تستخدم جميع البلدان نفس تنسيق التاريخ، وأهمية التاريخ في حياة الشعوب، لأنه السجل الذي يتم فيه تسجيل جميع أحداث تاريخ الشعوب، في الأسطر القليلة القادمة سنتحدث عن التقويم الغريغوري و التقويم الهجري، والفرق بين التقويمين الميلادي والهجري.

تستخدم جميع البلدان تنسيق التاريخ نفسه

تستخدم جميع الدول نفس تنسيق التاريخ، والبيان غير صحيح، وبعض الدول الإسلامية مثل المغرب والمملكة العربية السعودية تعتمد على التقويم الهجري، بينما تعتمد معظم الدول على التقويم الميلادي.

التقويم الغريغوري الغربي

التقويم الغريغوري أو التقويم الغربي، المسيحي أو المسيحي، ويسمى التقويم الغريغوري بالنسبة لعدد السنوات التي تفصلنا عن ميلاد المسيح، ويسمى أيضًا التقويم الغريغوري نسبة إلى بابا روما غريغوريوس الثالث عشر. هو تقويم يعتمد على حركة الشمس في منازلهم، 12 شهرًا مكتمل يناير وفبراير ومارس وأبريل ومايو ويوليو وأغسطس وسبتمبر وأكتوبر ونوفمبر وديسمبر، ويتكون من 365 يومًا وكل أربعة سنة هناك سنة كبيسة مقدارها 366 يومًا.

التقويم الميلادي الشرقي

التقويم الغريغوري الشرقي يتبعه معظم البلدان المسيحية الشرقية، ويتبع حركة الشمس في منازلهم، ويحدد عدد سنوات ميلاد المسيح. إنه مشابه في أقسامه للتقويم الغريغوري الغربي، ويختلف عن التقويم الغربي بثلاثة عشر يومًا، حيث يتخلف التقويم الشرقي عن التقويم الغربي في هذه الفترة.

التقويم الهجري

التقويم الهجري أو ما يسمى بالتقويم الإسلامي أو التقويم العربي، ويسمى التقويم القمري لأنه يتبع حركة القمر. جمادى الأولى، جمادى الآخرة، رجب، شعبان، رمضان، شوال، ذو القعدة، ذو الحجة، وتتكون من 354 أو 355 يومًا، وتستخدم لتحديد شهر رمضان، شهر الصيام، وأشهر الشهر الفضيل، وأشهر الحج والأعياد، وفترة الطلاق، وعدد الزكاة،

بعد الانتهاء تقريبًا من مقالتنا، تستخدم جميع البلدان تنسيق التاريخ نفسه، وقد أوضحنا التقويمين الغربي والشرقي الميلادي والتقويم الهجري والفرق بينهما.