الأدمة هي طبقة من خلايا الجلد تقع تحت البشرة. الجلد هو أكبر عضو في جسم الإنسان، حيث يغطي كامل السطح الخارجي للجسم، ويتكون من طبقات عديدة لها أسماء مختلفة ووظائف متعددة. تم طرح سؤال في كتاب العلوم لطلاب المرحلة الثانوية، إذا كانت الأدمة عبارة عن طبقة من خلايا الجلد تقع تحت البشرة. ومن خلال المقال التالي سوف نجيب على سؤال هل هو خطأ أم صحيح، وبعد ذلك سنتعرف على طبقات الأدمة.

تعريف الجلد

هو الغشاء أو العضو الذي يغطي الجسم الخارجي للإنسان والحيوان، ووظيفته الرئيسية أنه يحمي الجسم كله من خلال خواصه الفيزيائية. إنه يقاوم الرطوبة وفي نفس الوقت يمنع تغلغل السوائل الموجودة في أنسجة الجسم المختلفة.

الأدمة هي طبقة من خلايا الجلد تقع تحت البشرة.

يتكون الجلد من ثلاث طبقات، كل طبقة لها مواصفات محددة وخصائص مختلفة، وهي تبدأ من الخارج بالجلد، ثم الأدمة، وأخيراً النسيج الضام. وبالتالي، فإن مصطلح الأدمة هو طبقة من خلايا الجلد تقع أسفل البشرة، وتتكون من

  • العبارة الصحيحة.

طبقات الجلد

يتكون الجلد من ثلاث طبقات وهي كالتالي

  • طبقة البشرة الطبقة الخارجية الرقيقة من الجلد، والتي توفر حاجزًا ضد الماء وهي المسؤولة عن لون البشرة.
  • طبقة الأدمة تقع الأدمة تحت البشرة وهي أكثر طبقات الجلد سماكة وتتكون من طبقتين من النسيج الضام، الطبقة الحليمية والطبقة الشبكية.
  • الطبقة تحت الجلد وهي أعمق طبقة من الجلد وتتكون من شبكة من الخلايا الدهنية والكولاجين. تعمل هذه الطبقة كعازل يحافظ على حرارة الجسم ويمتص الصدمات حيث تحمي الأعضاء الداخلية وتخزن الدهون كاحتياطي للطاقة في الجسم.

هيكل الأدمة

كما ناقشنا سابقًا، طبقة الأدمة هي الطبقة الوسطى من طبقات الجلد، حيث تتميز الطبقة بصلابتها ومتانتها، حيث تحتوي على أنسجة متعددة ومكونات حيوية في الجلد، وتتكون الأدمة عمومًا من أجزاء رئيسية، وهي الأتى

  • الطبقة الحليمية وهي الجزء المسئول عن تزويد الطبقة العليا – طبقة البشرة – بالعناصر الغذائية اللازمة لتصنيع خلايا الجلد المتقرنة. وهو أيضًا الجزء المسؤول تحديدًا عن تنظيم درجة حرارة الجلد والجسم.
  • الطبقة الشبكية تتميز هذه الطبقة بقدرتها على إعطاء الجلد قوته وصلابة، مع كونه مرنًا أيضًا. وهو ما يمنحها القدرة على اكتساب تلك المرونة وإعادة شكلها إلى وضعها الطبيعي بعد تعريضها لتغيير شكلها أو إبرازها في الخارج على سبيل المثال. تتميز هذه الطبقة بوجود الأوعية اللمفاوية التي تعد من أهم أجزاء جهاز المناعة.
  • طبقة الإيلاستين يشير مصطلح الإيلاستين إلى أحد أهم مكونات الأنسجة خارج الخلية، حيث أن هذا النسيج هو مجموعة الخلايا التي تحتضن الخلايا وتعمل على ربطها ببعضها البعض. الإيلاستين هو أحد أهم مكوناته ويتميز بمرونته العالية. لذلك، هذه المادة هي المكون الرئيسي المسؤول عن إعطاء الجلد المرونة التي نراها.
  • طبقة الكولاجين يشير الكولاجين إلى ذلك البروتين الموجود في جسم الإنسان بكميات كبيرة في معظم الأنسجة المختلفة، والكولاجين هو جزء من الأنسجة خارج الخلية. يتميز الكولاجين بكونه يعمل من خلال تشكيل جسر يربط الخلايا المختلفة ببعضها البعض، ويتميز بالقوة التي يوفرها للأنسجة.

أهمية الأدمة ووظائفها

كما نوقش أعلاه، فإن الجلد بشكل عام وطبقة الأدمة بشكل خاص لهما العديد من الوظائف الحيوية والمهمة في جسم الإنسان، وذلك بسبب الأجزاء والعناصر التي يحتويها والتي تنظم العديد من الأشياء في الجسم. تتلخص أهمية طبقة الأدمة في الآتي

  • يحافظ على توازن درجة حرارة الجسم عن طريق إفراز العرق.
  • تقلل من نمو البكتيريا والجراثيم عن طريق إفراز الزيوت الدهنية.
  • نقل الرسائل والنبضات العصبية المتعلقة بالإحساس، مثل الشعور بالحرارة والحركة والاهتزاز وغيرها.
  • إعطاء البشرة شكلها وبنيتها الصحية.
  • تساعد على منع دخول الجراثيم إلى جسم الإنسان من خلال احتواء البلعمات والبالعات في هذه الطبقة.

وبذلك نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال اليوم الذي كان بعنوان الأدمة هي طبقة من خلايا الجلد تحت البشرة. تبين أن تحديد طبقات الجلد هو الإجابة الصحيحة، لذلك استفدنا وتحدثنا عن طبقة الأدمة وفائدتها وتقسيمها.