وتنسب إلى الدولة الأموية، وتعتبر الدولة الأموية من أهم الفترات التاريخية في تاريخ الدولة والحضارة الإسلامية، وهي الخلافة الثانية بعد الخلافة الراشدة، وشهدت فتوحات وتوسعات كثيرة، و سنتعرف خلال هذا المقال على نسبة الدولة الأموية ومن أنشأها، وفترة وجودها، وأهم خلفائها، إلخ.

وتنسب السلالة الأموية إلى

تُنسب الدولة الأموية إلى أمية بن عبد شمس بن عبد مناف، وتعتبر بداية الحكم الأموي 41 م. هـ، بعد أن تنازل الإمام الحسن طوعاً عن الخلافة لمعاوية بن أبي سفيان. بن عبد شمس، وهو من أهم موروثات قريش، ومن أحشاء قبيلة سفيان، الذين ورثوا السلطة في العصر التاريخي عندما تولت الدولة الأموية الحكم.

خصائص الخلافة الأموية

تميزت الخلافة الأموية بالتوسع ومظاهر الحضارة والتوسع العمراني والاقتصاد المستقر والفتوحات حتى وصلت إلى حدود الصين، وتوسعت عبر أوروبا حتى سيطرت على الأندلس حيث تأسست الدولة الإسلامية الأموية في الأندلس. استمر الأمويون في إسبانيا والبرتغال حوالي 800 عام.

سبب نهاية الدولة الأموية

مرت الدولة الأموية، بعد تسعين عاما من تأسيسها، بالعديد من العوامل التي أدت إلى تدهور أوضاعها. بسبب الصراعات المحلية والإقليمية، ونشاط الشعبويين، وسلطة العباسيين، ورغبتهم في احتكار الحكومة والسيطرة على الدولة، بالإضافة إلى المشاكل التي نشأت بين الأمويين أنفسهم، كل هذا أدى إلى الانهيار. . الدولة الأموية عام 132 م. ح. بعد 91 عاما من الحكم شهد خلالها التوتر والقمع والظلم والعدالة. ، القوة والضعف.

أبرز حكام وخلفاء الأمويين

برز أكثر من اسم من أسماء الخلفاء الأمويين، وعلى رأسها الخليفة الأموي الأول معاوية بن أبي سفيان، الملقب بـ “حدس العرب”، الذي حسمت الأمور في عهده، ونجله يزيد الذي كان طاغية ائتمن على الحكم من بعده، ووقعت أحداث كثيرة وسيلت فيها الدماء، خاصة في البيت الهاشمي.

بنهاية هذا المقال سنعرف أن الدولة الأموية منسوبة إلى أموي بن عبد شمس بن عبد مناف الجد الأكبر للأمويين، إلى جانب بعض الحقائق عن الدولة الأموية وأشهر خلفائها.