رواية امبراطورية الليث الفصل الثالث للكاتبة بثينة صلاح جميع الفصول كاملة.

الجزء الثالث رواية إمبراطورية الليث أنا شاهد على الصراع والجهاد في نفسي، وأرى نفسي شيطانًا وأحيانًا ملاك.

هل يرفضون مشاركة هذا مع الآخرين، أم يرونني مخطئًا فيما أراه

انا لا اعرف!

بينما قلبي يروي في الصباح أحد الظلال التي تغرد فيها الأزهار والطيور وتصل الجداول بعد الظهر، أشعر بألم وحيد مثل صحراء قاحلة كيف أصبح القلب مرجًا ثم صحراء

انا لا اعرف!

أين ضحكت وبكيت عندما كنت صغيرا أين جهلي وفرحي عندما كنت الولد الشرير أين أحلامي وكيف ذهبوا ضاع الجميع، لكن كيف يضيعون انا لا اعرف!

“نوبات”

نريد، نخسر، نخسر، نتمنى

صعد إلى الطابق العلوي بعد عودته من العمل إلى المنزل. أراد أن يذهب إلى غرفة أخته ليرى كيف كانت حالها. عادت خلال إجازتها لتعيش في منزل الطلاب بالرغم من قرب الجامعة، لكنها قررت أنه بسبب وحدتها واهتمام شقيقها بها، طرق أمير باب غرفتها ثم دخلت فوجدت نفسها جالسة وتنظر. . الكمبيوتر، لكنها لاحظت وصرخت بفرح وهي تركض إلى الداخل.

حنان الساخرة أخيرًا استسلمت وأتيت لأرى نفسي …

استبدل أحدهما بالآخر وشعر بالراحة بين ذراعيها عندما ترك عائلته، لكنها أخذتها بلطف من بين ذراعيه.

أمير بابتسامة ضدي حبي … ماذا فعلت به …

حنان بادجر لا أريد أن أبقى مع نفسي فترة، ماذا أفعل

ابتسم أمير وارد وهو يفرك ظهره بحنان جئت لأرى كيف تسير الأمور لأنك في الخارج … لدي اجتماع عمل مع الوفد … ..

لقد دفعته إلى الجانب

حنان عن قرب عمل آخر يا أمير .. اتركني وشأني حتى لا تأخذ إجازة معي وأنا هنا …

أمير يرفض حبيبي سوف أتأخر … وفي كل مرة تسمع هاتين الكلمتين …

ثم اقترب منها وقبلها برفق على خدها، ثم ذهب لأخذ يديها بفارغ الصبر لينظر إليها بذهول.

حنان انتبه .. إذا تأخرت التفجيرات في الشارع سأقول ذلك .. لتذكر ابنتها عندما قالت لا تقلقي. إذا كانت الشائعات متأخرة في الشارع. انا اقول انه …. انظر إليها بابتسامة وعيناها على وشك أن تمطر، انظر إلى وجه والدتها، نسخة طبق الأصل من أختها في حنانها وخوفها عليه.