مين تعاني من صداع وكانت حاملاً، ولا شك أن الصداع هو أحد الأمراض المزعجة التي تصيب الكثير من النساء في أوقات مختلفة من اليوم، حيث تشعر به الكثير من هؤلاء النساء، خاصة في الأشهر الأولى من الحمل، ويمكن أن تشعري به. مع اقتراب موعد الدورة الشهرية. وفي سياق الحديث عن الصداع، فهي مهتمة بإلقاء الضوء على من كانت تعاني من الصداع وكانت حاملًا، مع توضيح مجموعة من طرق العلاج البسيطة لتلك التي يمكن استخدامها لتخفيف الصداع، خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.

من لديه صداع وحمل

عانت الكثير من النساء من صداع مزمن ومتقطع مما أثر عليهن سلبًا في الأسابيع أو الأشهر الأولى من الحمل، وتتضح آراء كل هؤلاء النساء في السطور التالية

  • أكدت سيدة تبلغ من العمر 27 عامًا كانت تعاني من صداع مزمن ومؤلّم لفترة طويلة نسبيًا، خاصة بعد أسبوعين من انتهاء فترة حيضها، أنه بعد إجراء اختبار الحمل والتأكد من النتيجة الإيجابية، قام الطبيب الذي قام بعمل حضرها وأكد لها أن الصداع هو أحد أعراض الحمل المبكرة.
  • قالت امرأة أخرى تبلغ من العمر 30 عامًا تأخرت عن الحمل بخمس سنوات إنها تعاني من صداع متقطع استمر لمدة شهر، وبعد تأخر الدورة الشهرية، ذهبت إلى الطبيب الذي أخبرها بالنتيجة الإيجابية للحمل.
  • وأكدت امرأة أخرى تبلغ من العمر 23 عامًا أن الصداع النصفي كان من أولى الأعراض التي شعرت بها بعد تأخر الدورة الشهرية وأكدت نتيجة حمل إيجابية، ولكن تم القضاء على هذا الصداع تمامًا بعد تناولنا المكملات الغذائية للاحتفاظ بها طوال الوقت. الحمل.

أسباب الصداع أثناء الحمل

هناك العديد من الأسباب التي تزيد من خطر إصابة المرأة الحامل بالصداع، خاصة في المراحل الأولى من الحمل، وكل هذه الأسباب مذكورة أدناه

  • الاضطرابات الهرمونية المستمرة أو التغيرات التي تحدث داخل جسم المرأة الحامل نتيجة لارتفاع نسبة هرمونات البروجسترون والأستروجين في الجسم.
  • انخفاض واضح وشديد في مستوى السكر في الدم.
  • يعاني الأنف من العديد من المشكلات الصحية التي تعيق عملية التنفس الطبيعية، حيث ينتج عن ذلك انسداد شديد في الأنف خاصة أثناء النوم.
  • تشعر المرأة الحامل بإرهاق وإرهاق مستمرين، مما يمنعها من النوم بشكل طبيعي لفترات طويلة من الزمن.
  • ارتفاع درجة حرارة جسم المرأة الحامل نتيجة انغراس البويضة في جدار الرحم.
  • تتعرض النساء الحوامل لأشعة الشمس الضارة لفترة طويلة نسبيًا.
  • وجود المرأة الحامل في جو بارد نسبيًا، مما يؤثر على أعضاء وأنظمة جسدها، ومن ثم تعاني من صداع مزمن.
  • مرض الجفاف الشديد الناتج عن القيء والغثيان الذي تتعرض له المرأة الحامل بشكل متكرر وخاصة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
  • ارتفاع ضغط الدم، والذي ينتج عن تغير هرمونات الجسم أو بسبب استخدام الأدوية والأدوية خلال فترة الحمل هذه.
  • الإفراط في التدخين أو استنشاق دخان السجائر قبل فترة وجيزة من الحمل أو أثناء الحمل.
  • الشعور المستمر بالتعب والإرهاق.

أعراض الصداع أثناء الحمل.

هناك العديد من الأعراض أو التي تصاحب الحامل، خاصة عند إصابتها بالصداع، وتتجلى كل هذه الأعراض في ما يلي

  • شعور دائم ومزعج بالغثيان والقيء.
  • ألم شديد على جانبي الرأس وبالقرب من الأذن.
  • ألم شديد في العين مع تشوش الرؤية لفترات طويلة من الزمن.
  • تشعر المرأة الحامل بألم خفيف في مقدمة رأسها.

أنواع الصداع أثناء الحمل

هناك العديد من أنواع الصداع التي تعاني منها العديد من النساء الحوامل، وخاصة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وجميع هذه الأنواع مذكورة أدناه

  • صداع التوتر – يصيب هذا النوع من الصداع الكثير من النساء الحوامل، حيث تعاني هؤلاء النساء من آلام في الرقبة وجوانب الرأس، وهذا الصداع يحتاج إلى القضاء عليه نهائياً بسبب التوتر النفسي والقلق.
  • الصداع النصفي يظهر هذا النوع من الصداع في الظهر على شكل نبضات مؤلمة تستمر مع الحامل لفترة ثم تصيب جانبي الرأس، ويصنف هذا الصداع بين الأمراض الشديدة والمزمنة.
  • صداع الجيوب الأنفية يصيب هذا الصداع الكثير من النساء ويظهر على شكل ألم شديد في الخدين وحول العينين وينتشر إلى مقدمة الرأس ويؤثر على حركة المرأة الحامل لفترة طويلة.
  • الصداع العنقودي – هذا الصداع هو أحد الأنواع الأقل شيوعًا حيث يأتي هذا الصداع فجأة ويؤثر على العينين والشفتين العليا بشرح طريقة سلبية ومقلقة.

نصائح لتخفيف الصداع أثناء الحمل

هناك مجموعة من النصائح أو الخطوات التي يمكن استخدامها للتخفيف من الصداع المزمن الذي يصيب العديد من النساء الحوامل، وكل هذه النصائح مذكورة أدناه

  • من الضروري تناول الأطعمة الصحية التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية.
  • ينصح العديد من الأطباء النساء الحوامل بالحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة كل يوم.
  • من الضروري ممارسة مجموعة من التمارين البسيطة والخفيفة التي لا تضر الحامل أو الجنين.
  • من الضروري الابتعاد عن التوتر النفسي والقلق ولذلك من الضروري القيام بتمارين الاسترخاء مثل اليوجا التي تعتبر من أفضل وأشهر تمارين التأمل والاسترخاء.
  • من الضروري الجلوس والاسترخاء في مكان به إضاءة خافتة نسبيًا لتخفيف الصداع المزعج دون تناول المسكنات الطبية.
  • تعتبر الكمادات الباردة من أفضل طرق العلاج الطبيعي التي يمكن استخدامها في تخفيف الصداع، ويمكن وضع هذه الكمادات على الرأس والرقبة لفترة زمنية مناسبة.
  • يمكن وضع كمادات دافئة حول الأنف خاصة في حالة الصداع العنقودي الذي يصيب نسبة ضئيلة من النساء الحوامل.

متى يجب علي رؤية الطبيب

هناك العديد من الحالات التي تحتاج لة الطبيب المعالج في أسرع وقت ممكن، وجميع هذه الحالات موضحة أدناه

  • في حالة انتفاخ مبالغ فيه في الاطراف وكذلك الوجه.
  • في حالة عدم وضوح الرؤية أو زيادة الضوضاء خاصة عند وجود ضوء.
  • عند الشعور بآلام قوية في عضلات الجسم المختلفة.
  • الغثيان والقيء المستمر.

أعراض الحمل المبكرة مع صداع.

تشعر المرأة الحامل بالعديد من الأعراض وخاصة في الأشهر الأولى من الحمل، وتتجلى كل هذه الأعراض أدناه

  • تغير الحالة المزاجية تشعر المرأة الحامل بتغير حاد في حالتها النفسية والعاطفية، بسبب التغير في هرمونات الجسم، مما يزيد من شعورها بالاكتئاب والحزن.
  • زيادة الإفرازات المهبلية تزداد ليونة الرحم بشكل كبير في الأسابيع أو الأشهر الأولى من الحمل، مما يؤدي إلى زيادة الإفرازات المهبلية فوق الحد الطبيعي.
  • تغيرات في الثدي تشعر المرأة الحامل بألم شديد في الثدي مع تغير غير طبيعي في لون الحلمتين، ويرجع ذلك إلى التغير الواضح في هرمونات الجسم لدى المرأة الحامل.
  • التبول – تشعر المرأة الحامل بالحاجة المستمرة للتبول والذهاب إلى المرحاض، ويرجع ذلك إلى الضغط الشديد على المثانة نتيجة لكبر حجم الرحم.

وبذلك نكون قد أوضحنا لك في نهاية هذا المقال من تعاني من الصداع وأنت حامل، وقد أوضحنا مجموعة من الأعراض الأخرى التي تشعر بها المرأة الحامل، خاصة في الأيام الأولى من الحمل.