الألعاب الإلكترونية لا تسبب أي ضرر لصحة اللاعب، فقد أصبح الجيل الجديد عالمهم الأول هو الإنترنت والأجهزة التكنولوجية وخاصة الأطفال. ويرجع ذلك إلى اختراع واكتشاف عدد لا يحصى من الألعاب والتطبيقات التي تجذبهم إلى الهاتف أو أي جهاز ذكي آخر، وخاصة الأطفال، الذين ينجذبون بسرعة إلى الألعاب ويصبحون مرتبطين بها لدرجة الإدمان. اكتشف ما إذا كانت عبارة “الألعاب الإلكترونية لا تسبب أي ضرر لصحة اللاعب” صحيحة أم لا.

الألعاب الإلكترونية لا تسبب أي ضرر لصحة اللاعب.

بالنسبة للأطفال والمراهقين، تعتبر الألعاب الإلكترونية من الأشياء المهمة التي يجب ممارستها بشكل يومي، لذلك لا يرغب معظمهم في الدراسة أو القيام بأي أنشطة يومية أخرى. هذا يعني قلة الحركة الجسدية ونقص الدم الكافي. بالإضافة إلى الأضرار التي قد تلحق بالصحة النفسية للطفل أو المراهق. وتجدر الإشارة إلى أن معظم حالات التوحد حاليًا بسبب الأجهزة الذكية وليس التوحد فقط، فمعظم الأطفال الذين يعانون من اضطرابات سلوكية كانت السبب الرئيسي في ذلك هي الألعاب الإلكترونية، لذا فإن عبارة “الألعاب الإلكترونية لا تسبب أي صحة. مشاكل “. أصبح الضرر الذي يلحق باللاعب شائعًا جدًا بين الأطفال وأولياء أمورهم وحتى في الاختبارات المدرسية على شكل سؤال لمعرفة التحليل الصحيح للطالب، والإجابة الصحيحة على هذا السؤال هي

  • عبارة خاطئة.

عيوب الألعاب الإلكترونية

فيما يلي أهم الأضرار التي يمكن أن تسببها الألعاب الإلكترونية للطفل أو المراهق

  • السمنة بسبب اللعب والجلوس باستمرار على الأجهزة الذكية، يمكن أن يصاب الطفل أو المراهق بالسمنة المفرطة، وأحيانًا مفرط السمنة.
  • تقوس العمود الفقري بسبب الجلوس المطول والمستمر على الأجهزة الذكية، يمكن أن يحدث انحناء في العمود الفقري مصحوبًا بألم في الرقبة والكتفين، وهذه الحالة شائعة جدًا عند الأطفال.
  • الإرهاق البصري تتطلب الألعاب الإلكترونية مجهودًا كبيرًا وتركيزًا كبيرًا من جانب العين، بالإضافة إلى إضاءة شاشات الأجهزة الإلكترونية التي تضر بالعينين وتضر بأعصاب العقل.
  • التوحد من الأضرار الشائعة للألعاب الإلكترونية أن الطفل يعاني من التوحد والعزلة بسبب عزلته عن العالم الخارجي وعن العالم الأساسي وعدم اختلاطه بالآخرين. في بعض الأحيان لا يعاني الطفل من مرض التوحد ولكن من الاكتئاب أو الاضطرابات النفسية المختلفة.
  • السلوك العدواني هناك بعض الألعاب التي تحرض على السلوك العدواني والعنف، مثل لعبة “PUBG”، وهذه الألعاب تجعل سلوك الطفل عدوانيًا دائمًا وعرضة للعنف، بالإضافة إلى العصبية المفرطة.
  • مشاكل النوم إن إضاءة شاشات الأجهزة الذكية عند تعرضها لها بشكل مستمر يتسبب في تكوين صور مختلفة على شكل كوابيس يراها الطفل في نومه وهذا هو سبب استمرار خوف الطفل من النوم ثم يبدأ بالتشكل. مشاكل كبيرة مثل الأرق.
  • تركيز ضعيف هناك بعض الألعاب التي تتطلب سرعة عالية وتركيزًا ودقة عالية، ومعظم الألعاب حاليًا لها مثل هذه المتطلبات، وهذا سبب ضعف التركيز والانتباه.

الألعاب الإلكترونية لها الكثير من الضرر ولا يوجد ضرر محدد. لكل طفل أو مراهق رد فعل مختلف، لكن الإصابات المذكورة أعلاه شائعة ومعظم الاضطرابات التي تصيب الأطفال تحدث بسببها. لتجنب هذه المشاكل يجب الانتباه للأطفال وحتى المراهقين وتجنب استخدام الأجهزة الذكية لفترة طويلة وخاصة الأطفال. لا يفضل أن يستخدم الطفل الأجهزة الذكية لأكثر من ساعتين في اليوم، والاستخدام الصحيح هو يومين في الأسبوع خلال وقت محدد لا يتجاوز ساعتين.

مزايا الألعاب الإلكترونية

الاستخدام الصحيح للألعاب الإلكترونية له فوائد عديدة، بفضلها تمكن معظم الأطفال من تكوين مهاراتهم الخاصة في سن مبكرة، وتمكن آخرون من التفوق في الدراسة وفي مسائل الابتكار والاكتشاف، ولكن الاستخدام غير الصحيح لها يمكنهم تعكس جوانبها الإيجابية وتتسبب في ضرر شديد للأطفال والمراهقين، وفيما يلي مزايا الألعاب الإلكترونية

  • تقوية الشعور بالملاحظة تتطلب الألعاب الإلكترونية اهتمامًا وتركيزًا كبيرين، ومن خلالها يمكن للطفل أن يركز ويلاحظ بدقة أكبر الأشياء التي يجب التركيز عليها.
  • تحسين الذاكرة تساعد الألعاب الإلكترونية في تعزيز نمو الخلايا العصبية، وخاصة الألعاب ثلاثية الأبعاد.
  • زيادة ثقافة الطفل هناك ألعاب تربوية تساعد على زيادة معرفة وثقافة الطفل وتنمية معارفه.
  • تقوية الإرادة في جميع الألعاب هناك مراحل يجب أن يمر بها الطفل، وهذا يساهم في تعزيز الإبداع وتقوية إرادة الطفل لتحقيق هدفه.

وها نحن نصل إلى خاتمة مقالتنا التي نتحدث فيها عن حقيقة أن الألعاب الإلكترونية لا تسبب أي ضرر لصحة اللاعب، بالإضافة إلى الضرر الذي تلحقه الألعاب الإلكترونية بالأطفال والمراهقين.