قديماً كان اسمها أرقاماً، فما هي هذه المنطقة الأثرية، وهناك العديد من المناطق السياحية الأثرية في المملكة العربية السعودية، والتي تحكي قصة الأجيال القديمة التي عاشت في تلك المناطق وتركت آثارها الكثيرة، ومن خلال الأسطر التالية – سيتم عرض أهم المعلومات عن الأرقام وأصولها التاريخية بالإضافة إلى موقعها وأهميتها وغيرها من المعلومات الهامة.

في الماضي، كان اسمها عبارة عن أرقام

قديما كان اسمها ارقمات. وهي مدينة الأخدود القديمة، حيث تقع مدينة أرقمات ضمن المناطق التابعة لأراضي نجران، وهي تمثل حاليًا مدينة الأخدود السعودية وكانت عاصمتها سابقًا. مملكة حمير. وقد ورد ذكر هذه المدينة في القرآن الكريم بذكر أصحاب الأخدود.

موقع الأخدود الأثري

تقع مدينة الأخدود جنوب المملكة العربية السعودية على الضفاف الجنوبية لوادي نجران. يحدها من الشمال قرية القابل ومن الجنوب جبال الأسود وحمر. تشكل مدينة الأخدود مدينة وسط سور كبير وضخم يحيط بها من كل مكان، يبلغ طوله 250 مترًا وعرضه 200 متر. وقد أثرت العوامل الجوية بشكل واضح على أحجار هذه المنطقة ورسمتها بشكل مميز، وشهدت مدينة الأخدود وقوع أول محرقة في تاريخ البشرية فيها. نوع اراك. تغطي هذه الأشجار مساحات كبيرة وتتميز بتداخل فروعها مع بعضها البعض وبأوراقها الخضراء الزاهية. كما أنها تتميز بفواكهها الحمراء الناريّة.[1]

شاهد أيضاً معلومات عن نجران قبل الحكم السعودي

التاريخ الأثري لمدينة الأخدود

قديماً كانت المدينة محاطة بأسوار تحيط بها من كل مكان لحمايتها من المعتدين. كما كانت بها أبواب ضخمة مصنوعة من الحجارة. عاش في تلك المنطقة العديد من الملوك والأمراء وبنوا فيها قصورهم. كما توجد نقوش كثيرة على الجدران والجدران تعود إلى مملكة حمير، وكانت هذه النقوش عبارة عن كتابات بخط اليد أو رسومات لحيوانات أو نباتات تعكس طريقة عيش أهل المنطقة.[1]

وفي الختام تم تحديد اسم قديم، ووجد أنه يعبر عن اسم مدينة الأخدود التي تقع شمال المملكة العربية السعودية، وتحيط بها أسوار. كما تم تحديد الموقع الجغرافي لهذه المدينة، بالإضافة إلى التعرف على بعض من تاريخها الأثري.

ال

  1. ^ raqmat.com.sa، مدينة الأخدود الأثرية، 24/2/2022