رسام فرنسي تشمل لوحاته الحمام التركي، للفن لغته الخاصة للتعبير عما يدور في العقل والقلب في نفس الوقت، والرسم من الفنون التي تمكنت من الوصول إلى أعماق المشاعر الإنسانية وترجمتها في مختلف طرق. هناك بعض الصور المرسومة التي ستنقلك إلى عالم آخر بمجرد إلقاء نظرة على تفاصيلها.

الرسام الفرنسي من لوحاته في الحمام التركي

من هو الرسام الفرنسي للوحاته في الحمام التركي ما هي هذه اللوحة الشهيرة بين عامي 1852 و 1859 م، رسم الفنان جان أوغست دومينيك أنغر لوحة زيتية التقط فيها مجموعة من التفاصيل تمثل الحمام التركي.

من هو جان أوغست دومينيك أنغر

وُلد أنغر في 29 أغسطس 1780 م في عائلة متواضعة في مونتوبان ثم انتقل إلى باريس ليبدأ دراسته في استوديو ديفيد، ثم درس وتعمق في أساليب عصر النهضة والفنانين الإيطاليين، وهذا ساعده. لتطوير أسلوبه، انتقل بعد ذلك إلى روما ثم إلى فلورنسا ولم تتغير طبيعة أعماله بعد ذلك، واجه هذا الرسام العديد من الانتقادات التي دانت دائمًا لوحاته واعتبر أنها تحتوي على بعض الشذوذ، لكن تم الاعتراف به. في صالون باريس عام 1824، بعد أن رسم لوحته الرفائيلية في زمن لويس الثالث عشر.

أهم أعمال جان أونجر

بعد وفاته، ترك أنغر وراءه العديد من اللوحات الشهيرة التي رسم من خلالها وترك بصماته الخاصة للأجيال اللاحقة، ومن أشهر هذه اللوحات

• الصورة العظيمة للعبد التي رسمها عام 1814 م

• صورة لأمنية لويس الثالث عشر، رسمت عام 1824 م.

• لوحة الحمام التركي بمتحف اللوفر.

• لوحة تمجيد هوميروس التي رسمها عام 1827 وما زالت في متحف اللوفر.

لوحة النافورة، المرسومة عام 1820، موجودة في متحف أورسيه.

• امرأة جالسة رسمها أونجر عام 1808 م وهي موجودة في متحف اللوفر.

.

طبق حمام تركي

تعتبر هذه اللوحة من الأعمال الشهيرة للفنان الفرنسي جان أنجر، وهي لوحة مرسومة بالألوان الزيتية بارتفاع 108 سم وعرض 108 سم، وفي عام 1862 م أصبحت من الأعمال الخالدة التي هم عليها لا تزال محفوظة. تعتبر هذه اللوحة المحفوظة في متحف اللوفر الفرنسي إحدى لوحات أنغر المصنفة على أنها كلاسيكية جديدة ومستشرقة، وتنتمي إلى فن العري والحياة اليومية. يشاع أنه آخر لوحات أنجر خلال حياته.

في الختام تحدثنا عن رسام فرنسي كانت لوحاته الحمام التركي، ونذكر لمحة موجزة عن حياة هذا الرسام، بالإضافة إلى لوحاته الأكثر شهرة التي ما زالت تحتفظ بجمالها حتى يومنا هذا، دليل قاطع على إبداعه. . .