لا ينبغي للمراقب أن يشارك في الحوار أثناء التفاوض، وهذا ما سيتم توضيحه في هذا المقال. الحوار والتفاوض فن ومهارة وليست مسألة عشوائية. يمكن لأي شخص أن يدخل في مناقشات ومفاوضات ويخرج منتصراً، بغض النظر عن مدى قوة حجتك وموقفك، يجب أن تكون على دراية بقواعد ومبادئ فن الحوار والتفاوض حتى تتمكن من إثبات وجهة نظرك.

يجب ألا يشارك المراقب في الحوار أثناء التفاوض.

لا ينبغي للمراقب أن يشارك في الحوار أثناء التفاوض، والإجابة الصحيحة هي “عبارة صحيحة”. أصبحت مهارات التفاوض ضرورة في مختلف مناحي الحياة، سواء كان ذلك في الحياة اليومية وفي العلاقات الإنسانية المختلفة للفرد أو في المجالات. العمل في الشركات أو ضمن فريق، وعند الحاجة إلى قرارات مشتركة من أهم الصفات التي يجب أن يتمتع بها المفاوض معرفة كيفية الاستماع وتحليل جميع البيانات وتقديم أفكارهم بلغة متينة واستخدام نغمات آمنة وواثقة صوت مقنع. .

تعريف الحوار.

الحوار هو التحدث إلى عدة أشخاص وتبادل الأفكار ووجهات النظر ومحاولة الوصول إلى حل مشترك يرضي جميع المحاورين، ولكي ينجح أي حوار يجب أن يقوم على أسس متينة ومتينة وصادقة وأن يشارك فيه جميع الأطراف. يعتمد في الحوار على احترام الآخرين دون أي تعصب عرقي أو طائفي أو طائفي بغض النظر عن مواقفهم أو آرائهم أو جنسياتهم أو جنسهم أو غيرهم، فالحوار هو عملية تبادل الأفكار والمعلومات بطريقة منفتحة ومدنية.

مناقشة مهذبة

من أجل أن يؤدي الحوار وظيفته بشكل جيد، ويجني المتحاورون ثمار حوارهم، يجب أن يلتزموا بمجموعة من القواعد والمعايير المعروفة بآداب الحوار، وهي

  • تحدث بلطف وتجنب الكلمات التي تنقل التحدي والاستفزاز.
  • وقت التحدث الالتزام يجب على كل طرف في الحوار التحدث وتقديم وجهة نظرهم خلال الوقت المخصص لهم.
  • لا تقم بإجراء الحوار أمام جمهور من المستمعين، فقد يكون ذلك محرجًا جدًا لبعض الأطراف ويمكن أن يسبب ارتباكًا وإحراجًا، مما يجعل من الصعب تقديم أفكارك بشكل صحيح.
  • الاستماع الجيد هو فن يجب إتقانه عند التحدث، ولا يكفي عدم مقاطعة المتحدث، ولكن يجب الانتباه إلى الاستماع بعناية إلى كلماته لفهم جميع جوانب الموضوع.

وفي الختام تم الرد على أن المراقب لا يجب أن يشارك في الحوار أثناء التفاوض، بالإضافة إلى أهم المعلومات المتعلقة بتعريف الحوار وآدابه التي يجب مراعاتها لنجاح عملية التفاوض.