التفكير النقدي يكشف مغالطات الإعلام من خلاله، وهذا ما سيتم توضيحه في هذا المقال. في العصر الحديث، ومع ازدياد التقدم التقني والتكنولوجي، انتشرت أنواع وكميات عديدة من الوسائط التي تقدم أفكارًا وموضوعات مختلفة، بعضها له تأثير إيجابي وجيد على الجمهور، وقد تكون بعض المعلومات صحيحة. خطير وغير صحيح.

يفضح التفكير النقدي مغالطات وسائل الإعلام

يكشف التفكير النقدي عن مغالطات الإعلام من خلال الإجابة “خلق وعي إنساني في الإعلام”. بدأ الإعلام يشن حروبا فكرية كثيرة، مستخدما مختلف الأساليب والوسائل لغرس أفكار الدول المعادية في رؤوس المتابعين، وخاصة فئة المراهقين والشباب المعرضين للإعلام، لذلك من الضروري من وجود المراقبة المستمرة والتفكير النقدي الذي يشير إلى الخطأ وينبه إليه، ويجعل المواطنين على دراية ببعض المغالطات الإعلامية التي تشير إلى تفكير وثقافة بعض الشعوب.

الدور الإيجابي لوسائل الإعلام

لا أحد ينكر أن وسائل الإعلام المختلفة مثل الإذاعة والتلفزيون والصحف والمجلات، ومؤخرا، العالم والشبكات الاجتماعية جعلت العالم قرية صغيرة، وساهمت في تقارب الأفكار بين الحضارات والثقافات وكان لديهم دور إيجابي. من خلال تسليط الضوء على العديد من المشاكل العالمية ومحاولة حث العالم على إيجاد حل لها مثل مشاكل الفقراء واضطهاد المرأة والعنف ضد الأطفال. لقد بث الحقائق والأخبار من كل بلد في العالم حتى يكون أي شخص في منزله على دراية بجميع الأحداث العالمية في كل بلد.

الدور السلبي لوسائل الإعلام

على الرغم من الإيجابيات العديدة للبث متعدد الوسائط، إلا أن له العديد من السلبيات. تعرض بعض القنوات محتوى يشجع المشاهد على التصرف المنحرف. على سبيل المثال، بعض الأفلام تزين أعمال السطو والانحراف من قبل الشباب وتصورهم على أنهم طريق للثروة والسلطة، وبعض العروض الأخرى تشجع الفتيات على التعري والتأثير على الفتيات المراهقات. ومن ناحية أخرى، على وجه الخصوص، لعبت بعض وسائل الإعلام دورًا في بث الفتنة بين الشعوب ونشر أخبار كاذبة من شأنها أن تحرض مجموعات في المجتمع على مواجهة بعضها البعض. وتشعل حروبا تطيح بالدول وتشرد شعوب كثيرة.

وفي الختام نوضح أن التفكير النقدي يكشف من خلال مغالطات الإعلام وأبرز المعلومات عن الدور السلبي والإيجابي الذي تلعبه وسائل الإعلام المختلفة في حياتنا.