أين تقع الشيشان هذا ما سيتم توضيحه في هذا المقال من موقع على شبكة الإنترنت. هناك العديد من البلدان المختلفة في العالم التي تنتشر على مساحة كبيرة من العالم. دولة الشيشان هي إحدى الدول القريبة من العاصمة الروسية موسكو، وهي إحدى جمهوريات الاتحاد الروسي.
محتويات
أين الشيشان
تقع الشيشان في شمال شرق القوقاز، على بعد حوالي ألف ميل من موسكو، العاصمة الروسية المعروفة. هي إحدى جمهوريات الاتحاد الروسي وعاصمتها غورزني. حدودها الجنوبية حدود جورجيا وداغستان. تشترك حدودها من الشمال مع داغستان وستافروبول كراي، وتحدها من الغرب إنغوشيا وأوسيتيا الشمالية.
أين تقع الشيشان في أي قارة
غالبًا ما يتساءل الناس عن توزيع الدول في قارات العالم. أما دولة الشيشان فهي تقع داخل حدود القارة الأوروبية. جدير بالذكر أنه بعد تفكك الاتحاد السوفيتي انقسمت الشيشان إلى دولتين، جمهورية إنغوشيا وجمهورية الشيشان، واندلعت حرب بين الشيشان وروسيا لفرض الانفصال الكامل عن روسيا والحكم الذاتي، ولكن لكن هذا لم ينجح ولا تزال الشيشان إحدى جمهوريات الاتحاد الروسي.
سكان الشيشان
يبلغ عدد سكان جمهورية الشيشان قرابة مليون 392 ألفًا و 992 نسمة، والدين الإسلامي هو الدين السائد في مجتمع الدولة الشيشانية، وقد انتشر الإسلام في تلك المنطقة منذ أكثر من ألف عام للتجار العرب، و تضم العاصمة الشيشانية غورزني أكبر مسجد في القارة الأوروبية بأكملها، بالإضافة إلى وجود بعض الأقليات من أصل روسي الذين يتبعون الديانة المسيحية الأرثوذكسية.
معلومات عن الشيشان
فيما يلي أبرز وأشهر المعلومات التي تميز جمهورية الشيشان
- شنت الشيشان حربًا على روسيا، والتي سميت بالحرب الأولى، ونتيجة لذلك حصلت الشيشان على حكمها الذاتي.
- هزمت روسيا الشيشان خلال الحرب الثانية بينهما، وكانت النتيجة أن ضمت روسيا دولة الشيشان إلى سيطرتها وأصبحت إحدى الجمهوريات التابعة لها.
- الإسلام منتشر بين شعب الشيشان وهناك بعض الأقليات المسيحية.
- تقدر مساحة جمهورية الشيشان بحوالي 15800 كيلومتر مربع.
- الشيشانية والروسية هما اللغتان الرسميتان للبلاد.
- الروبل الروسي هو العملة الرسمية لجمهورية الشيشان.
اللهجات في جمهورية الشيشان
على الرغم من صغر مساحة دولة الشيشان وحقيقة أن عدد سكانها لا يتجاوز مليون ونصف المليون نسمة، يمكن تمييز لهجتين أساسيتين من السكان فيها، وهاتين اللهجات هما
- Gozni وتسمى باللهجة الدزخار وهي لهجة سكان معظم المدن التابعة لغوزني.
- لهجة النسخ – لهجة يتحدث بها سكان المناطق الشمالية الشرقية من جمهورية الشيشان.
معلومات عن التركيبة السكانية للشيشان
فيما يلي أهم الإحصائيات المنشورة رسميًا والتي تعبر عن طبيعة وهيكل المجتمع الشيشاني
- بلغ عدد سكان الشيشان حسب الإحصائيات التي تم إعدادها في عام 2002 حوالي 1103.686 نسمة.
- بلغ عدد سكان الشيشان، وفقًا لإحصاء عام 2010، حوالي 1.268.989 نسمة، وقد زاد عددهم بنحو 150 شخصًا في ثماني سنوات.
- السكان من أصل شيشاني يشكلون الأغلبية في البلاد بنسبة 95.3٪.
- يشكل جزء من السكان الروس نسبة من سكان الشيشان تبلغ 1.9٪، أي ما يعادل حوالي 24 ألفًا و 382 نسمة.
- يمثل الكوميك 1٪ فقط من سكان الشيشان، أي ما يعادل 12221 نسمة.
- أما مجموعة الإنغوش فهي لا تتعدى 0.1٪ من مجموع السكان، أي ما يعادل حوالي 1،296 نسمة.
- تعيش بعض العائلات الأرمينية في العاصمة الشيشانية، لكن عددها يتناقص بشكل ملحوظ.
الموارد الطبيعية في الشيشان
تقتصر الموارد الطبيعية في الشيشان على الموارد المعدنية والزراعية. فيما يلي أهم المعلومات عن كل منهم
الثروة المعدنية
تتجلى الثروة المعدنية لجمهورية الشيشان في النفط، لأنه أساس الاقتصاد والثروة الأساسية للبلاد، وكان قطاع النفط أول ما ركزت الدولة على إصلاحه وتنشيطه بعد الحرب مع روسيا، مما أدى إلى تدمير جزء كبير من البنية التحتية للدولة الفيدرالية، وبشكل عام، يخضع اقتصاد الشيشان للقرار الروسي، مما يجعل من الصعب الحصول على نتائج واضحة بشأن كميات النفط المستخرج والمصدر والعوائد المادية الناتجة عنه.
الثروة الزراعية
تتمتع الشيشان بثروة زراعية تنعكس في وفرة المياه، فضلاً عن خصوبة الأراضي الزراعية ووفرة المحاصيل، وعلى الرغم من ذلك فإن غالبية الشيشان لا يفضلون العمل في المجال الزراعي، بل يلجأون إلى الحرف اليدوية والصناعة، لذا فإن الثروة الزراعية فيها لا تزال الشيشان غير مستثمرة بشكل صحيح.
مناطق الجذب السياحي في الشيشان
تضم الشيشان أكثر من موقع سياحي يجذب الزوار، ومن أشهر الأماكن السياحية
مسجد جورزني
هو مسجد تم تشييده وافتتاحه مؤخرًا في عام 2008 م، وهو من أكبر المساجد في كل أوروبا. وهو مسجد مزين بالرخام الأبيض من الداخل والخارج، والكتابة على جدرانه تمت باستخدام الذهب الثمين، كما يتميز بوجود مئذنة كبيرة ومميزة يصل ارتفاعها إلى حوالي 62 متراً.
مسجد إيمان قديروف
بدأ إنشاء هذا المسجد عام 2011 في منطقة أرغون في الشيشان. قارن البعض تصميمه بصحن طائر. تميزت بمآذنها. إنه واسع ومجهز لاستقبال عدد كبير من الزوار والمؤمنين يصل إلى أكثر من 5000 زائر في نفس الوقت.
كاتدرائية الملاك
وتسمى أيضا كنيسة القديس ميخائيل وهي قديمة في المنطقة وتعود إلى القرن التاسع عشر الميلادي وهي الكنيسة الوحيدة في الشيشان بالرغم من وجود سكان مسيحيين إلا أن هذه الكنيسة هي الوجهة الوحيدة لهم . في جميع أنحاء أراضي الشيشان، وقد تعرضت الكنيسة المذكورة أعلاه للعديد من أعمال التخريب والتدمير حتى تم ترميمها في عام 2006.
مجمع أرجون سيتي
إنها منشأة شهيرة في الشيشان وتمثل مجمعًا تجاريًا للعديد من الشركات الكبرى ومراكز التسوق. يتكون من ثمانية مبانٍ، لكل منها عدد مختلف من الطوابق عن بعضها البعض. بالإضافة إلى المولات التجارية الشهيرة فهي تضم العديد من المكاتب. والشقق المأهولة.
فنادق الشيشان الفاخرة
هناك مجموعة من الفنادق في الشيشان يستخدمها الزوار والسياح عند ذهابهم لذلك البلد، وفيما يلي أسماء أشهر الفنادق في الشيشان
فندق مدينة جوروزني
هو فندق شهير يقع في قلب العاصمة الشيشانية غوروزني بالقرب من مسجدها الشهير وهو من أكبر الفنادق في الجمهورية ويتميز بالعديد من الخدمات والأماكن الترفيهية التي يقدمها لعملائه مثل الرياضة ومراكز لياقة وتجميل وصالونات تصفيف شعر ومجموعة من المطاعم المتميزة ومرافق خدمية متنوعة.
فندق كونتينينت
كما أنه من أشهر الفنادق التي تم بناؤها بالقرب من العاصمة الشيشانية ويضم العديد من المرافق المتنوعة التي تجذب الزوار وتوفر لهم الراحة والاستجمام، فضلاً عن قائمة بالعديد من المطاعم التي تقدم أصنام الطعام المتنوعة والوجبات السريعة وغيرها. .
فندق بارما
ويتميز بتصميمه الفريد، حيث يقدم مجموعة من الشقق الفندقية الفاخرة التي حازت على موافقة جميع من يزورها، بالإضافة إلى الخدمات والمطاعم المتنوعة التي يقدمها الفندق لعملائه.
الحرب بين روسيا والشيشان
مر الصراع بين روسيا والشيشان كدولة مستقلة بعدة مراحل، وفي نهايتها تم ضم الشيشان للسلطة الروسية كإحدى الجمهوريات التابعة لها، ويمكن القول إن الحرب بين البلدين مرت بعدة مراحل
- اندلعت الحرب الأولى عام 1994، عندما دخلت القوات العسكرية الروسية الشيشان، واستمرت الصراعات لأكثر من عامين، لكنها انتهت بانتصار الشيشان.
- ثم تم توقيع اتفاقية سلام بين الشيشان الذين أعلنوا استقلالهم عن روسيا والرئيس الروسي آنذاك بوريس يلتسين.
- في عام 1999، عادت القوات الروسية إلى التدخل العسكري في الشيشان، محققة هذه المرة ضم الشيشان إلى الاتحاد الروسي.
- استمرت المقاومة الشيشانية ضد الوجود الروسي لسنوات عديدة بعد ذلك.
- أعلنت روسيا في عام 2009 أن عملياتها العسكرية داخل الشيشان قد انتهت.
- وقدر عدد ضحايا الصراع ما بين 25 و 50 ألفًا معظمهم من المدنيين الشيشان.
- وبلغ عدد القتلى في الجانب الروسي 5200 قتيلاً، كما أعلنت رسميًا الدولة الروسية.
في الختام، تم توضيح مكان تواجد الشيشان وكذلك أهم المعلومات حول التركيبة السكانية وتاريخ الصراع الروسي الشيشاني الذي انتهى مع تحول الشيشان إلى جمهورية روسية.