التحقيق في الذكاء الاصطناعي هو مقال علمي شامل يحتوي على الكثير من المعلومات والمفاهيم الحديثة المتعلقة بالتطور العلمي والتكنولوجي، حيث أصبح عالم التقنيات الرقمية الحديثة جزءًا لا يتجزأ من حياة الإنسان، حيث يضم جميع شرائح المجتمع. مختلف الأعمار. المجموعات والمستويات الثقافية.

مقدمة في أبحاث الذكاء الاصطناعي

أحدث التطور العلمي ثورة في تاريخ البشرية، وخلق نقلة نوعية في مختلف المجالات، وتحولًا جذريًا في الحياة اليومية لمختلف شرائح المجتمع، ولعل أبسط دليل على ذلك أن جميع أفراد الأسرة يمتلكون هاتفًا محمولاً. أو لوحة رقمية، كما يستحيل على أي منزل أن يكون خاليًا على سطح الكرة، فدائمًا ما ارتبط مفهوم التطور العلمي بالتقنيات التكنولوجية الحديثة، وأبرزها تقنية الذكاء الاصطناعي.

أبحاث الذكاء الاصطناعي

يتضمن تقديم بحث علمي أو تقرير عن الذكاء الاصطناعي اتباع نموذج البحث العلمي الكلاسيكي، والذي يتضمن بالضرورة مقدمة تمهيدية للموضوع، وتصفح مجموعة متنوعة من الفقرات الغنية، بما في ذلك التعريف والتاريخ والأنواع، وكذلك التطبيقات والمقارنة بين الإيجابيات والسلبيات، حتى الخلاصة الموجزة، مع التركيز على استخدام ومصادر موثوقة ومعتمدة.

تعريف الذكاء الاصطناعي.

الذكاء الاصطناعي، أو في اللغة الإنجليزية “الذكاء الاصطناعي”، هو خاصية تميز الأجهزة الرقمية والإلكترونية، وتتمثل في قدرتها على محاكاة الإنسان، أي قدرته على التفكير الاصطناعي، وكذلك التعلم والاستجابة. لحالات مختلفة أقرب ما يمكن إلى السلوك البشري التعرف على الكلام، والقرار الحسابي، وتجدر الإشارة إلى أن هذا المفهوم لا يزال مثيرًا للجدل بالنسبة للأكاديميين ورجال الدين.

تاريخ الذكاء الاصطناعي

يخبرنا التاريخ أن فكرة وفلسفة الذكاء الاصطناعي نشأت من أيدي فلاسفة الحضارة اليونانية العظماء.

  • في عام 1921، استخدم الكاتب التشيكي كارل تشا أبك كلمة “robot” المشتقة من كلمة “robota” في إحدى مسرحياته، حيث تعني هذه الكلمة “العمل”.
  • في عام 1940 ظهرت فكرة الذكاء الاصطناعي في مدرسة فلسفية للفكر تسمى “مدرسة التواصل”.
  • في عام 1950، نشر العالم البريطاني آلان تورينج مقالًا علميًا عن آلة ذكية، من خلال لعبة محاكاة تسمى حاليًا “اختبار تورينج”.
  • في عام 1952، تمكن كل من هودجكين وهكسلي من تقديم نموذج رياضي يحاكي مبدأ العمل عن طريق إرسال واستقبال الرسائل العصبية من وإلى الدماغ.
  • انطلق مفهوم الذكاء الاصطناعي عام 1956، في مؤتمر علمي نظمته كلية دارتموث الأمريكية، من قبل العالم “جون مكارثي”.
  • في عام 2016، طورت Google تقنية ذكاء اصطناعي تسمى “AlphaGo” تمكنت من التغلب على بطل العالم في لعبة “Go” كدليل على تفوق الآلة على الإنسان.

كيف يعمل الذكاء الاصطناعي

من حيث المبدأ، يعمل الذكاء الاصطناعي وفق خوارزميات معقدة وبرامج تحليلية متقدمة للغاية على مستوى الأجهزة الرقمية، حيث يتطلب تحليل كميات هائلة من البيانات الرقمية وفي وقت قصير لإجراء عمليات حسابية مختلفة والتنبؤ بالنتائج، و وتجدر الإشارة إلى أن مستويات الذكاء الاصطناعي تختلف باختلاف تطور الأجهزة الرقمية والتقنيات المستخدمة، بما في ذلك الغرض من استخدام هذه التقنية أو المفهوم.

أنواع الذكاء الاصطناعي

تمكن العلماء من تقسيم الذكاء الاصطناعي إلى مستويات وأنواع مختلفة حسب فعالية وكفاءة هذه التقنية، من خلال الأنواع التالية

  • الذكاء الاصطناعي العام وهو ذكاء شامل وعامة، يقوم بحل العديد من العمليات، والعديد من المهام، مثل عمل الروبوتات التي تؤدي عمليات مختلفة.
  • الذكاء الاصطناعي الضيق يطلق عليه باللغة الإنجليزية “Narrow AI”، وهو نوع خاص ومحدّد من الذكاء، يؤدي مهمة واحدة وحصرية، كمبدأ تشغيله.

تقنيات الذكاء الاصطناعي

في تصنيف آخر ومن وجهة نظر علمية مختلفة يرى العلماء أن الذكاء الاصطناعي ينقسم إلى عدة أنواع تعمل وفق مبادئ مختلفة وهي كالتالي

  • الآلات التفاعلية وتسمى “الآلات التفاعلية” باللغة الإنجليزية، وهي تمثل المستوى الأول من الروبوتات، لأنها تعمل وفق ذكاء اصطناعي ضيق، حيث أنها تؤدي مهمة محددة، وتتعامل مع نوع معين من البيانات، أكثرها مشهورة بأنها آلة قمار.
  • ذاكرة محدودة أو “ذاكرة محدودة” باللغة الإنجليزية، وهي آلة تتميز بسعة تخزين محددة تسمح لك بحفظ كمية معينة من البيانات واكتساب الخبرة في التعامل معها عن طريق البرمجة.
  • نظرية العقل أو في اللغة الإنجليزية “نظرية العقل”، مبدأ تشغيل الإنسان الآلي الذي يحاكي إلى حد كبير العقل والعقل البشري، حيث يمكنه التحدث إلى الناس واتخاذ القرارات في محاولة لفهم مفهوم المشاعر والفكر، وهو ما تفعله صوفيا الشهيرة.
  • الوعي الذاتي يسمى “الوعي الذاتي” باللغة الإنجليزية، وهو أحدث وأحدث مستوى للذكاء الاصطناعي، حيث لا يزال قيد الدراسة والبحث، حيث يسعى لخلق فكر ميكانيكي مطابق للعقل البشري. . .

إيجابيات وسلبيات الذكاء الاصطناعي

الصدق العلمي يتطلب التحدث بمصداقية حول إيجابيات وسلبيات الذكاء الاصطناعي كتكنولوجيا ومجال لا يزال يغزو مجالات الحياة المختلفة، والتي سيتم عرضها في الجدول التالي

الايجابياتالسلبيات
حل مشاكل وعمليات محددة.غالي السعر
تقصير وقت تحليل البياناتالخبرة والتدريب المطلوب
تقديم نتائج منظمةالحد من الإبداع البشري
تسهيل عمليات الحياة.الاعتماد
التنبؤ بالظواهر الطبيعية والمعيشيةالقيود العلمية

مجالات الذكاء الاصطناعي

يعتبر الجانب التطبيقي لمفهوم الذكاء الاصطناعي من أهم أجزاء ومكونات هذا البحث، حيث يسمح بإسقاط هذا المبدأ على أرض الواقع، حيث يتم استخدامه في المجالات التالية

  • تطوير المجال الطبي وتحسين جودة الرعاية الطبية.
  • تعزيز اللياقة البدنية وتطوير مجال الرياضة وربطها بالتغذية والصحة.
  • توقع المكاسب والخسائر المالية في عالم البورصة والأسهم.
  • تطوير الأعمال وتنظيم المؤسسات والإدارات.
  • اكتشف الفضاء الخارجي وفك ألغاز الأجرام السماوية.
  • تحسين خدمة العملاء والعملاء.
  • التطور الرقمي.
  • تقوية مجال الإعلام الرقمي، وتطوير الإعلام والصحافة.
  • تطوير التعليم والتعليم من خلال تكنولوجيا التعليم عن بعد.
  • تحسين خدمات الإنترنت.

نقد الذكاء الاصطناعي

في الفقرة الأخيرة من التحقيق، من الضروري الإسهاب في النقاش الفكري حول الذكاء الاصطناعي، حيث دعا الأخير إلى الكثير من الحبر حول فكرة محاكاة العقل البشري واستبدال العمالة في المصانع على سبيل المثال.، مع الروبوتات المبرمجة، ويستند هذا المفهوم بشكل عام إلى إمكانية تقدير الذكاء البشري وحصره في مجال محدود، بينما يعتقد الكثير أن العقل البشري ذكي بلا حدود، ومن المستحيل ابتكار آلة يمكنها الربط بين الفكر والمشاعر والأحاسيس.

اختتام البحث عن الذكاء الاصطناعي

يرتبط مفهوم الذكاء الاصطناعي ارتباطًا وثيقًا بالتطور العلمي والتكنولوجي، وغزو الأجهزة الرقمية في حياة الإنسان، حيث تتنوع مستوياته وفقًا للمهام والأهداف المطلوبة، وعلى الرغم من فوائده الكبيرة، إلا أنه يتميز ببعض الجوانب السلبية، بما في ذلك الجدل الدائر حول المقارنة بين الروبوتات والبشر، وقد ارتبط هذا المفهوم أيضًا بالعديد من الأساطير والخرافات، وتم تضخيمه في عالم السينما والسينما.

التحقيق في الذكاء الاصطناعي هو مقال شامل يتناول المجالات المختلفة التي تستخدم فيها هذه التقنية والتي نذكر منها أحدث تقنيات التعليم عن بعد وكذلك علم الاجتماع.