البحث عن السمنة والنحافة وفقر الدم موضوع شامل غني بالمعلومات العلمية والمصطلحات الطبية والعلمية، وهو موضوع يهم جميع أطياف المجتمع ومختلف أفراد الأسرة بغض النظر عن الخلفية التعليمية والثقافية، وفي هذا المقال تبسيطًا وسيقدم تحقيقًا مفصلاً عن هذه الأمراض الثلاثة باتباع الخطوات الرئيسية. اكتب تحقيقًا علميًا يشير إلى ال المعتمدة والمثبتة علميًا.

مقدمة في أبحاث السمنة والنحافة وفقر الدم

تصنف النحافة والسمنة وفقر الدم إلى أمراض واضطرابات سوء التغذية المرتبطة بمستويات غير طبيعية من المعادن والعناصر الغذائية في الجسم، وهي أمراض شائعة ومنتشرة في العالم، حيث سجلت منظمة الصحة والتغذية حوالي 1900 مليون شخص يعانون من زيادة الوزن. و 462 مليون شخص يعانون من نقص الوزن، وهي أمراض يمكن أن يكون لها عواقب جسدية وعاطفية خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة.

بحث عن السمنة والنحافة وفقر الدم

تتطلب المصداقية والشفافية العلمية في كتابة المقالات استخدام علمية موثوقة ومعتمدة، وتتطلب صياغة تحقيق شامل اتباع الخطوات الكلاسيكية الشائعة في جميع الأبحاث، بدءًا بمقدمة تمهيدية للموضوع، مروراً بالجوهر. من تحقيق شامل. الأمر الذي يؤدي إلى خاتمة موجزة، ستعرض في هذا التحقيق لمعالجة الجوانب المختلفة المتعلقة بفقر الدم والسمنة والنحافة، من التعريف والأسباب والأنواع، وتقديم مجموعة من النصائح للتغذية السليمة.

مؤشر كتلة الجسم

مؤشر كتلة الجسم، أو مؤشر Caetelleh، أو في اللغة الإنجليزية “مؤشر كتلة الجسم”، هو مقياس طبي يستخدم لمقارنة تناغم الوزن مقارنة بالطول، وهي قيمة رياضية اخترعها عالم الرياضيات البلجيكي “Adolphe Ketelet” في الوسط القرن الثامن عشر، ويحسب مؤشر الكتلة بالكيلوجرام على مربع الارتفاع بالأمتار، وفقًا للقانون الآتي

  • مؤشر كتلة الجسم (BMI) = الوزن بالكيلوجرام / مربع الطول بالأمتار.

تعريف السمنة

السمنة، أو في اللغة الإنجليزية “السمنة”، هي مرض أو اضطراب صحي ينتج عن تراكم الفائض في الجسم، ويتم تشخيصه من خلال حساب مؤشر كتلة الجسم، والذي يكون في هذه الحالة أكبر من أو يساوي 30، و خطورة هذا المرض أنه يتجاوز الجانب الجمالي والمظهر الخارجي. يؤدي إلى مضاعفات ومشاكل صحية خطيرة، ولا تقتصر أسباب هذا المرض على الإفراط في الأكل وحده.

أسباب وعوامل خطر السمنة

عند كتابة ورقة بحثية عن السمنة والنحافة وفقر الدم، من الضروري تحديد أسباب السمنة المختلفة والتي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بعوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة بهذا الاضطراب الصحي، ويمكن تلخيص هذه الأسباب على النحو التالي

  • تناول أكثر من حروق جسمك في الأنشطة اليومية.
  • اختلال التوازن الهرموني في الجسم.
  • اضطراب التمثيل الغذائي.
  • اتباع نظام غذائي غير صحي غني بالدهون.
  • تأثير الجينات على كفاءة الجسم وقدرته على تحويل الغذاء إلى طاقة.
  • الخمول وقلة الحركة، بالإضافة إلى النوم لفترات طويلة.
  • الإصابة ببعض الأمراض مثل متلازمة برادر ويلي.
  • تناوب بعض الأدوية التي تسبب الخمول وفقدان الوزن.
  • مشاكل نفسية مثل القلق والتوتر.
  • الحمل، حيث تجد بعض النساء الحوامل صعوبة في إنقاص الوزن الزائد بعد الولادة.

أنواع السمنة

يقوم الطبيب بإجراء العديد من الفحوصات والاختبارات لتشخيص السمنة والعودة إلى السجل الجيني بالإضافة إلى إجراء فحص جسدي شامل يشمل قياس محيط الخصر وحساب مؤشر كتلة الجسم مما يسمح بتقسيم السمنة إلى الأنواع التالية

  • السمنة من النوع الأول حيث يكون مؤشر كتلة جسم المريض مساوياً أو أقل من 30.
  • النوع الثاني وهو نوع متوسط ​​يتميز بمؤشر كتلة الجسم الذي يتراوح من 35 إلى أقل من 40.
  • السمنة المفرطة أو السمنة المفرطة، ويتم تشخيصها عندما يكون مؤشر كتلة الجسم 40 أو أكثر.

تعريف النحافة

النحافة، أو مرض فقدان الوزن، ويطلق عليه في اللغة الإنجليزية “نقص الوزن”، هو مرض يتم تشخيصه عندما يكون مؤشر كتلة الجسم أقل من 18، نتيجة لنقص السوائل في الجسم، أو انخفاض في النسبة المئوية. من الدهون أو الكتلة العضلية، وهو مرض يتغلب على خسارة طفيفة في الوزن. إنه اضطراب مؤقت ولكنه اضطراب خطير يحمل معه العديد من المشاكل والمضاعفات الصحية، بما في ذلك أمراض المناعة وهشاشة العظام وحتى الموت المبكر.

أسباب النحافة

في البحث عن السمنة والنحافة وفقر الدم نجد أن مرض فقدان الوزن أو الشهية يظهر نتيجة أسباب متعددة ومشكلات فسيولوجية ونفسية، نبرز من بينها ما يلي

  • ضعف الشهية واضطراب الأكل.
  • عادات الأكل السيئة.
  • النظم الغذائية غير الصحية والخاطئة.
  • عامل وراثي.
  • فرط النشاط.
  • أمراض فقر الدم.
  • مشاكل نفسية مثل الاكتئاب والهوس.
  • أمراض الجهاز الهضمي ومشاكل امتصاص المغذيات.
  • تعاني من بعض الأورام وتتلقى العلاج الكيميائي.
  • ممارسة الرياضة بشكل مفرط
  • التدخين والإدمان على المخدرات.

أنواع فقدان الشهية

يرتبط مرض النحافة بمشكلة فقدان الشهية، وهو مرض خطير يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، ويمكن تقسيم فقدان الشهية إلى نوعين رئيسيين هما

  • فقدان الشهية العصبي يسمى فقدان الشهية العصبي، وهو مرض يحدث عندما يتضور المرء جوعاً ويتم تشخيصه إذا كان وزن المريض أقل بنسبة 15٪ من وزنه الطبيعي.
  • الشره المرضي العصبي هو موجة من الإفراط في الأكل والأكل، مصحوبة بالرغبة في التخلص من جميع الأطعمة من خلال النشاط البدني المكثف، أو القيء.

تعريف فقر الدم

فقر الدم، أو بالإنجليزية “فقر الدم”، هو مرض فسيولوجي يصيب مكونات مختلفة من الدم، ويتميز بانخفاض عدد خلايا الدم الحمراء، وتغير في حجمها أو انخفاض في الهيموجلوبين، مما يؤدي إلى خلل في قدرة الدم على حمل الأكسجين إلى خلايا الجسم، وهو اضطراب. صحي، يمكن أن يكون مؤقتًا أو مزمنًا، وتختلف طرق العلاج حسب نوع وشدة هذا المرض، ويتم تشخيصه عن طريق اختبارات الدم. ، وخاصة تعداد الدم الكامل، وقد يطلب الطبيب أيضًا عينة من نخاع العظم.

أعراض فقر الدم

تعتبر أعراض فقر الدم من بين المؤشرات التحذيرية لاضطراب صحي يتطلب زيارة فورية للطبيب من أجل التشخيص المناسب. ومن أبرز الأعراض ما يلي

  • الشعور المستمر بالتعب والإرهاق.
  • جلد شاحب واصفرار الأظافر.
  • صعوبة في التنفس.
  • دوار وشعور دائم.
  • الشعور بألم في الصدر وسرعة دقات القلب.
  • برودة اليدين والقدمين.

أنواع فقر الدم

على الرغم من أن فقر الدم هو مرض يصيب بشكل رئيسي خلايا الدم الحمراء أو مكونات الدم، إلا أنه يختلف من حيث الأسباب، مما يؤدي إلى انقسامه إلى أنواع مختلفة، وهي كالتالي

  • فقر الدم المنجلي يسمى “فقر الدم المنجلي”، ويتميز بطفرة في شكل خلايا الدم الحمراء إلى خلايا منجلية، مما يؤدي إلى انقطاعها وتثبيط عملها.
  • فقر الدم الناجم عن نقص الحديد يؤدي هذا النقص إلى خلل في نخاع العظام المسؤول عن إنتاج الهيموجلوبين.
  • فقر الدم الناجم عن نقص الفيتامين يسمى “فقر الدم الناجم عن نقص الفيتامين” وينتج عن نقص حمض الفوليك أو فيتامين ب 12.
  • فقر الدم اللاتنسجي أو في اللغة الإنجليزية “فقر الدم اللاتنسجي” هو مرض نادر يصنف على أنه من أمراض المناعة الذاتية ويصيب جميع مكونات الدم.
  • فقر الدم الناجم عن الأمراض المزمنة ويشمل أمراض نخاع العظام وسرطان الدم والإيدز وداء كرون.
  • فقر الدم الانحلالي أو بالإنجليزية “Hemolysis”، وهو في الواقع نتيجة لانحلال الدم بسبب مرض وراثي أو مناعي أو تناول بعض الأدوية.

مخاطر ومضاعفات أمراض سوء التغذية.

تؤدي مشكلات سوء التغذية والتغذية، سواء كانت بسبب نقص الوزن أو السمنة أو حتى بعض أنواع فقر الدم، إلى مضاعفات خطيرة يمكن أن تؤدي إلى الوفاة، وذلك على النحو التالي

  • الشعور بالتعب الشديد والتعب.
  • أمراض الشرايين.
  • اختلال ضغط الدم.
  • اضطراب الجهاز التنفسي
  • الإصابة بأمراض خطيرة أخرى.
  • يعاني من مشاكل في المفاصل.
  • الاكتئاب وفقدان الثقة بالنفس.
  • العزلة عن الأسرة والمجتمع.

اختتام دراسة عن السمنة والنحافة وفقر الدم

لا تعني أمراض سوء التغذية بالضرورة تناول كميات قليلة من الطعام، بل تشمل أي اختلال في كمية ونوعية الطعام الذي يأكله الإنسان، ويمكن أن يتفاقم بوجود العامل الوراثي والنفسي، وارتباطه ببعض. الحالات الصحية، وهي مشاكل صحية تتعدى التأثير على المظهر الخارجي والجانب النفسي، لتصل إلى ظهور أمراض فسيولوجية خطيرة يمكن أن تؤدي إلى إزهاق الأرواح.

البحث عن السمنة والنحافة وفقر الدم هو موضوع شامل وغني بالمعلومات، والذي يتطلب بشكل عام التأكيد على ضرورة اتباع نظام غذائي صحي وصحيح، وممارسة الرياضة بانتظام، وكذلك الحفاظ على التوازن بين الصحة الجسدية والعقلية. وهي تشير إلى أن هذه الأمراض هي تعامل بوصفات طبية بعيدة عن العلاج الذاتي.