قصص ما قبل النوم القصيرة للأطفال هي ما يبحث عنه الكثير من الآباء، لأنهم يخبرون أطفالهم قبل الظهر، فالقصص تدور حول أشياء يستمتع بها الأطفال وذات فائدة كبيرة بالإضافة إلى المتعة التي يجلبونها للأطفال، والحكايات هي الفن والأناقة من فنون اللغة العربية التي تستمد أحداثها من الواقع أو من الخيول، وذلك من خلال مجموعة رائعة من أجمل القصص المكتوبة للأطفال.

قصص قصيرة قبل النوم للأطفال

القصص من أفضل الوسائط التربوية التي تلعب دورًا في تنشئة الطفل وخلق شخصيته، وهي حكاية تدور حول أشخاص محددين وأحداث معينة، سواء كانت حقيقية أو خيالية في نسيج التخيل، وهو من أكثر الوسائل فاعلية في توجيه العقل والتفكير، ويميل الأطفال إلى الاستماع إلى القصص لأسباب وأشياء كثيرة، في القصة لها تأثير على الروح وعواطفها، وتثير الانطواء العاطفي في داخلها. الأحداث التي تجعل مشاعر الطفل تستيقظ، ويتعود الطفل على الاقتداء بها، فهي متعة ودرس، وفيما يلي أفضل وأجمل قصص الأطفال القصيرة قبل النوم.

قصة الراعي الكاذب

يقال أن أحد الأولاد كان يعيش في قرية صغيرة عند سفح جبل أخضر جميل، وكان هذا الصبي يعمل راعياً لأغنام القرويين، حيث يخرج كل يوم ويجمع الأغنام. ويأخذهم إلى الجبل ليأكلوا العشب الأخضر. كان اسم الراعي الصغير حمدي، كان حمدي يشعر بالملل في أيام الطويلة بينما كان وحيدًا على الجبل، فأتى بفكرة لتسلية نفسه، فقام وبدأ يبكي ذئبًا. في حالة ملل، قرر أن يصرخ مثل الأمس، وطلب المساعدة من أهل البلدة، وبالفعل ارتفع صوته وبدأ بالصراخ. هاجم الذئب الخروف، واندفع أهل البلدة أيضًا لمساعدته، ولدى وصولهم وجدوه كاذبًا وهو يضحك، وحذروه من عواقب الكذب.

في اليوم الثالث كان حمدي مع غنمه، وهاجم الذئب الأغنام وقتلها واحدة تلو الأخرى، وبدأ حمدي بالصراخ وطلب المساعدة، لكن سكان البلدة لم يستجيبوا هذه المرة لأنهم اعتقدوا أن حمدي يكذب. تركوه، ولكن في المساء لم يعد حمدي إلى القرية، فخرج أهل القرية للبحث عنه، ليجدوه في الشجرة يبكي والذئب قد أكل كل الغنم، وأهل القرية. وبخه على الكذب وهنأه على سلامته، ووعدهم بأنه لن يكذب مرة أخرى.

قصة الغربان الضائعان

كانت الغابة الخضراء مكانًا تعيش فيه الحيوانات، وذات يوم ارتفعت أصوات الصراخ والقتال، حتى استمعت جميع الحيوانات وقامت للبحث عن مصدرها، فبحثوا بجدية، ولكن دون جدوى. وسألهم عن سبب خلافهم، وعرض عليهم المساعدة، وأوضح أحدهم أنهم كانوا يحاولون تقسيم قطعة كبيرة من الجبن، فابتسم الثعلب بمكر وقال “حسنًا، سأفعل ذلك”. . أقسم لك على نفسي وعلى حد سواء. “لأقول إنني ارتكبت خطأ، يجب أن أقسم على حد سواء، أنني سأتناول القليل من الأكبر ليصبح حجم الصغير، لكنه التهم كمية كبيرة، و الآخر أصبح أكبر بكثير من أخته، لذلك عاد وأخذ قضمة من الأكبر واستمر على هذا النحو بينما كانت الغربان تراقب، حتى انتهت قطعتا الجبن، وهرب الثعلب بعيدًا. وتعلموا درسهم ان الاختلاف بين الاخوة خسارة كبيرة.

قصة الأسد والفأر.

من أجمل قصص ما قبل النوم القصيرة للأطفال قصة الأسد والفأر والتي ستروى على النحو التالي

ذات يوم كان ملك الغابة نائمًا في عرينه، ومشى فأر صغير على يده وسقط من الشجرة، فذعر الأسد وأمسك بالفأر المسكين وزأر في وجهه وأخبره أنني طلبت ذلك. لأنك أزعجتي من حلمي وأنا ملك الغابة، كان الفأر خائفًا من الموت، وبدأ في التوسل للأسد ليطلق سراحه، ويطلق سراحه، ولا يأكله ويكون دائمًا مخلصًا له.، لذلك سخر منه الأسد وسألني عن سبب تركك لك واستيقظتني من حلمي، ثم قال الفأر أنه ربما تحتاج لي كمساعدة في يوم من الأيام، من فضلك اتركني وارحم ضعفي ونقصي. ضحك الأسد بسخرية. وأنني أحتاجك، قال الفأر الصغير جرب سيدي، لن تخسر شيئًا، لذلك تركه الأسد يضحك ويسخر منه، لكن الفأر الصغير شكره وأكد له أنه سيحتاجه رغم ضعفه يومًا ما. . له يا رب هل ترى أنه مهما أصبحت قوياً، فقد تحتاج إلى الضعيف، وقضم الفأر الشبكة، وخرج الأسد مسرورًا بالفأر واتخذه كصديق له.

قصة العصفور والفيل

في عش طائر أعلى شجرة خضراء كبيرة في الغابة الكثيفة، عاش الطائر الصغير مع أشقائه، وذات يوم خرجت الأم لإحضار الطعام، فتهبت رياح قوية، مما هز العش، لذا فإن الطائر الصغير سقط طائر على الأرض عندما لم يكن قد تعلم الطيران بعد، وجلس على الأرض خائفًا ومذعورًا، وفي غضون ذلك مر فيل ضخم وهو فيل رغم حجمه لكنه جيد. خاف الطائر وركض ليختبئ من الفيل، لكن الفيل رآه وسأله عن حالته، لكن الطائر لم يرد لأنه كان خائفا، قرر الفيل أن يجمع الأوراق للطائر، وأثناء ذلك الثعلب الماكر رآه، واقترب من الطائر وأخبره أنه سيساعده بعد أن تخلص من الفيل الشرير، هرب الثعلب مع وصول الفيل الذي وضع الأوراق على الطائر الذي بدأ يشعر بالحرارة، فكر الطائر في كلام الثعلب وقرر التخلص من الفيل، فطلب منه أن يحضر له الطعام، فالفيل كبير ومخيف، ويبدو الثعلب ألطف منه، وافق الفيل وخرج ليجمع بعضه. الحبوب له.

عاد الثعلب عندما غادر الفيل، وطلب من الطائر أن يسرع متظاهرا أنه سيعيده إلى العش، وأخذها وحملها خلف الشجرة، لتغيير ملامح وجه الثعلب الذي هي عليه. أصبحت شريرة، وألقت العصفور على الأرض ونظرت إليه بشدة راغبة في أكله، وبدأ الطائر يصرخ ويطلب المساعدة، ليستمع إلى الفيل وتعود بسرعة وتنقذه من الثعلب وحملت وأعاده الطائر إلى الشجرة حيث كانت والدته تنتظره، وتعلم الطائر الدرس ليس بالحكم على المظهر والشكل، بل بالأفعال.

قصة القرد والسلحفاة.

ذات مرة، كان هناك قرد عجوز يعيش في مملكة القرود على ضفاف النهر العظيم، وبمجرد أن جلس القرد بمفرده على شجرة تين وأخذ الفاكهة اللذيذة من شجرة التين، ولكن سقط منها تين كبير. يده في الماء وحب صوتها. لذلك كانت تستمتع بقطف التين ورميها في الماء، وكانت هناك سلحفاة كبيرة في الماء، لذلك اعتقدت أنه يفعل ذلك من أجلها، فهي تحب التين وتتطلع إلى سقوط التين، لذلك كانت سعيدة بذلك. ذلك وقررت الخروج والتحدث معه، فخرجت وكانت لطيفة وصادقت القرد، ولفرحها مع صديقتها الجديدة نسيت العودة إلى المنزل، وتأخرت على موعدها، وعندما عادت لها اكتشف الزوج أنه تأخر على القرد ليخبره أن ابنه مريض ويحتاج إلى قلب القرد للشفاء. وافق، وكانا على الطريق، رآها حزينة وسألها عن ذلك، ليخبرها أن ابنها مريض ويحتاج إلى قلب القرد، ثم فهم القرد أنها سقطت عليه، فقال لها قال أن القرود تخبئ قلوبها فوق أشجار المنزل، فارتعبت السلحفاة، وسألته أين قلبك، فقال له فوق الشجرة، دعنا نعود معًا للبحث عنه، وعندما وصل إلى منزله. الشجرة، صعد وصعد ولم ينزل، ثم صرخت السلحفاة في وجهه، يا صديقي، أين أنت، لقد تأخرت، وقال له لقد خدعتني وتريد قتلي وخيانة صداقتي، لن نفعل ذلك. عدوا معًا كما كنا، ولن تجدوا أصدقاء لأنفسكم بعد اليوم.

وبهذه الطريقة نختتم مقال قصص الأطفال القصيرة التي أظهرت أهمية القصة للأطفال، وقدمت باقة مميزة ومجموعة مميزة من القصص المفيدة للصغار يروونها قبل النوم.