السبب الرئيسي للإيدز هو فكرة عامة عن موضوع بحث شامل، مما يتطلب الحديث عن هذا المرض بشكل دقيق ومفصل، والذي سيتم تقديمه في هذه المقالة العلمية، بدءاً بلمحة عامة عن هذا المرض، مروراً بكل من الأسباب والأعراض وكذلك آليات الانتقال وعوامل الخطر، إلى طرق التشخيص والعلاج، وإبراز أهم النصائح التي ستمنع انتشار هذا المرض وتحد من انتشاره.

تعريف المساعدات

الإيدز، أو فيروس نقص المناعة البشرية، والمسمى أيضًا الإيدز اختصارًا من الاسم الإنجليزي “متلازمة نقص المناعة المكتسب”، هو مرض مزمن خطير يسببه فيروس نقص المناعة البشرية، أو في اللغة الإنجليزية “HIV”، مما يسبب نقصًا وانخفاضًا في أظهرت كفاءة الجهاز المناعي والأبحاث الجينية أن هذا الفيروس ظهر لأول مرة في نهاية القرن التاسع عشر في غرب ووسط إفريقيا، وسجل العالم في عام 2022 حوالي 1.5 مليون إصابة جديدة بهذا الفيروس، بإجمالي 37 مليون شخص. الذين يعيشون مع المرض.

السبب الرئيسي للإيدز

السبب الرئيسي للإيدز هو عدم قدرة الجسم على مقاومة الجراثيم، بما في ذلك البكتيريا والفطريات، حيث يهاجم فيروس “HIV” خلايا الدم البيضاء التي تمثلها الخلايا اللمفاوية التائية، ثم يتكاثر وينتشر في الجسم عن طريق الدم، وينتج الملايين. . من الخلايا الفيروسية في اليوم، مما يقلل من عدد الخلايا التائية ويؤثر بشكل كبير على مناعة الجسم.

انتقال الإيدز

ينتقل الإيدز عن طريق الاتصال المباشر بين الدم أو الأغشية المخاطية وسوائل الجسم، بما في ذلك السائل المنوي للذكور، أو سوائل المهبل الأنثوية، أو لبن الأم، من خلال ما يلي

  • الجماع الجنسي، تبادل سوائل الأعضاء التناسلية.
  • – تبادل الوسائل والوسائل الجنسية، بما في ذلك الواقي الذكري.
  • تلقي أكياس الدم أو أي من مكوناتها من شخص مصاب.
  • استخدام الإبر والمحاقن الملوثة بالفيروس.
  • الوخز بالإبر بالإبر المستعرضة.
  • استخدم شفرات الحلاقة الملوثة.
  • الانتقال من الأم إلى الجنين أثناء الدورة الشهرية أو أثناء الرضاعة.
  • زراعة الأعضاء أو الأنسجة بدون تعقيم.
  • استخدم طبيب الأسنان أدوات غير معقمة.

تشخيص فيروس نقص المناعة البشرية

في طريق اكتشاف السبب الرئيسي للإيدز، من الضروري الخوض في أهم الوسائل والتقنيات لتشخيص هذا المرض والتي يمكن تلخيصها في الآتي

  • اختبارات المستضد والتي تعتمد على إيجاد الأجسام المضادة للفيروس في الدم.
  • اختبارات الحمض النووي يرمز لها باللغة الإنجليزية “NAT”، ويتم ذلك من خلال البحث عن الحمض النووي للفيروس الموجود فيه.
  • مقايسة الممتز المناعي المرتبط بالإنزيم – ELISA، والتي يتم إجراؤها عن طريق البحث في الدم عن مضادات الفيروسات.
  • اختبار البقعة الغربية يبحث عن بروتينات HIV في الدم.
  • فحص الغشاء المخاطي من خلال تحليل اللعاب والكشف عن الأجسام المضادة ضد الفيروس.

أعراض الإيدز

قد يكون من الصعب تشخيص فيروس نقص المناعة البشرية مباشرة بعد الإصابة، حيث يستغرق الجسم عدة أسابيع لإنتاج الأجسام المضادة التي تحاول القضاء على الفيروس، لذلك يمكن تقسيم أعراض هذا المرض بين الأعراض الأولية وأعراض المراحل المتقدمة، والتي يمكن تلخيصها في الجدول التالي

الأعراض الأوليةأعراض متقدمة
تورم الغدد الليمفاويةالتعرق الليلي المفرط
فقدان الوزن
ارتفاع درجة حرارة الجسمتهز قشعريرة
إسهالالإسهال المزمن
سعالصداع مستمر
صعوبة في التنفسالتعب المستمر
آلام العضلات والمفاصلاضطراب الرؤية
ظهور البثور والجروح الدائمة على اللسان والفم
حب الشباب

عوامل الخطر

بعض الناس أكثر عرضة للإصابة بالإيدز من غيرهم، والذي يسمى في الطب عوامل الخطر، ومن بين هؤلاء الأشخاص نذكر ما يلي

  • تعانين من مرض ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي.
  • أعمل في المستشفيات أو المعامل لفحوصات الدم.
  • إجراء عمليات نقل الدم أثناء العمليات الجراحية.
  • السفر إلى البلدان ذات النظم الصحية السيئة والمتدهورة.

مخاطر ومضاعفات الإيدز

يهاجم فيروس نقص المناعة المكتسب جهاز المناعة مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المختلفة والمشكلات الصحية ومضاعفات هذا المرض تتمثل فيما يلي

  • الإصابة بأنواع مختلفة من العدوى مثل الالتهاب الرئوي والتهاب السحايا.
  • مخاطر الاصابة بالسرطان.
  • مرض.
  • القلاع أو المبيضات.
  • داء المقوسات
  • ورم جدران الأوعية الدموية.
  • منهك.
  • أمراض الكلى والكبد.

علاج الإيدز

في سياق الحديث عن السبب الرئيسي للإيدز، من الضروري التأكيد على أنه حتى الآن لا يوجد علاج أو لقاح لهذا المرض، لكن المريض يتعرض لمجموعة من الأدوية التي تبطئ بشكل سريع تقدم المرض، حيث بالإضافة إلى تقليل معدلات الوفيات، ومن بين هذه الأدوية نذكر مثبطات النسخ العكسي غير النوكليوزيدية، وكذلك مثبطات الأنزيم البروتيني، وهي أدوية تثبط معدل إنتاج الفيروس في الدم.

الوقاية من الإيدز

لم تستطع البشرية حتى الآن ابتكار علاج لفيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز، الأمر الذي يتطلب التأكيد على ضرورة اتباع الإجراءات الوقائية للحماية من الإصابة بهذا الفيروس أو انتشار العدوى، من خلال ما يلي

  • نشر الوعي وإرشاد الآخرين حول خطورة المرض وطرق انتقاله.
  • إجراء فحوصات وتحاليل طبية دورية ودائمة.
  • نشر المعرفة بالأمراض المنقولة جنسياً.
  • توخي الحذر الشديد عند استخدام الإبر والمحاقن.
  • محاربة وتبادل الحقن.
  • استخدام وتجديد الواقي الذكري أثناء الجماع.
  • الامتناع عن ممارسة الجنس غير المحمي.
  • التبرع بالدم في مراكز معتمدة ومضمونة.
  • انتبه إلى نظافة مجموعة الحلاقة.
  • تخلص من شفرات الحلاقة المستعملة.

السبب الرئيسي للإيدز هو الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، وتطور العدوى التي يمكن أن تحدث بعد عشر سنوات من الإصابة. سجل التاريخ أول حالة إصابة بفيروس نقص المناعة البشرية في عام 1959 في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وأدى تطور العلم إلى تطوير وسائل للكشف عن هذا المرض الخطير والوقاية منه.