أعراض التهاب الأذن الوسطى والدوخة، حيث أن الأذن الوسطى، أو ما يسمى بالتجويف الطبلي، لها وظيفة مهمة لإكمال العملية السمعية، وذلك بنقل الترددات والموجات الصوتية إلى الأذن الخارجية عدوى جرثومية لعدة أسباب والتي من خلالها مناقشة أعراض التهاب الأذن الوسطى والدوخة وأهم أسباب الإصابة بها.

التهاب الأذن الوسطى والدوخة

التهاب الأذن الوسطى هو عدوى بكتيرية يتشكل فيها جزء فقط من الأذن. يسمى هذا الجزء بالتجويف الطبلي لأنه تجويف محاط بغشاء مملوء بهواء مضغوط يقع بجوار طبلة الأذن، ويتضمن هذا الجزء عظام تسمى عظام الأذن الصغيرة المهتزة، وهذه العدوى تهاجم آذان الأطفال بشكل أكبر. من البالغين، لأنهم أكثر عرضة لنزلات البرد من البالغين.

كما ثبت طبيا أنه يزول دون أي تدخل طبي، لذلك في بعض الأحيان تكون المسكنات ومراقبة كل من أسباب المشكلة والألم كافيين لعلاجها، وأحيانًا يكون العلاج الفعال لتلك المشكلة، وفي بعض الحالات يمكن أن تتفاقم وتسبب مضاعفات وأعراضًا خطيرة يمكن أن تؤدي إلى الضعف أو فقدان السمع أو التهاب السحايا.

العلاقة بين التهاب الأذن الوسطى والدوخة

الدوخة من أعراض الأذن الوسطى، حيث يرتبط الإحساس بالتوازن بكل من العين والأذن، وأي خلل في أي منهما يسبب الدوار، ولها أربعة أنواع

  • الدوار – هذا هو أكثر أنواع الدوار شيوعًا، والذي يمثله إحساس الفرد بالحركة من كل من الأرض والأشياء الثابتة.
  • الإغماء الإحساس بالسقوط.
  • اختلال التوازن عدم القدرة على المشي بشكل طبيعي مع الشعور بالسقوط.
  • دوخة من الخوف تحدث نتيجة اضطراب أو شعور مفاجئ بالخوف والقلق.

أعراض التهاب الأذن الوسطى والدوخة

التهاب الأذن الوسطى والدوخة لها العديد من الأعراض المصاحبة، وهذه الأعراض كالتالي

  • ألم شديد في إحدى الأذنين أو كلتيهما، حسب نوع العدوى.
  • – اختلال التوازن، والدوخة، وعدم القدرة على المشي بشكل طبيعي، والإحساس بالسقوط.
  • عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي
  • شعور بضعف عام في كل من الساقين والذراعين مصحوبًا بتنميل ووخز في الأطراف.
  • كثرة الشعور بالقيء والغثيان والإغماء.
  • – إضطراب وعدم وضوح الرؤية مع الشعور ببعض الضعف.
  • عدم انتظام ضربات القلب، والذي قد يكون بسبب فقر الدم الشديد.

أسباب التهاب الأذن الوسطى والدوخة

هناك أسباب متعددة لالتهاب الأذن الوسطى والدوخة، وهذه الأسباب مذكورة أدناه

  • اضطراب في الأذن الداخلية، وخاصة في التجويف الطبلي، والشعور بالدوخة والدوخة.
  • الاضطرابات في الدورة الدموية تمنع عملها الطبيعي.
  • المعاناة من التهاب العصب الدهليزي الذي يسبب دوار شديد.
  • انسداد قناة استاكيوس بسبب البرد أو الاحتقان.
  • لديك عدوى.
  • المعاناة من بعض الاضطرابات التي تصيب الجسم في بعض الأحيان، حيث تنتشر هذه العدوى حتى تصيب البنية الدقيقة للأذن، والتي تحدث على شكل التهاب الأذن الوسطى والدوخة.
  • ضعف عام وضعف الجسم، مما يؤدي إلى عدم قدرة الشخص على الحركة بشكل طبيعي، مما يمنعه من أداء الأنشطة اليومية.
  • يؤدي عدم انتظام ضغط الدم إلى الشعور بالدوخة وعدم التوازن.
  • الإصابة بالتصلب اللويحي ومرض باركنسون وكلاهما من الأمراض العصبية.
  • تناول بعض الأدوية التي تسبب بعض الآثار الجانبية، مثل التهاب الأذن الوسطى والدوخة، مثل مضادات الاكتئاب والنوبات والمهدئات ومسكنات الآلام.
  • فقر الدم الشديد، حيث يتسبب هذا المرض في ضعف عام بالجسم وإرهاق مستمر.
  • أمراض القلب والأعصاب.
  • انخفاض حاد في سكر الدم مصحوب بدوار وقلق وقيء وغثيان.

طرق تشخيص التهاب الأذن الوسطى والدوخة.

تتعدد طرق تشخيص التهاب الأذن الوسطى والدوخة وتختلف باختلاف درجة هذا الالتهاب ومن أهمها ما يلي

  • اختبار حركة العين يقوم به الطبيب الذي يفحص حركة عين المصاب من خلال متابعة حركة جسم معين.
  • الفحص السريري هذا الإجراء هو الأول الذي يتبعه الطبيب بغض النظر عن خطورة الحالة.
  • اختبارات الفحص مثل الأشعة المقطعية والاختبارات الطبية التكنولوجية الأخرى.
  • قياس السمع يتم ذلك باستخدام فحص طبي تقليدي أو اختبار باستخدام الأجهزة الطبية.
  • التحكم في التوازن مثل التحكم بلوحة الأصابع.
  • فحص نظام التوازن ويتم ذلك عن طريق فحص وضعية الجسم للتعرف على أهم أسباب هذا الالتهاب.

مضاعفات التهاب الأذن الوسطى والدوخة

هناك مضاعفات يمكن أن تنجم عن التهاب الأذن الوسطى إذا لم يتم علاجها في الوقت المناسب، وهذه المضاعفات هي كالتالي

  • فقدان السمع اضطرابات السمع تتمثل في ضعف سمع خفيف يزول عند معالجة العدوى والقضاء عليها.
  • تأخر النطق عند الأطفال تصيب هذه العدوى عادة الأطفال بيننا، مسببة إعاقة سمعية تعيق عملية النطق وتعلم النطق.
  • تلف العظام حيث أن انتشار هذه العدوى دون مهاجمتها بالعقاقير المضادة يسبب تلف الأنسجة والعظام في الجمجمة مما يصيب الشخص بالتهاب السحايا، لكن هذا نادر.
  • تمزق طبلة الأذن تتطلب هذه الحالة تدخلاً جراحيًا لإصلاح الضرر.

الأشخاص المعرضون لخطر الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى

هذه العدوى أكثر شيوعًا بين الأطفال من عمر 6 أشهر إلى سنتين، وخاصة أولئك الذين يتعرضون باستمرار للهواء، خاصةً إذا كانت ملوثة ومصحوبة بالغبار والدخان، حيث تزيد هذه الأبخرة من خطر الإصابة، ومن يتعرضون لها. نزلات البرد، والبالغون الذين يتعرضون لتغيرات الطقس القاسية هم الأكثر عرضة للإصابة بين الفئات العمرية.

طرق علاج التهاب الأذن الوسطى والدوخة.

يمكن أن يختفي التهاب الأذن الوسطى دون الحاجة إلى تدخل طبي لعلاجه وهو أمر شائع، ولكن في بعض الأحيان يتطلب الأمر التدخل الطبي لإنهاء الأمر، لذلك توجد عدة طرق لعلاج التهاب الأذن الوسطى والدوخة، وهذه الطرق هي كما يلي

علاج بالعقاقير

هناك بعض الأدوية التي تخفف التهاب الأذن الوسطى والتي يصفها الطبيب، وعمومًا تتكون هذه الأدوية من مضادات حيوية، ويكون العلاج الدوائي كالتالي

  • قبل اللجوء إلى الدواء، يجب اتباع وصفة طبية محددة يصفها الطبيب للمريض، وهذا النظام هو أهم مبدأ لتقليل الملح والحموضة والابتعاد عن مصادر القلق والتوتر.
  • عادة ما يصف الطبيب الأدوية المضادة للالتهابات والبكتيريا ومضادات الكولين ومضادات الهيستامين إلى جانب بعض مسكنات الألم.
  • يمكن أن يكون هذا المضاد الحيوي بجرعات يتم حقنها في الأذن الداخلية.
  • تناول الأدوية المضادة للقلق لتجنب الدوخة والدوار.

العلاج الطبيعي

يمكن استخدام بعض طرق العلاج الطبيعي للتخلص من التهاب الأذن الوسطى والدوخة دون تناول الأدوية والتدخل الجراحي، وأداء بعض التمارين التي تساعد على تقليل حساسية نظام التوازن والجهاز الحسي داخل الجسم تجاه الحركة.

تسمى هذه التمارين بـ “تمارين التنشيط الدهليزي”، ويجب أن تتم هذه التمارين تحت إشراف ومراقبة طبيب مختص، في مركز موثق مجهز بالأجهزة الطبية المستخدمة في العلاجات الطبيعية من هذا النوع.

العلاج النفسي

يساهم العلاج النفسي بشكل كبير في القضاء على التهاب الأذن الوسطى والدوخة، حيث أن السبب الرئيسي لها يمكن أن يكون اضطرابًا في الجهاز العصبي بسبب حقيقة أن المريض يعاني من اضطراب القلق والتوتر الشديد الذي يؤدي إلى الشعور بالدوار وأحيانًا يسبب القيء والغثيان. .

العلاجات المنزلية

هناك بعض العلاجات المنزلية أو ما يسمى بالطب البديل الذي يمكن أن يخلص المريض من الآلام الحادة لالتهاب الأذن الوسطى ومن المعاناة من الدوخة المصاحبة لذلك الالتهاب، ومن هذه العلاجات ما يلي

  • استخدم كمادة دافئة أو فاترة مع الضغط برفق على المنطقة خلف الأذن.
  • تغرغر بالماء الدافئ المالح، مع إبقاء رأس المريض مستقيماً أثناء الجلوس.
  • اتبع نظامًا غذائيًا قليل الملح، مع الكثير من الماء، حتى ستة لترات في اليوم.
  • تجنب التدخين وشرب الكحول.
  • ابتعد عن القلق والتوتر ومصادر الاكتئاب، مع ة الأدوية التي تم تناولها خلال فترة الإصابة.

إزالة العضو الحسي للأذن الداخلية.

هذا الإجراء قليل الاستخدام من قبل الأطباء وهو الخيار الأخير في حالات الالتهابات الحادة والمتكررة، عن طريق إزالة ما يسمى طبيا المتاهة من داخل الأذن، وفي هذه الحالة يقوم الجراح بتعطيل نشاط المتاهة الدهليزية في واحد من الأذنين، حسب نوع الإصابة.

تؤدي المتاهة الموجودة داخل الأذن الوسطى الأخرى الوظيفة المطلوبة وهي توازن الجسم، ولا يستخدم هذا العلاج من قبل الطبيب إلا في حالة الخطر الجسيم مثل فقدان المريض السمع بسبب هذه العدوى.

كيفية الوقاية من التهاب الأذن الوسطى والدوخة

للوقاية من التهاب الأذن الوسطى والدوخة، يجب تحقيق عدة أمور، وتقتصر على ما يلي

  • يجب اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة ضد الإصابة بنزلات البرد أثناء علاج نزلات البرد هذه بالشرح طريقة الطبية الصحيحة حتى لا تسبب التهاب الأذن الداخلية أو التهابات الأنف.
  • تجنب الدخان والغبار وخاصة دخان السجائر، وابتعد عن التدخين.
  • العلاج الطبي لانسداد الأنف والأذن بإشراف أخصائي مع الحرص على عدم تراكم الماء داخل الأذن.
  • التزم بتعاليم الطبيب ولا تفعل ما يحظره الطبيب.
  • اشرب الكثير من الماء وتجنب الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الملح.
  • تناول الأطعمة منخفضة الدهون والسكر لتجنب السمنة وزيادة الوزن.
  • لا تلمس أي أداة حادة داخل الأذن ونظفها طبيا تحت إشراف الطبيب.

في مقال أعراض التهاب الأذن الوسطى والدوخة، نناقش طبيعة التهاب الأذن الوسطى والأعراض الأكثر شيوعًا مع أسباب ذلك الالتهاب وطرق التشخيص المتعددة مع طرق العلاج المختلفة.