعاء 9 مارس عن عمر 80 عاما، وقالت إن الراحل أثار العديد من القضايا الاجتماعية المهمة في مؤلفاته، مشيرة إلى اهتمامه بإلقاء الضوء على جوانب التاريخ بطريقة فريدة. وأضافت أن أعماله ستبقى علامات بارزة في الإبداع المصري والعربي، وقدمت التعازي لأسرته وأصدقائه وجمهوره، داعية الله الفقيد برحمته.

يشار إلى أن الكاتب الكبير يسري الجندي من مواليد محافظة دمياط عام 1942، كان مهتمًا بكتاباته في الفولكلور، وساهم في تطوير الثقافة الجماهيرية خلال فترة عمله كمستشار فني له عام 1982 م. وزارة الثقافة منذ 1970 ومنها مدير مسرح سامر بالقاهرة عام 1974 ثم مدير فرقة المركز المركزى للثقافة الجماهيرية عام 1976 ومستشار لرئيس هيئة الشئون الفنية والثقافية حتى تقاعد عام 2002 قدم العديد من الأعمال الهامة في السينما والتلفزيون والمسرح.

بدأ الجندي حضوره على الساحة المسرحية ابتداء من أواخر الستينيات بكتابة مسرحية “ماذا حدث لليهود الضائع مع المسيح المنتظر”. بعد ذلك، اتبعت مسرحيات مهمة. 2005 الفنون.

وقد مثلت أعماله في العديد من الدول العربية، وكذلك في عدة مهرجانات دولية وعربية، وقدم له اتحاد الفنانين العرب الافتتاح المسرحي الأول بمسرحية “وقداسة”.

قُدِّمت له عدة أعمال مسرحية على خشبة المسرح، منها مسرحية “The Municipal Mule” عام 1969، ومسرحية “قصة جحا مع وادي قيلا” عام 197، ومسرحية “ما حدث لليهود الضائع مع المسيح المنتظر”. في عيد الفصح عام 1972 على مسرح الحكيم الذي تم تعليقه ثم ترميمه. تم عرضه في عام 1988 تحت اسم “Case 88″، ثم تم عرضه على مسرح البالون عام 1993 تحت اسم “السيرك الدولي”، ثم تم عرضه في عام 2007 تحت اسم “Case 2007″، ثم تم إيقافه مرة أخرى.، ومسرحية “علي الزيبق” بالعامية عام 1973، ومسرحية “زمن الحكاوي” بالعامية والفصحى 1974.