دامت حرب داحس والغبراء نحو هذه الفترة، هي وحرب الفجار وحرب بعاث وحرب البسوس، وسنتعرف وإياكم عبر هذه الحرب الطويلة، وعلى سبب نشوبها وتسميتها بهذا الاسم.

داحس والغبراء

يعرف داحس فرس يتبع لقيس بن زهير بن جذيمة العبسي، أما الغبراء فرس لحذيفة بن بدر الفزاري، وقيل إن رجلا من بني عبس يعرف بقرواش بن هني قد تجادل مع ابن أخ حذيفة في داحس والغبراء، حيث قال حمل الغبراء أجود، على عكس قرواش الذي قال إن داحس أجود، ليتراهنا على الفرسين عشرا في عشر وتنشب حرب جاهلية بين بني ذبيان وبني عبس. والجدير بالذكر أن هذه الحرب إن دلت على شيء، فهي تدل على وحدة الجاهلية ووقوفها نفسها، وذلك باستخدام إظهار القبيلة ومنعتها.

شاهد أيضًا

تسمية داحس والغبراء

سميت حرب داحس والغبراء بهذا الاسم نسبة إلى فرسين في حملا نفس الاسم، وهم داحس الفرس القوي، والغبراء الفرس السريع، حيث تراهن عليهما قيس بن زهير يرجع إلى قبيلة عبس الغطفانية، وحذيفة بن بدر الذي يرجع إلى قبيلة ذبيان، وراهن قيس على داحس، بينما راهن حمل بن بدر على الغبراء.

دامت حرب داحس والغبراء نحو

دامت حرب داحس والغبراء نحو أربعين سنة وانتهت بعد أن ضاقت الأرض بقبيلة عبس وهي ترتحل من مكان إلى مكان، وعادت إلى أرضها بعد أن تعبت من الحرب، حيث ذهبوا إلى الحارث وأخبروه حاجتهم، ثم عاد إلى حصن بن حذيفة ليخبره فرفض وأباح الصلح لمه. توجه إلى أحدث إضافة إلى إضافة إلى إضافة إلى إضافة إلى ذلك. وقد وافق على ذلك وطلب من حصن، كما تم التصويت على الصلح، ووافق الجميع على الصلح بعد هذه السنين، والجدير بالذكر أن هرم بن سنان المريان والحارث هما أصرا على الصلح. القبيلتين، ومدحهما زهير بن أبي سلمى فيقته معلومة الشهيرة.

شاهد أيضًا

سبب حرب داحس والغبراء

يقال أن سبب حرب داحس والغبراء هو أن خيلا غلب سيلا آآر في سباق الجري وذلك عندما بدأ الرهان والسباق بين الفرسين داحس والغبراء. أجري هذا السباق سيدا قبيلتي عبس وذبيان، حيث كان من فوز حليف داحس قبل أن يضع رجل من قبيلة ذبيان كمينا لداحس وينفره، الأمر الذي جعله يعدل عن طريق الفوز، تاركا النصر للراء. رفض قيس الاعتراف بهذا الأمر وطلب الرهان المضروب، وندشب صدام بين القبيلتين.

القبائل المشاركة في حرب داحس والغبراء

لم تقتصر هذه الحرب على قبيلتي عبس وذبيان، بل توسع نطاقها ليشمل من قبائل شبه الجزيرة العربية، وأشهر هذه القبائل قبيلة شيبة، وقبيلة أسد، وقبيلة صبة، وقبيلة غطفان، وقبيلة فزارة. فعندما اشتدت الحرب بين قبيلتي عبس وذبيان، استعانت ذبيان بقبيلتي أسد وأشجع، كما قاتلت قبيلة عبس قبائل أخرى، كقبيلة كندة، وقبيلة شيبان بن بكر، وقبائل منطقة هجر، بالإضافة إلى أحد أحياء قبيلة كلب بمنطقة عراعر، قبل أن يتحالفوا من بني ضبة ويقاتلوا بني تميم ويهزموهم. ضاقت بهم بنو ضبة وضيقت عليهم، فقاتلتها عبس وهزمتها، ثم تحالفت بني كلاب، ثم أقامت عند بني عامر نزلوا بعد ذلك عند قبيلة تيم، فبغت تيم بريتتلوا قتالًا شديدًا.

شاهد أيضًا

نهاية حرب داحس والغبراء

انتهت حرب داحس والغبراء عن طريق تدخل سيدين من قبيلة ذبيان، هما الحارث بن عوف المرى، وهرم بن سنان، حيث كفلا ديات القتلى لتنتهي الحرب بذلك والجدير بالذكر أن أواصر الجاهلية الجاهلية، وقد كانت حروبًا، وأسباب عديدة.

في ختام هذا المقال، قد تجدنا في الحروب الجاهلية، وقد أصبحت هذه وتتوقف هذه الحرب على أربعين عاما.