حكاية الفتى الأفغاني حيدر تشبه إلى حد بعيد قصة الصبي المغربي ريان الذي هز العالم العربي كله والعالم كله، حيث سقط الطفل البالغ من العمر خمس سنوات في بئر كان والده قد حفره منذ سنوات. قبل. لكن القدر قرر أنه سيلتقي بمصيره وتنتقل روحه إلى خالقه، وفي حالة مماثلة ظهرت قصة الفتى الأفغاني حيدر يلوح في الأفق لتذكير العالم بتلك القصة المحزنة. الفتى ريان الذي سيتم التعرف عليه في السطور التالية.

حيدر الفتى الأفغاني

الطفل الأفغاني حيدر صبي يبلغ من العمر خمس سنوات من أصل أفغاني ويحمل الجنسية الأفغانية، كان يلعب في إحدى المناطق القريبة من منزله في ولاية زابول في المنطقة الجنوبية الشرقية من أفغانستان. وقد أبلغت أسرته السلطات الأفغانية عن ذلك. اختفاء الطفل وبعد التحقيق والتدقيق كشف أن هذا الطفل سقط في البئر وهو لا يزال محاصراً فيه. أشارت التقارير الأولى إلى جفاف البئر. وأشارت منظمات دولية إلى أن القصة الحقيقية لسقوطه لم تعلن بشكل واضح. حتى الآن، وهو محاط بغموض عظيم.

قصة الفتى حيدر الأفغاني

وفي مأساة جديدة، سقط الطفل البالغ من العمر خمس سنوات في بئر مجاورة، وهذه البئر ضيقة جدًا، حوالي 25 مترًا، الثلاثاء الماضي، الموافق 15 فبراير 2022، وأشارت منظمات دولية إلى سقوط الفتى في البئر. وفشلت محاولات إنقاذه بسبب ضيق البئر وأن البعض لا يزال محتجزًا حتى يومنا هذا، مما يعني أنه محاصر في بئر لأكثر من 48 ساعة، وبعض الصور التي تم التقاطها من خلال الكاميرات تم إنزالها إلى البئر أظهروا أن الصبي كان جالسًا في قاع البئر وهو يبكي وأن هناك محاولات عديدة للتواصل معه وإشعال شرارة. نتمنى، بالمقارنة، أن يتبين أن قصة الصبي الأفغاني حيدر تشبه إلى حد بعيد في معلوماته الرئيسية قصة الصبي المغربي ريان.

محاولات حفر لإنقاذ الفتى الأفغاني حيدر

وتحاول السلطات الأفغانية بشتى الوسائل إنقاذ الطفل الذي لم يتجاوز الخامسة من عمره من تلك البئر الضيقة. وتزعم العديد من شبكات التواصل الاجتماعي أن هناك فرق إنقاذ ضخمة هدفها الأساسي إخراج الصبي البريء من تلك البئر. على قيد الحياة. حسنًا، بعد المحاولات العديدة التي قام بها أقارب المواطنين لإنقاذ الطفل، لكنهم لم يأتوا بأي نتيجة.

آخر التطورات في قضية الصبي الأفغاني حيدر

وقال مسؤول في السلطان الأفغاني عبر موقعه الرسمي على تويتر، إن فرق الإنقاذ التي تم إرسالها لإخراج الصبي تتكون من العديد من المعدات المستخدمة في الحفر، بالإضافة إلى سيارة إسعاف وعبوات أكسجين لتزويد الصبي بما يحتاجه. ضروري. وأظهرت المعلومات أن الفتى حيدر بصحة جيدة أثناء حديثه مع والده باستمرار وهو يبكي بصوت عال، وقال البعض إنه يمكن سماع الصبي وهو يبكي ويتأوه في قاع البئر، فيما ذكرت معلومات أخرى أنه يسأل الفرق باستمرار. لتزويده بالطعام والماء وبالتالي فهو يتمتع بصحة جيدة حتى الآن، وتشير المعلومات إلى أن الصور الأولية التي تم الحصول عليها للصبي الذي يرتدي ملابس زرقاء بينما في أسفل البئر الجاف يأخذ وضعية الجلوس مع ظهره للجدار الخلفي. من البئر، وعلى الدوام يحرك أطرافه العلوية والنصف العلوي من جسده، وفي مقابلة نقلها أحد النشطاء أن الأب يطلب من حيدر التواصل معه باستمرار وعدم الحزن على عدم رحيله. ولأن الفرق تتحرك بسرعة للحفر للوصول إليه، يرد الصبي حيدر بأنه سيواصل الحديث معه ولن يتوقف حتى يتم إنقاذه.

في النهاية، تم التعرف على قصة الطفل الأفغاني حيدر، والتي تبين أنها قصة مشابهة جدًا لقصة الصبي ريان، الذي سقط في أوائل فبراير من هذا العام في بئر بالقرب من منزله، والصبي الأفغاني. إنهم يتعاملون بكل قوتهم في العمل لإنقاذ الطفل البريء مع والديه.