مقال عن أبو القاسم الشابي مقال أدبي يظهر فيه هذا الشاعر، الذي يعتبر من أشهر شعراء العصر الحديث، ومن أعلام الدولة التونسية حتى وفاته، والجدير بالذكر أن هذا المقالة تمثل مهمة مطلوبة بشكل شائع من طلاب المرحلة الثانوية.

مقدمة لمقال عن أبي القاسم الشابي

الشعر المعاصر هو الشعر العربي الذي قدم في زمن القارئ معاصر سواء كان الشاعر حيا أو ميتا. وهي تتناغم من خلال ما يسمى بالشعر الحر، وإيقاع الموسيقى، ومن أشهر رواد هذا الشعر نذكره، وأبو القاسم الشابي.

مقال عن أبو القاسم الشابي

يطلب العديد من المعلمين في مختلف المستويات التعليمية من الطلاب كتابة مقالات أدبية أو علمية حول مواضيع مختلفة، وعلى الرغم من اختلافهم من حيث الفكرة الرئيسية والمصطلحات المستخدمة، إلا أنهم يتشاركون في البنية الأساسية والصيغة العامة، نظرًا لأن المقالات تتضمن حصريًا من مقدمة . مقدمة للفكرة الرئيسية، من خلال فقرات كاملة ومفصلة، وخاتمة تلخيصية شاملة، حيث تتم كتابة المقالة باستخدام ومصادر موثوقة.

تعريف أبو القاسم الشابي

أبو القاسم الشابي، الملقب بالشاعر الأخضر نسبة إلى وطنه، من أشهر الرواد المعاصرين، ولد في 24 فبراير 1909، الموافق لليوم الثالث من شهر صفر في العام. 1327 م. في قرية شعبية التابعة لمدينة توزر التونسية. هو نجل الشيخ محمد الشابي. تخرج من جامع الأزهر ومن جامع الزيتونة في تونس حيث كان يعمل. في النظام القضائي الشرعي في مختلف الولايات التونسية، ولعل أكثر ما اشتهر به الشاعر هو إضافة سطرين من قصيدته إرادة الحياة إلى النشيد الوطني التونسي حماة الحمه، وهما

إذا أراد الناس الحياة في يوم من الأيام، فيجب أن يجيب القدر.

يجب أن يمر الليل، ويجب كسر الأغلال.

سيرة ابو القاسم الشابي

نشأ الشاعر في بيت مليء بالحكمة والتقوى، حيث كان والده محمد الشابي رجلاً عادلاً يسكن بين المسجد والبلاط حيث يعمل والمنزل، وللشبي ثلاثة أشقاء محمد الأمين، عبد الله وعبد الحميد. حيث تخرج الشاعر واكتشف إصابته بمرض قلبي ضيق، وهو سبب تحول جسمه، ورغم نصائح وتعليمات الأطباء أصر على ممارسة الرياضة إلا موت حبه الشاب والموت. من والده كانت أكثر خطورة على صحته من أي إجهاد جسدي.

الأسلوب الفني للشاعر الأخضر.

في سياق تقديم مقال عن أبي القاسم الشابي، من الضروري إبراز أسلوبه الفني في كتابة الشعر، حيث كان مستوحى في البداية من الشعر الأموي والعباسي وحتى الأندلسي، ويشار بشكل عام إلى موضوع المرأة. واعتزازها، تأثرت فيما بعد بشعراء الجالية، وكذلك إيليا أبو ماضي، وتميزت بشعر أبي. القاسم الشابي سهل النطق وعمق المعنى، فهو مبني على مفردات بسيطة تحمل معاني عميقة، ويكرر نفس الكلمة أو مشتقاتها في القصيدة نفسها، كما يكرر جزء معين عدة مرات. داخل القصيدة، وهي معروفة بأسلوب الدعوة والرغبة، ولكن من حيث المذاهب الشعرية، يمكن تصنيفها ضمن العقيدة الرومانسية الطبيعية.

اعمال ابو القاسم الشابي

وتشمل ميراث الشاعر 132 قصيدة ومقال نشرت في مجلات مختلفة بين مصر وتونس، وتجدر الإشارة إلى أن شعره نُشر في العاصمة المصرية القاهرة عام 1955 أي بعد 21 عاما من وفاته بفضل شقيقه. كتب الأمين ما يلي

  • يوميات الشابي.
  • كتاب بطاقات الشابي.
  • ديوان اناشيد الحياة.
  • كتاب الخيال الشعري عند العرب.
  • كتاب شعراء المغرب الأقصى.
  • كتاب صفحة الدراما.
  • كتاب جيد يا بثينة.
  • كتاب هجرة محمد.
  • رواية مقبرة.
  • لعبة السكر.

مقتطفات من شعر أبي القاسم الشابي

بالإضافة إلى قصيدة إرادة الحياة، والعديد من القصائد التي ألفها وغناها العديد من المطربين العرب، فهذه بعض القصائد

قصيدة يا حب

يا شعر، أنت جزء من قلبي يغني، وقطعة من وجودي.

فيك ما هو بداخلي من توق أبدي لعمق الوجود ذاته.

قصيدة في هيكل الحب

ابقَ ساكنًا أيها الجراح وكن صامتًا يا شوغون.

ولى زمن الحداد ووقت الجنون.

وبزغ فجر وراء القرون.

في صدع الظلام دفنت الألم.

كيف مات ابو قاسم الشابي

توفي الشابي عن عمر لا يزيد عن اثنين وعشرين عاما، بعد إصابته بمرض في عضلة القلب تبين لاحقا أنه أصيب بالعدوى منذ الطفولة، وتم إدخال الشاعر إلى المستشفى الإيطالي بتونس العاصمة. في اليوم الثالث من أكتوبر، حيث توفي بعد ستة أيام، أي في 9 أكتوبر 1934، الموافق أول يوم من شهر رجب عام 1353 هـ، مخلفًا إرثًا شعريًا وأدبيًا متنوعًا.

اختتام مقال عن أبي القاسم الشابي

يزخر التاريخ العربي بالعديد من الشعراء من مختلف البلدان. نزار قباني مشهور، العراق معروف بنازك الملائكة، مصر معروفة بأحمد شوقي، تونس معروفة بأبو القاسم الشابي، ولبنان معروف بـ مايكل نعيمة. الحديث الذي يعتمد على رمزية اللغة وشدة الإيقاع.

مقال عن أبي القاسم الشابي مقال أدبي، يدعو للإشارة إلى أن مجموعة من قصائد الشاعر تألقت وغنت مثل قصيدة الراعي الذي غنى فيروز، والقصيدة الحلوة التي غنتها مثل معظم القصائد. قصائده. تمت ترجمته إلى الفرنسية، وتم تكريمه في العديد من المحافل الدولية، وتوجد صورته على أربعة طوابع بريدية تونسية وعلى وجه ورقة نقدية من فئة 30 دينار تونسي.