وإذا علموا ما بداخلهم فلن يذهبوا إليهم، وإذا أحبوا معنى الزحف فمن المعروف أن القرآن الكريم والسنة النبوية من أهم مصادر التشريع التي يثق بها المسلمون. لمعرفته بتعاليم دينه وهدى نبيه، وفي مقالنا التالي سنتعرف على معنى الزحف في الأسطر القليلة القادمة من مقالنا.

وإن كانوا يعرفون ما بداخلهم فلا تعطيهما معًا حتى وإن أحبوا معنى الحب.

الزحف يعني الزحف، والزحف المشي على اليدين والركبتين. وتنوعت أساليب الرسول صلى الله عليه وسلم في توجيه أمته نحو الخير بين الهداية المباشرة والهداية غير المباشرة. وقد ورد الحديث التالي عن النبي صلى الله عليه وسلم (فلو علموا أن الناس هم ما في الدعوة والصف الأول فلم يجدوا إلا القرعة لقوا القرعة، لو علموا ما هو موجود في اللفافة، ليركضوا إليها، وإذا علموا ما في الظلام والصباح، لكانوا قد بحثوا عنها، وإذا تم تحفيزهم، وهذا الحديث عبارة التي تحفزهم، أي، إذا عرف الناس مزاياها ومكافأتها، لكانوا قد أحبوا ذلك كثيرًا وسيتنافسون من أجلها بطريقة تجعلهم يصوتون للقيام بذلك.

فوائد الكلام والأشياء التي تحثه

للحديث جملة من الفوائد والأمور التي حثنا عليها، وهي كالتالي

  • الصف الأول هو أفضل صفوف المسلمين، وله فضل كبير، لذلك يجب أن يكون المسلم دائمًا على استعداد ليكون في الصف الأول، وليس من الضروري لمن جاء مبكرًا أن يأتي متأخرًا إلى الصف الأول. إلا عذرًا خالف الشريعة، ومن خرج من الصف الأول فقد حرم نفسه من خير كثير.
  • النزوح، أي الذهاب إلى المسجد باكراً، وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك لما فيه من أجر عظيم وأجر عظيم، ومنها إمسك الصف الأول، وأخذ الصلاة من عنده. البدء، أداء صلاة النافلة، تلاوة القرآن واستغفار الملائكة له.
  • وينبغي الاهتمام بأداء جميع الصلوات مع المصلين وخاصة صلاة الفجر والعشاء، والاهتمام بأدائها في مواعيدها دليل على صواب الإيمان، وابتعاداً عن النفاق.

في نهاية مقالنا نكون قد علمنا أنه إذا علمت ما بداخلها فلا تقترب منها حتى لو كنت تحب معنى الزحف، ومعنى الزحف هو القول والزحف والزحف المشي على اليدين والركبتين، وتعرّفنا على فوائد الحديث وما يدعو إليه، ومنها فضل الذهاب إلى المسجد مبكراً، وأهمية صلاة الفجر والعشاء.