يمكن أن تكون أعراض الجرعة الثانية من لقاح فايزر شديدة لدرجة أنها قد تصل أحيانًا إلى شدة الإصابة، وقد أثارت الكثير من الجدل بين الناس، لذلك تم تقسيمهم إلى فريقين أحدهما مع اللقاح. والآخر ضده، ولا يمكننا إنكار وجود مجموعة من الآثار الجانبية للقاح التي أثارت القلق بشأنه.

أعراض الجرعة الثانية من لقاح فايزر

تم إنتاج هذا اللقاح من قبل شركة أمريكية بريطانية ويشتهر بفعاليته العالية التي تصل إلى 95٪. يحتوي لقاح فايزر على جزء من الحمض النووي للفيروس وبالتالي لا يمكن أن يتسبب في الإصابة بالكورونا، ولكن يمكن أن يسبب مجموعة من الأعراض التي تشتد عند تلقي الجرعة الثانية من اللقاح، من أهم هذه الأعراض

  • ألم الذراع وتورمها أكثر الأعراض شيوعًا هو رد فعل مناعي موضعي للجلد مباشرة في موقع التطعيم. بمرور الوقت، قد يلاحظ المتلقي احمرار وربما تورم في المنطقة. بعض حالات تورم الذراع تتطلب علاجًا محددًا وخاصًا تم تسجيله.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم تعتبر الحمى من الأعراض الشائعة والطبيعية للقاح، وتنجم عن نشاط آليات دفاع الجسم لإنتاج الأجسام المضادة المناعية، وهذه الأجسام المضادة هي سلاح الجسم الذي يحارب به الفيروس في حالة الإصابة.
  • الصداع والغثيان لا يعاني جميع الأشخاص من هذه الأعراض، فقد تكون نتيجة الحالة النفسية وخوف المتلقي من الآثار الجانبية للقاح، وقد لا يكون رد فعل الجسم لوجود اللقاح مرتبطًا بها.
  • التعب والدوخة يعاني معظم المتلقين من إرهاق خفيف ودوخة بعد تلقي اللقاح، لكن هذه الأعراض تختفي في غضون ساعات قليلة.

وتجدر الإشارة إلى أن حدوث الأعراض الجانبية المذكورة أعلاه لا يقتصر على لقاح فايزر حيث أنه يصاحب معظم أنواع اللقاحات ويعتبر رد فعل طبيعي للجسم ودليل قاطع على استجابة نظامك المناعي للقاح. وبالتالي دليل على فعاليتها.

من الذي يجب تطعيمه بلقاح فايزر

هناك بعض المجموعات التي يجب أن تتلقى لقاح كورونا فورًا لأن الإصابة بالكورونا يمكن أن تكون خطيرة ومميتة للبعض، ومن هذه الفئات

  • كبار السن وخاصة الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا.
  • مرضى نقص المناعة مثل مرضى نقص المناعة واستئصال الطحال.
  • يعتبر مرضى السكر وعدوى الكورونا خطرين على هذه المجموعة بالذات.
  • المرضى الذين يعانون من مشاكل تنفسية مزمنة مثل الربو والتليف الكيسي والتليف الرئوي.
  • الفئات التي تعاني من مشاكل شديدة في الكبد أو الكلى.
  • مرضى ارتفاع ضغط الدم.

الفئات المحظورة تلقي لقاح فايزر

هناك بعض المجموعات التي لا ينبغي أن تتلقى اللقاح لوجود تفاعلات خطيرة يمكن أن تسبب وفاة المتلقي، والنقاط التي يجب التحقق منها قبل تلقي اللقاح

  • وجود حساسية من أحد مكونات اللقاح، ويجب على هذه الفئة ة الطبيب بأسرع ما يمكن في حالة تلقي التطعيم بالخطأ، لمحاولة منع حدوث المضاعفات المتوقعة.
  • وجود اصابة حالية بفيروس كورونا حيث ان مفعول الدواء هنا سوف يتآزر مع الفيروس ويؤدي الى تأثيرات خطيرة في الجسم، وبالتالي يجب التأكد من خلو الجسم من الفيروس قبل تلقي اللقاح. إجراء اختبار للأجسام المضادة يظهر وجود عدوى حديثة أو قديمة.

مأمونية لقاح فايزر للحامل

أوضحت الدراسات الحديثة أن تتعارض مع حالات الحمل أو حالاتها، كما يمكن للأطباء أن يقوموا بحملها في حالات الطوارئ، وعلاج حالات الطوارئ في حالات المصابين بكورونا. في جميع أنحاء العالم.

مأمونية لقاحات فايزر للأطفال

في البداية كان هناك تحفظ على إعطاء اللقاح للأطفال، ثم أجريت العديد من الدراسات على الأطفال حول العالم وتم رصد تأثير اللقاح عليهم، وكانت النتائج إيجابية للغاية، ومن توصيات اللقاح للأطفال

  • لا ينبغي إعطاء التطعيم للأطفال دون سن الخامسة.
  • أعط جرعة معدلة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 12 سنة.
  • عالج الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 12 عامًا مثل البالغين وأعطهم جرعة البالغين.
  • تأكيد التطعيم للأطفال المصابين بأمراض مزمنة مثل السكر وارتفاع ضغط الدم والربو والتليف الكيسي.
  • راقب الطفل بعناية واستشر الطبيب قبل ظهور أي أعراض جديدة عليه.
  • إجراء جميع الفحوصات اللازمة على الطفل قبل تلقي التطعيم والاستعلام عن وجود حالة حساسية سابقة.

الجرعة المعتمدة من لقاح فايزر

يُعطى لقاح فايزر على جرعتين بفاصل زمني من 21 إلى 28 يومًا بينهما، وتجدر الإشارة إلى أن الجرعة الأولى توفر حماية جزئية ضد العدوى وتزيد من دفاعات الجسم، لكن المناعة الكاملة لا تتشكل إلا بعد تلقي الثانية. الجرعة، لذلك تكون أعراض الجرعة الثانية من لقاح فايزر أكثر حدة من الأولى. كما قدمت منظمة الصحة العالمية توصيات أخرى تتعلق بمسألة الجرعات، بما في ذلك

  • يجب إعطاء جرعة ثالثة للمرضى الذين يعانون من نقص المناعة حتى يتمكن جهاز المناعة لديهم من تحقيق حماية مماثلة لتلك الخاصة بالمرضى الآخرين الذين يعانون من نقص المناعة.
  • يجب على حكومات البلدان الموبوءة زيادة الفترة الفاصلة بين الجرعتين، لأن ذلك سيقلل من عدد الإصابات ويقلل من انتشار الوباء.
  • الحرص على عدم ملامسة المصابين بالكورونا خلال الفترة بين التطعيمين، لأن العدوى ستكون خطيرة للغاية في هذه الحالة.
  • يمكن إعطاؤه بعد فترة أقصاها 4 إلى 6 أشهر لتعزيز المناعة وتحفيز الجسم على إنتاج المزيد من الأجسام المضادة المناعية.

فعالية لقاح فايزر ضد الطفرات الجديدة

أكدت الدراسات الحديثة أن لقاح فايزر فعال ضد الطفرات الجديدة ويوفر درجة مقبولة من الحماية ضده، وقد أجاب هذا على العديد من الأسئلة المتعلقة بالطفرة omicron وكيفية الوقاية منه، ولكن لا يمكن إنكار أن هذا اللقاح يوفر حماية أكبر ضد دلتا متحولة مقارنة مع omicron. لا تزال الدراسات والتجارب جارية لتحسين اللقاح للتعامل مع جميع أنواع الطفرات والقضاء عليها.

تنتهي المقالة هنا، حيث تمت مناقشة أعراض الجرعة الثانية من لقاح فايزر، والمجموعات التي ينبغي تطعيمها باللقاح، والفئات الممنوعة من تلقيه، وسلامته للحوامل والأطفال، والموافقة عليها نهائياً. تم ذكر جرعة لقاح فايزر وفعاليته ضد الطفرات الجديدة.